إنتفض نجوم الدراما التركية، ليلة أمس، بعد الحادث الوحشي الذي ارتكبه الإحتلال الصهيوني بحق الأبرياء في غزة.

وكانت مجزرة أمس الأصعب والأقسى، حيث تجرأ الإحتلال على قصف مستشفى يأوي جرحى الحرب خاصة من الأطفال والنساء، في مأساة تعد مجزرة القرن الواحد والعشرين.

وخلف القصف الإسرائيلي الذي استهدف ساحة مستشفى المعمداني في غزة 500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.

وكتبت النجمة التركية، يلديز تشاري اتيكصوي، بعد الفاجعة، على حسابها بانستغرام: “هذه مجزرة.. اسرائيل ارهابية”.

فيما كتبت زميلتها الفنانة سودة زلال جولير: “ليعاقب الله من ارتكب هذا الظلم وكل من غض الطرف عنها”.

وبدوره، كتب النجم التركي بيرك أتان: “القتلة الحقراء، عديمة الشرف اسرائيل قصفت مستشفى.. هؤلاء مخلوقات متوحشة وليس بهم دم”.

واستنكرت الفنانة التركية بينار دينيز قصف المستشفى وكتبت: “لا يمكنني النظر.. قلبي يوجعني لا أتحمل النظر. عدم القدرة على فعل شيئ شعور مخيف.. لماذا العالم يصمت على هذا الظلم”.

فيما كتب النجم بوراك أوزجيفيت: “لا يوجد أي تفسير لإطلاق النار على المستشفى.. كيف يمكن أن يحدث هذا في هذا العصر.. القلب لا يتحمل الصور؟”.

وبدوره شارك نجم الحفرة، الفنان آراس بولوت إينيملي، مقطع فيديو يتحدث عن الوضع الصعب الذي تعيش فيه غزة تحت القصف بلا أدوية ولا معدات لإستقبال الكم الهائل من الجرحى”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

طبيبان أمريكيان ساهما في تأسيس مستشفى «كند» مولد محمد بن زايد

العين: راشد النعيمي

روى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قصة الطبيبان الأمريكيان، بات وماريان كينيدي، ومساهمتهما في تأسيس مستشفى الواحة عام 1960، والذي تغير لاحقاً إلى مستشفى «كند»، والذي شهد ولادة سموّه.
ويرتبط سكان مدينة العين بمستشفى «كند» الذي يعد أول مركز صحي من نوعه في أبوظبي، والذي أكمل عامه الخامس والستين، إذ ظل طوال ستة عقود شاهداً على ذكريات المدينة، وشهد ولادة عشرات الآلاف من أبنائها، وعاصر مراحل مهمة من تاريخ تطور واقعها الصحي الذي يزخر الآن بخدمات طبية عالمية المستوى في جميع مجالات الرعاية، بفضل الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الحكيمة.

ماريان كينيدي تحمل رئيس الدولة وهو طفل خلال عملها في المستشفى


تعود القصة إلى عام 1960، عندما قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعوة الطبيبين كينيدي لإقامة مرفق لتقديم خدمات الرعاية الصحية لحديثي الولادة، في ظل تأثر المواليد بالأمراض التي كانت منتشرة آنذاك، وأدت إلى تزايد حالات الوفاة بين الرضع، وكان معدل وفيات الرضع والأمهات في العين مرتفعاً بشكل غير عادي، بسبب العديد من الأمراض المستوطنة مثل السل والملاريا، وكان عدد سكان العين في الواقع يتناقص ويحتاج بشدة إلى رعاية صحية جيدة.
كان آل كينيدي أطباء من الولايات المتحدة وهدفهم الأساسي هو العمل الإنساني عبر توفير رعاية صحية لسكان منطقة الخليج، وبفضل الله، تمكن الطبيبان وفريقهما الصغير من توفير أول رعاية صحية حديثة في المنطقة عام 1964، وشيدوا أول مبنى من الطوب الأسمنتي في العين، والذي تضمن 20 غرفة للمرضى ومركز للممرضات وحضانة وغرفة مرافق، وكان المستشفى المصدر الوحيد للعلاج الطبي لأهالي المدينة والمناطق المحيطة بها، وبعد فترة وجيزة من الافتتاح، كان الموظفون يرون ما يقرب من 200 مريض يومياً.

