يترقب عشاق الزمالك، يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023، انتخابات النادي، التي ستنتخب مجلس إدارة جديد يقود دفة القلعة البيضاء لمدة 4 سنوات قادمة حتى عام 2027.

جاءت الانتخابات سريعة بعد استقالة المجلس السابق بمثابة طوق النجاة للنادى الأبيض وجماهيره. فالزمالك أحد أكبر أندية الشرق الأوسط، عانى بشكل كبير مع المجلس السابق فى العام الأخير، وعصفت الأزمات والمشاكل بالنادى، ولم يكن لدي المجلس أى حلول لإنقاذ النادى من حالة الانهيار، حتى تم عزل رئيسه بحكم قضائى ثم إستقالة أعضاء المجلس بالكامل.

يتنافس فى الانتخابات القادمة 5 مرشحين على منصب الرئيس و3 مرشحين على منصب النائب بالإضافة إلى 5 مرشحين على منصب أمين الصندوق، و30 مرشحاً على العضوية فوق السن و10 على منصب العضوية تحت السن، وقد تشهد الانتخابات استبعاد الدكتور حسام المندوه المرشح على منصب أمين الصندوق بناء على حكم قضائى تم الطعن عليه بعد صدوره مباشرة.

وتنتظر الإدارة الجديدة العديد من التحديات.. على رأسها فريق كرة القدم، وتجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي عقودهم فى يونيو القادم على رأسهم أحمد فتوح، وصرف أى مستحقات متأخرة للاعبين، ودعم فريق الكرة بصفقات جديدة فى يناير المقبل، تكون قادرة على صناعة الفارق وتكون إضافة قوية للفريق

كذلك حل القضايا المتعلقة بالفيفا من التحديات المهمة التي تواجه الإدارة الجديدة.. حيث أدى إيقاف النادي عن القيد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلى عرقلة خطط فريق كرة القدم، ومع الوفاء بالالتزامات المالية المستحقة على النادى سوف يتم فك إيقاف القيد، ومن ثم إبرام تعاقدات جديدة تمثل إضافة قوية لفريق كرة القدم، بالإضافة إلى دعم وتزويد باقى الألعاب مثل السلة واليد والطائرة بعناصر متميزة.

بجانب تحديات كثيرة أخرى أهمها بناء فرع 6 أكتوبر، وتوفير عقد رعاية ضخم يليق بالنادى وجماهيريته الكبيرة وبطولاته، بجانب وضع تصور شامل وتنفيذ أفكار خارج الصندوق يمكن من خلالها جلب الأموال التى تمثل إيرادات النادي لتغطية الالتزامات والمصروفات والتطوير المنتظر داخل أروقة النادى لخدمة الأعضاء على المستوى الاجتماعى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على منصب

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد

القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.

وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.

وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.

وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.

صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.

وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.

موعد الانتخابات في سوريا

وأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.

وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.

يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.

قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.

ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.

Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا

مقالات مشابهة

  • مجدي مرشد: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل حاسمة بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • مجدي البدوي: تشكيل غرفة عمليات عمالية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
  • القومي للمرأة يطلق فاعليات لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة
  • رسمياً.. كريستيانو رونالدو أول ملياردير في تاريخ كرة القدم
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع
  • إقبال ملحوظ لممارسة كرتي القدم والسلة في النادي الصيفي لتربية حمص
  • الاتحاد السعودي يستعد لإطلاق مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم” في حفل ضخم