إذا لم تستح فافعل ما شئت.. مصطفى بكري: إسرائيل تتهم حماس بتفجير مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، عن الأوضاع في قطاع غزة، بعد قصف مستشفى الأهلي المعمداني واستشهاد الضحايا.
وغرَّد بكري عبر حسابه بموقع “X”: “العدو الإسرائيلي وبعد ارتكابه لجريمة العدوان على مستشفى المعمداني في غزة، واستشهاد 500، يسعي إلى تبرئة جنوده القتلة، ويدَّعي أن الصاروخ أطلقته حماس أو الجهاد، حقا إذا لم تستح فافعل ما شئت، إسرائيل هددت أكثر من مرة، وأطلقت صاروخها الخارق الحارق؛ ليقتل ويصيب المئات، إنها جريمة حرب ارتكبها نتنياهو والقادة العسكريين الصهاينة”.
وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، أن الأردن قرر عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقررة في عمّان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف الصفدي لقناة “المملكة”، أن الأردن مستمر في دور كبير يقوده الملك عبد الله الثاني؛ لوقف هذه المجزرة، ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أعلن الحِداد العام في البلاد لمدة 3 أيَّام على شهداء المستشفى الأهلي المعمداني وشهداء غزَّة، الذين قضوا جرَّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وبموجب إعلان حالة الحداد ستنكَّس الأعلام فوق الوزارات والمؤسَّسات والدَّوائر الرَّسميَّة لمدة ثلاثة أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الأمريكي جو بايدن الشعب الفلسطيني الشقيق الشعب الفلسطيني دعم الشعب الفلسطيني مستشفى المعمداني بغزة مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه بعد وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لاتفاق تاريخي ينهي الحرب في غزة، فإن مصر بقيادة الرئيس السيسي عادت مركزا للقرار في المنطقة في عهد الرئيس السيسي بعد محاولات شتى لإقصائها.
وكشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، الجمعة، أن «مصر عادت لتكتب قواعد اللعبة، وعادت العقل الذي يفكر للعرب ووسيط للم الشمل، وحقن الدماء، وأنها مصر المنتصرة، نجحت في إجهاض مخطط التهجير، وهي ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي»
وأضاف مصطفى بكري أن، « الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجه حملات من التشويه و الادعاءات والأكاذيب من الداخل والخارج، ولم يرد بالصوت العالي ولا بالخطابات النارية إنما رد بالفعل والإنجاز والصبر، وذلك لبحثه عن مستقبل مصر والأمة».
وأوضح مصطفى بكري أن اللحظات التي تم فيها الاتفاق على وقف النار في غزة، هي لحظات فارقة، وتمثل سنوات طويلة تحملها الرئيس السيسي تحت النار، من ادعاءات بالفشل في السياسة الداخلية والخارجية، إلى تهميش دور مصر، لكن اللي شاف مصر 2013 وشايفها اليوم سيلاحظ الفرق، مؤسسات كانت تترنح وفساد، ولكن من قلب كل هذا ظهر السيسي وقرر المواجهة، لم يكن يبحث عن مجد شخصي ولكنه من القادة اللذين يعملون في الظل ويتخذون القرارات الاستراتيجية، وليس العاطفية».
وتابع بكري أن « كثيرون تهجموا على الرئيس السيسي ومصر وظلموه ولكنه لم ينكسر ولم ينحني، فهو لديه قناعة راسخة أن اللذي يعمل الصح لا يخشى شيئا.. كان يأخذ قرارات مؤلمة وواجه ماكينة ضخمة من الأكاذيب والشائعات و بنى بلدا حديثا، وبنى عاصمة وطرق وكباري واستصلح أراضي، وواجه الوباء الكبدي»
ولفت مصطفى بكري أن «ما يحدث ليس مجرد انتصار في فلسطين ولكنه انتصار للأمة ومصر رفعت كلمتها ولم يسع السيسي وراء الكاميرات، ولكنه كان يسعى للإنسان في فلسطين، وقف النار أعلن في مصر وترامب سيحضر مصر ليشهد توقيع الاتفاق النهائي على وقف النار في غزة، بما يمثل رسالة لكل العالم أن القاهرة عادت مركزا للقرار