مستشفى الواحة قديما


بعد ذلك، تم بناء جناح الولادة ومرافق الأشعة وغرف المرضى الإضافية وسكن الموظفين في أوائل السبعينات، كما تم بناء مرافق النساء والتوليد والجراحة وصحة الأطفال عام 1985، ولا يزال المستشفى يتوسع لغاية الآن.
خدم الطبيبان بات وماريان كينيدي هنا حتى عام 1975 وما زالا يُذكران بحب كبير لجهودهما في جلب الأمل لمجتمع العين، من بين الموظفين الآخرين على المدى الطويل في مستشفى كند الذين تركوا إرثًا من التعاطف والرعاية الطبية الممتازة، الراحل جيرترود ديك وجانيس شيفر ومارجريت بيزلي وبيرنيتا ميسال ونانسي بروك والدكتور لاري ليدل وزوجته مارلين ليدل وروث فيلدمان.
وشهد المستشفى ولادة العديد من أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي خلال السنوات التالية لتأسيسه، وفي مقدمتهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانه وخلال زيارته للمستشفى في إبريل 2006، أعلن سموّه عزم حكومة أبوظبي إنشاء مبنى جديد للمستشفى وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية، ليبدأ العمل فعلياً في بناء المستشفى الجديد.

خلال علاج إحدى الحالات


ومنذ تأسيسه، مر المستشفى بعدة مراحل تطويرية بدعم من القيادة الحكيمة، أبرزها عام 2015 بافتتاح المبنى الجديد المجهز بأحدث المعدات والمرافق الطبية حيث يرى أطباء الأطفال في المستشفى ما يقرب من 9 آلاف طفل شهرياً في مواسم الذروة في العيادات الخارجية.
وعمل الطبيبان بات وماريان كينيدي في العين حتى عام 1975، تلاهما العديد من الموظفين الذين تركوا إرثاً من التعاطف والرعاية الممتازة وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند تكريماً لهما، كما استقبلت عائلتيهما في أبوظبي عرفاناً بما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات.

ماريان أمام مبنى المستشفى في البدايات


ويعد مجلس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، معلماً بارزاً في مدينة العين ويقع بالقرب من مدخل المستشفى مباشرةً، حيث تبرع به المؤسس سابقاً لدعم المستشفى وتم تجديده وتحويله لمتحف ويضم معرضاً للصور النادرة يسلط الضوء على تاريخ مدينة العين ومراحل مسيرة التنمية التي شهدتها المدينة في مختلف القطاعات، لاسيما تاريخ وتطور قطاع الرعاية الصحية في مدينة العين والدور المهم لمستشفى الواحة الذي يعتبر أول مستشفى في إمارة أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • بحضور نخبة من النجوم.. أبطال «المشروع X» يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم
  • البخيتي يتفقد مستشفى الكويت الجامعي
  • محجر كامل .. استخراج حصوات من كلى مريضة في مستشفى قها التخصصي .. صور
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • الاحتلال يحاصر المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة ويستهدف العناية المركزة
  • وصف الأتراك بـ’المتخلفين’.. النيابة العامة التركية تطالب بسجن خبير الزلازل جلال شنغور
  • ريم سامي تحتفل بعيد زواجها الأول .. شاهد
  • هدد الشرطة التركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. فما الذي حصل؟!
  • وفد وزاري يزور مستشفى ساقلتة المركزي بسوهاج
  • طبيبان أمريكيان ساهما في تأسيس مستشفى «كند» مولد محمد بن زايد