السعوديّة تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان فوراً
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت السفارة السعوديّة في بيان: "تتابع سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية لبنان، عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان، حيث تدعو كافة المواطنين التقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حالياً".
تتابع سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية لبنان، عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان، حيث تدعو كافة المواطنين التقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حالياً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات سبب معاناة المواطنين ومبادرة مياه الحوبان تواجه بتقاعس
فيما وصل سعر "دبة" ماء الشرب "الكوثر" سعة 20 لتر إلى ألفي ريال عملة جديدة أي ما يساوي ثلاثة ريال سعودي تقريبا ومع ذلك تكاد تكون مياه الشرب منعدمة في ظل تحول المواطنين لشراء قنينات المياه المعدنية التي هي الأخرى ارتفعت أسعارها الى جانب شبه انعدام في ظل صمت مخزي للأجهزة التابعة لجماعة الإخوان التي شجعت خروج مظاهرة ضد المحافظ الموالي للعدوان والمحسوب على جناح مؤتمر المرتزقة "نبيل شمسان" فيما يحرض الأخير ضد الجماعة في أتون صراعات سياسية لا تعبأ بمعاناة الناس التي وصلت حد أشبه بالمجاعة والعطش وانعدام الخدمات الأساسية وكأن الناس بالمدينة وسط صحراء.
في السياق ذاته عملت السلطة المحلية بالحوبان بتعز الجديدة بمناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى بمحاولة الإسهام في حل أزمة المياه الخانقة بمناطق سيطرة العدوان وجماعة الإخوان حيث وقعت اتفاقية مع منظمات أممية لمد مياه من منطقة الحوبان إلى وسط مدينة تعز لكن تلك الإتفاقية وبحسب سكان محليين لا تف بالغرض في ظل الإنفجار السكاني الكبير والاحتياج المتزايد للمياه بالتزامن مع تجاهل الجهات المعنية للأزمة وعدم البحث عن اي حلول حقيقية جذرية وإسعافية.
وتشير التقارير الأممية أن مليارات الريالات منحت خلال السنوات الأخيرة لقيادات اخوانية من قبل منظمات أممية في سبيل وضع مشاريع مياه تنموية للمدينة ولكن تلك المبالغ تم نهبها وأصبحت في أدراج الرياح لتترحل أزمة المياه من عام الى عام، لتنفجر هذا العام وبشكل كبير فاق حد احتمال القاطنين، وباتت لا تخلو بيت من الأزمة والمعاناة التي اثخنت اوجاعهم.
ويرى مراقبون أن مبادرة السلطة المحلية بالحوبان لن تؤتى ثمارها طالما وأن ثمة تقاعس من قبل السلطات الموالية للسعودية والإمارات (جماعة الإخوان وطارق عفاش) بما يعكس أن هناك توجه سعودي إماراتي لزيادة معاناة الناس وتضييق الخناق على أبناء مدينة تعز والعمل على تحويل المدينة الى صحراء قاحلة.
وفي إطار ذلك قالت مصادر محلية ان العديد من سكان مدينة تعز بدأوا بالنزوح للعيش في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى حيث تتوفر المياه والكهرباء العمومية ومشاريع البنى التحتية الى جانب الأمن والاستقرار الموجودين في تلك المناطق والذي تفتقره المناطق المحتلة والواقعة تحت سيطرة العدوان السعودي - الإماراتي.