مصر أكتوبر يدين مجزرة مستشفى المعمداني ويطالب بوقف العقاب الجماعي في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الغاشمة بالمستشفى المعمداني في قطاع غزة التي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
قصف مستشفى المعمداني انتهاك لأحكام الدوليوأضافت مديح في بيان له أن هذا القصف المتعمد انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي والإنساني ولأبسط قيم الإنسانية مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.
وطالبت رئيس حزب مصر أكتوبر، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأممية بسرعة التدخل لوقف تلك الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاصبة بحق المدنيين العزل، مشددة على موقف مصر الثابت من القضية وعدم فتح المعبر لاجلاء الرعايا الا بعد دخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
القضية الفلسطينيةوثمنت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية، للتوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 إسرائيل الحرب في غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي حرب إسرائيل على غزة
إقرأ أيضاً:
فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.
وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.
وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.
وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."
الفرق الطبية في غزةوفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."