درك عين عودة يوقع بشبكة خطيرة لتزوير وثائق السيارات الفارهة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر مطلعة أن عناصر مركز الدرك الملكي بعين عودة نجحت مؤخرا في الإيقاع بشبكة خطيرة تنشط في مجال تزوير وثائق السيارات الفارهة المستوردة من الخارج لتسهيل تعشيرها.
ذات المصادر أوضحت ان رئيس كوكبة الدراجين بالمركز المذكور تمكن رفقة مساعديه في مرحلة أولى من توقيف ثلاثة أشخاص على متن سيارتين من النوع الفاخر، والتي اكتشفت عناصر الكوكبة بفضل يقظتها أن وثائقها غير سليمة، وخصوصا البطائق الرمادية، ليتم فتح تحقيق تحت إشراف السلطة القضائية المختصة، والتي قادت للإستماع لأكثر من 40 شخصا بينهم جمركيون، موظفون بمركز تسجيل السيارات وتقنيون بمراكز الفحص، ما يوحي بتفجر معطيات ستحمل الكثير من المفاجآت خلال الأيام القليلة المقبلة.
الأبحاث المباشرة في الملف كشفت كذلك أن المشتبه بهم كانوا يعمدون لتوريد سيارات من النوع الممتاز من الضفة الأخرى، قبل أن يتم تزوير بطائقها الرمادية وخصوصا عمر العربة، للتمكن من تعشيرها (يجب أن يقل عمرها عن 5 سنوات).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضبط شبكة تزوير للأرقام الوطنية يقودها وافدون بتواطؤ مع موظفين عموميين
النيابة تحقق مع عصابة وافدين زوّرت منظومة الرقم الوطني الليبي
ليبيا – أعلنت النيابة العامة مباشرتها التحقيق مع أربعة وافدين، بعد ثبوت تورطهم في تشكيل عصابي قام بتزوير بيانات منظومة الرقم الوطني الليبي.
تآمر مع موظفين لإدراج أرقام وطنية وهمية
وأفاد مكتب النائب العام، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع له، أن وكيل النيابة باشر التحقيق بناءً على استنتاجات قُدمت من قسم ضبط شؤون الاتصالات والمعلوماتية، كشفت عن تورط ثلاثة وافدين يحملون الجنسية المغربية، ووافد رابع من جمهورية تشاد، بالتآمر مع موظفين عموميين لإدراج 60 رقمًا وطنيًا وهميًا داخل المنظومة.
استغلال بيانات أسر ليبية لنهب حقوق المواطنة
وبحسب التحقيقات، استغل المتهمون بيانات اكتتاب تعود لعشر أسر ليبية، بهدف استصدار أرقام وطنية لأشخاص لا يحملون الجنسية الليبية، تمهيدًا لاستغلالها في تحصيل حقوق قانونية ترتبط بالمواطنة بشكل غير مشروع.
أوامر بحبس المتهمين وتعليمات لضبط شركاء جدد
وأوضحت النيابة أنها باشرت استجواب المتهمين، وأصدرت أوامر بحبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيق، مع إصدار تعليمات عاجلة لضبط بقية المتورطين في هذه الجريمة.