حتى من قيام إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ارتكب الاحتلال سلسلة من المجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني، أحدثها مجزرة مستشفى المعمداني البشعة في قطاع غزة.

في هذا التسلسل الزمني، يرصد "الخليج الجديد" أبرز تلك المجازر التي مرّ كل منها من دون مساءلة ولا عقاب؛ في ظل عجز المؤسسات الدولية والدعم الأمريكي لدولة الاحتلال.

أكتوبر/ تشرين الأول 2023

جيش الاحتلال يقصف، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مستشفى المعمداني في غزة؛ ما أودى بحياة أكثر من 500 فلسطيني، كانوا قد نزحوا إلى المستشفى ومحيطه في ظل غارات مكثفة على القطاع منذ السابع من الشهر.

ديسمبر/ كانون الأول 2008

جيش الاحتلال يشن، بين 27 ديسمبر/ كانون الأول 2008 و18 يناير/ كانون الثاني 2009، قصفا جويا وبحريا وبريا على غزة؛ ما خلّف نحو 1400 شهيد و5300 جريح، فضلا عن دمار مادي ضخم في القطاع.

اقرأ أيضاً

بعد مجزرة "المعمداني".. الأردن يعلن عدم عقد القمة الرباعية مع بايدن

أبريل/ نيسان 2002

جيش الاحتلال يتوغل في مخيم جنين بالضفة الغربية، في أبريل/ نيسان 2002، في محاولة للقضاء على المقاومة الفلسطينية، ويرتكب أعمال قتل عشوائية أودت بحياة 58 فلسطينيا بعد حصار المخيم لمدة 15 يوما.

فبراير/ شباط 1994

ضمن إجرام دولة الاحتلال وعصاباتها وجيشها ومواطنيها، وفي فجر أحد أيام شهر رمضان، فبراير/ شباط 1994، أطلق الإسرائيلي باروخ جولدستين الرصاص على المصلين في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، فقتل 29 مصليا وجرح 150 آخرين، قبل أن يُقتل بعد أن نفدت ذخيرته.

اقرأ أيضاً

مجزرة مروعة.. 500 شهيد بقصف إسرائيلي على مستشفى في غزة (فيديو)

سبتمبر/ أيلول 1982

خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، تسلل مقاتلو مليشيا "القوات اللبنانية"، المدعومة من إسرائيل، إلى مخيم صابرا وشتيلا للاجئين جنوب العاصمة بيروت بين 16 و19 سبتمبر/ أيلول 1982، وقتلوا قرابة 3 آلاف فلسطيني ولبناني، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

نوفمبر/ تشرين الثاني 1956

اقرأ أيضاً

في 10 أيام.. طوفان الأقصى يكبد اقتصاد إسرائيل خسائر تفوق جائحة كورونا

بعد قيام دولة الاحتلال في 1948، لم يكن جيشها أقلّ وحشية من عصاباتها الصهيونية، ففي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1956، اجتاحت القوات الإسرائيلية محافظة خان يونس بقطاع غزة، وقتلت أزيد من 500 فلسطينيي في مجزرة استمرت تسعة أيام.

أكتوبر/ تشرين الأول 1956

هاجمت قوات من حرس الحدود الإسرائيلية، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 1956، قرية كفر قاسم بالقرب من الحدود الأردنية، وقتلت 49 فلسطينيا من المدنيين العزّل، بينهم 23 طفلا.

اقرأ أيضاً

معادلة جديدة.. هكذا غَيَّرَ "طوفان الأقصى" الصراع العربي- الإسرائيلي

يوليو/ تموز 1948

اجتاح مقاتلو عصابة الهاجاناه الصهيونية، بقيادة إسحاق رابين، مدينة اللد بالقرب من رام الله وسط الضفة الغربية، في 11 يوليو/ تموز 1948، وأعدموا بالرصاص جميع الرجال الذين تجاوز عمرهم 16 عاما، وبلغ الشهداء 426.

9 أبريل/ نيسان 1948

هاجم مقاتلو العصابتين الصهيونيتين، الإرجون وشتيرن، قرية دير ياسين غرب القدس ليلا بينما كان سكانها نائمون، وفجروا كل منازلها وقتلوا غالبية سكانها، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وتراوح عدد الشهداء بين 250 و360.

اقرأ أيضاً

إذا انضم حزب الله لطوفان الأقصى.. 3 عوامل تحسم تدخل أمريكا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل مجازر دير ياسين مستشفى المعمداني تشرین الأول اقرأ أیضا

إقرأ أيضاً:

وكالة الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل

 قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، مساء الجمعة، إن المجاعة الجماعية في قطاع غزة مُدبّرة ومُتعمّدة”، حيث يخدم نظام توزيع المساعدات المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية المدعوم إسرائيليا وأمريكيا أهدافا عسكرية وسياسية.

وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن "مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة. مات اليوم المزيد من الأطفال، وأجسادهم منهكة من الجوع".

وأكدت أن "نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية غير مُصمّم على معالجة الأزمة الإنسانية"، مشددة على هذا النظام يخدم أهدافا عسكرية وسياسية”، واصفة إياه “بالقاسي لأنه يُزهق أرواحا أكثر مما يُنقذ.

ولفتت الوكالة إلى أن الاحتلال وفق هذا النظام، يسيطر على جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواءً خارج غزة أو داخلها.

وذكرت الأونروا أنها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي سرى في وقت سابق من عام 2025 (بدأ في يناير/ كانون الأول الماضي وتهرّبت إسرائيل منه في مارس/ آذار الماضي)، نجحت في عكس مسار الجوع المُتفاقم.

وتابعت: "اليوم، لدى الأونروا وحدها ما يُعادل 6 آلاف شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية عالقة في مصر والأردن".

كما طالبت الأونروا مرارا بإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل التخفيف من وطأة المجاعة في القطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدّسة على الحدود.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة منير البرش.

وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • لحج: شخص يقدم على تفجير 3 قنابل باسرته وارتكاب مجزرة مروعة
  • المرصد يتناول أبشع فصول حرب الإبادة ضد نساء غزة وأطفالها
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • تصعيد مرتقب في تشرين الثاني
  • الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)
  • مجلة ناشونال انترست: تصريح بوتين حول “ياسين-إم” رسالة مشؤومة لواشنطن
  • عشرات القتلى والمصابين في مجزرة نفذتها قوات الاحتلال بحق طالبي المساعدات شمال غزة
  • الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل
  • مئات الشهداء في مجزرة شمال غزة..وجيش الاحتلال يدمر 1000شاحنة مساعدات
  • وكالة الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل