غدا .. المعهد العالى للنقد الفنى يستقبل طلاب جدد ويكرم خريجى 2023 برئاسة رانيا يحي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، ملتقى استقبال لطلاب المعهد العالي للنقد الفني قسمي (النقد - التذوق) للعام الدراسي 2023-2024 برئاسة الدكتورة رانيا يحي عميد المعهد، غدا، الأربعاء، في تمام الساعة الخامسة مساء بقاعة ثروت عكاشة، بمقر المعهد العالي للنقد الفني بااكاديمية الفنون.
يأتى ذلك ضمن خطة التطوير التى انتهجتها الدكتورة رانيا يحي، منذ توليها عمادة المعهد، حيث اعلنت عن تقليد جديد لاستقبال للطلاب الجدد المتقدمين بمعهد النقد الفنى والذين تخطى عددهم هذا العام اضعاف الأعوام السابقة، بجانب حفل تكريم خريجي المعهد العالي للنقد الفني للعام الدراسي2022- 2023، وذلك بحضور رئيسة الأكاديمية ونائب رئيس الأكاديمية وأساتذة المعهد، مشيرة الى ان معهد النقد الفنى يحظى باأهمية بالغة بين المعاهد لما له من تنوع فى دراسة كافة الفنون، حيث يختص المعهد العالى للنقد الفنى بكل ما يتعلق بدراسة نقد الفنون، وذلك فى اطار رسالة الآكاديمية ودورها فى سبيل خدمة المجتمع والإسهام فى رقى الفكر والفن والقيم الانسانية.
واضافت رانيا مفاجأة الحفل هو حضور الشخصيات المؤثرة التى تخرجت فى المعهد بدرجاته العلمية المختلفة ، الدبلوم، والماجستير والدكتوراة، وتمثل نماذج مهمه فى المجتمع المصرى.
ويضم معهد النقد تخصصات: النقد السينمائي والتليفزيوني، النقد الموسيقي، النقد الأدبي، ونقد فنون الأداء الحركي، ونقد الفنون التشكيلية، وفلسفة الفن وعلومه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون عميد المعهد
إقرأ أيضاً:
معهد علوم البحار والمصايد يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد الأزرق والبحث العلمي التطبيقي، لا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من موارد بحرية متنوعة تُعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مضيفًا أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يُعد أحد أبرز المؤسسات البحثية الوطنية الداعمة لبرامج الاستزراع المائي والاقتصاد الأزرق، من خلال تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحري.
تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحريوفي هذا الإطار، استقبلت محطة المكس للبحوث التطبيقية وفدًا دوليًا من عدة دول، ضمن برنامج “مسارات النمو الأزرق: التبادل الإقليمي لممارسي الاقتصاد الأزرق” (Pathways to Blue Growth: Regional Exchange for Blue Economy Practitioners)، بالتعاون بين البنك الدولي ووزارتي التعاون الدولي والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تبادل الخبرات في مجالات البحوث التطبيقية والاستزراع المائي.
وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد، والدكتورة علا عبد الوهاب، مدير فرع البحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية.
كان في استقبال الوفد كل من الدكتورة هبة سعد، رئيس شعبة تربية الأحياء المائية ومدير المفرخ البحري، والدكتور محمود المزين، رئيس المحطة، والدكتور أيمن لطفي، والدكتورة هدير عبد المجيد، حيث اصطحبوا أعضاء الوفد في جولة شملت المعامل المتخصصة، وأحواض الاستزراع السمكي، ووحدات التجارب البحثية بالمحطة.
في بداية الزيارة، قدم الدكتور محمود المزين عرضًا تعريفيًا حول المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مؤكّدًا دوره كأعرق مؤسسة بحثية متخصصة في علوم البحار بالشرق الأوسط، ودوره في دعم الاقتصاد الأزرق من خلال إصداراته العلمية المتخصصة، أبرزها مجلة “الاقتصاد الأزرق”، إلى جانب المشروعات البحثية والمبادرات التي تُسهم في تنمية القطاع البحري.
كما شملت الجولة زيارة المفرخ البحري للتعرف على الإمكانات المتاحة لإنتاج أسماك الدنيس والقاروص، وتفقد وحدة إنتاج الطحالب والأرتيميا، حيث قدمت الدكتورة هبة سعد شرحًا حول أحدث التقنيات المستخدمة في نظم الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية، والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المحطة.
وقدمت الدكتورة هدير عبد المجيد عرضًا لوحدة الأكوابونيك، استعرضت خلاله الأنواع الجاري استزراعها ودراسة نظم إنتاجها، فيما قدم الدكتور أيمن لطفي الباحث الرئيسي للمشروع، شرحًا لآليات تشغيل وحدة الاستزراع المتكامل (IMTA)، والأنواع المختلفة من الأسماك والصدفيات والنباتات التي يمكن تربيتها ضمن نموذج متكامل يجمع بين الإنتاج والبحث العلمي.
وأعرب أعضاء الوفد الدولي عن تقديرهم لما شاهدوه من تطور علمي وتكنولوجي داخل محطة المكس، مؤكدين حرصهم على تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المعهد خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على تعزيز دوره كمؤسسة بحثية وطنية رائدة تدعم الاقتصاد الأزرق وتوسّع الشراكات الدولية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.