رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: استنفار تام تجاه مجزرة مستشفى المعمداني|فيديو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة في حالة استنفار تام تجاه مجزرة مستشفى المعمداني.
وأوضح خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن استخدام حق النقض «الفيتو» لم يستخدم لإيقاف تمرير مشروع القرار الروسي بشأن غزة في مجلس الأمن.
وأشار إلى أن المجموعة العربية تبنت المشروع الروسي قبل التصويت عليه حيث تبنته 17 دولة عربية باستثناء خمسة دول عربية وهي تونس والجزائر وسوريا وليبيا والعراق حيث تحفظت على قرار مجلس الجامعة ولم تتبن المشروع".
وكشف أن أسباب تبني المشروع الروسي كان يعتمد على ملامح إنسانية من ثلاثة محاور رئيسية وقف إطلاق النار إيصال المساعدات الإنسانية ورفض التهجير داخل أو خارج غزة.
وأوضح أن هناك مشروع قرار برازيليًا يجرى التفاوض عليه في الوقت الراهن داخل الأروقة لكنه به انحياز للجانب الإسرائيلي حيث يصم المقاومة بالإرهاب ويطالب بإطلاق سراح من سمَّتهم بالمختطفين من قبل حماس وقد رفضته المجموعة العربية وقدمت عليه تعديلات بواسطة سفيرة الامارات ومازال يخضع مشاورات وهناك جلسة حالية حولة تشاورية.
لافتاً إلى أن مجزرة مستشفى المعمداني تضفي مزيدًا من الإسراع في قبول المشروع البرازيلي وأن المجزرة الجديدة تكسبه صفة العجالة في عملية التصويت قائلاً: لا أستبعد في ضوء ذلك حتى موعد جلسة الغد يكون تم الوصول لشيء يتم التصويت عليها".
وأوضح "عبدالفتاح" أن حادث المعمداني حادث بربري يستهدف الأبرياء رغم أن المستشفى الرئيسي في غزة القديمة وتم استهدافه عمداً وهناك اهتمام كبير بالأمم المتحدة بمجزرة المستشفى المعمداني.
وحول شعور المشاهد العربي بخذلان مجلس الأمن وأنه لا قيمة له قال: "هذا الشعور موجود داخل الأمم المتحدة وليس فقط المشاهد العربي على سبيل المثال بالأمس أن مشروع القرار الروسي سقط ليس بحق النقض الفيتو لكن لأنه حصل على 5 أصوات فقط مؤيدة من إجمالي 9 أصوات يجب الوصول إليها".
وواصل: “لدينا كتلة صامتة لا تتخذ موقفاً ولا تصوت وهي الأغلبية الصامتة مثل سويسرا وألبانيا ومالطا وغانا تم الضغط عليها للصمت ليس في محتوى المشروع الروسي لكن في إطار المواجهة التقليدية بين الشرق والغرب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربية الأمم المتحدة المستشفي المعمداني توك شو
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الإعلام الجامعي.. حلوان الأهلية تطلق مشروعها الإعلامى الرقمى
أطلقت جامعة حلوان الأهلية مشروعها الإعلامي الرقمي المتكامل، الذي يهدف إلى تقديم محتوى احترافي يعكس الديناميكية المتصاعدة داخل كليات الجامعة، ويخاطب الجمهور بلغة تليق باسم المؤسسة.
وجاء ذلك فى ضوء إشادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتطور أدوات الإعلام الجامعي واعتمادها كرافد استراتيجي للتواصل المؤسسي، وانطلاقًا من رؤية الدولة نحو التحول الرقمي.
هذا وخلال أقل من 21 يومًا من انطلاق المشروع، استطاعت منصات الجامعة أن تحقق طفرة إعلامية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المشاهدات الفعلية مليون و600 ألف مشاهدة.، وكذلك هناك أكثر من 20 ألف تفاعل على أغلب المنشورات والفيديوهات، كما حدث نمو غير مسبوق في عدد المتابعين حيث تخطت الصفحة ٥٠ ألف متابع لأول مرة، مع زيادة أكثر من 5000 متابع جديد في أقل من ثلاثة أسابيع فقط.
أيضا إنتاج فيلم وثائقي احترافي يعرض بعض الكليات من الداخل للمرة الأولى بأسلوب بصري متطور، الرد على استفسارات أكثر من 5000 طالب وولي أمر خلال فترة التقديمات، عبر تعليقات وصفحة الرسائل.
كما يعتمد المشروع في جوهره على رؤية متكاملة للإعلام الجامعي، قائمة على، استجابة فورية للاستفسارات، تغطيات ميدانية ذات طابع سينمائي احترافي، وسرد بصري وإنساني للأنشطة والفعاليات، إبراز قصص النجاح والمواهب الطلابية.
ويقوم على تنفيذ المشروع فريق مختار بعناية من شباب يمتلكون خبرات أكاديمية وعملية عالية، وتم تأهيلهم خصيصًا لإدارة هذا النوع من المحتوى، حيث يعملون وفق منظومة دقيقة في نموذج يعكس الثقة في قدراتهم، والاعتماد على كفاءتهم المهنية… ويجسّد هذا الفريق توجه جامعة حلوان الأهلية في تمكين الكفاءات الشابة وتحفيزها على القيادة والإبداع داخل المنظومة المؤسسية.
وقد لاقى المشروع إشادة واسعة من المتابعين، حيث لعبت المنصات دورًا حيويًا في توضيح إجراءات التقديم والرد على الاستفسارات اليومية بأسلوب مباشر، مهني، وسريع، ما ساهم في خلق حالة من التفاعل والتكامل بين الجامعة ومجتمعها الطلابي.
وفي هذا السياق، أكّد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، أن الجامعة تعتبر الإعلام أحد الأذرع الأساسية في بناء مؤسستها الحديثة، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس إلتزام الجامعة بالشفافية، وتقديم نموذج جديد لتفاعل الجامعات مع المجتمع، مبني على الاحترافية، والسرعة، والوضوح، مع الاحتفاظ بالقيمة التعليمية والأكاديمية.
وتؤكد الجامعة أن مشروعها الإعلامي هو جزء من منظومة متكاملة لبناء صورة مؤسسية قوية، شفافة، تُعبّر عن فلسفة الجامعة في تقديم تجربة تعليمية متميزة، لا تتوقف عند قاعات المحاضرات، بل تمتد إلى كيفية الظهور، التواصل، وبناء الثقة.