هيئة التنسيق لرعاية حقوق الطفل تدين جريمة الكيان الصهيوني بالمستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت|
أدانت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة في اليمن جرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وآخرها استهداف المستشفى المعمداني.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم، أن جريمة استهداف المستشفى المعمداني التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى انتهاك صارخ لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وعبرت عن استنكارها الشديد لاستمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة ومنع دخول الوقود والأدوية والمساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء والمياه والذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة الفلسطينيين والنساء والأطفال على وجه الخصوص.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولجنة حقوق الطفل ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي كامل المسؤولية إزاء الدماء التي تُسفك، والأرواح التي تُزهق، وبراءة الطفولة التي تقتل وتنتهك، والقصف المباشر للأحياء السكنية والمستشفيات وسيارات الإسعاف، والذي نتج عنه تداعيات صحية خطيرة.
وطالب بالوقف الفوري للجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على حماية الأطفال والمواطنين من الجرائم والانتهاكات.
ودعا البيان كافة الشعوب في العالم إلى مناصرة الشعب الفلسطيني والضغط لوقف العدوان على فلسطين.. مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وإقامة دولته المستقلة على كامل تراب وطنه وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.
ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.