مسيرة غاضبة في إب تنديداً بجرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني (تفاصيل+صور)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يمانيون/ إب شهدت مدينة إب عصر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تقدمها المحافظ ، عبدالواحد صلاح، تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها جريمة مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد من المرضى والطواقم الطبية والنازحين .
ورفع المشاركون في المسيرة ،التي شارك فيها عدد من وكلاء المحافظة وقيادات المحافظة، أعلام فلسطين ولافتات أكدت التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وهتف المشاركون مستنكرين ومدينين للجرائم الإسرائيلية والدعم الأمريكي والصمت الأوروبي وتواطؤ الأنظمة العربية، وبخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، غضب أبناء المحافظة والشعب اليمني العارم جراء ما يقترفه العدو الصهيوني والأمريكي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مستهجنين تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن اليوم في تل أبيب، والتي تعبّر عن الوجه الإجرامي لواشنطن.
وأعلن المشاركون في بيانهم، وقوفهم موقف الجهاد والحق والإيمان إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بالسلاح والرجال المقاتلين والإمكانيات في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدوا التأييد لكافة الخيارات التي ستتخذها قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة .
وأدان البيان المواقف المخزية والمشينة للدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية والبحرين وغيرها، والتي شجعت العدو الإسرائيلي في عدوانه.
وأكد البيان أن الخيار الوحيد والصحيح للأمة لمواجهة العدو الإسرائيلي ومن يقف وراءه وفي المقدمة أمريكا هو الجهاد لتحرير كافة الأراضي العربية المغتصبة .
وأوضح نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة، هشام وجيه الدين، في كلمة المسيرة أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني تندرج ضمن جرائم الحرب، والتي استهدف من خلالها العدو الأرض والإنسان بدعم وتواطئ دولي، مؤكدا أن هذا العدوان البربري والهمجي يستدعي تدخلا عربيا وإسلاميا لنصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات.
و ندد بالصمت الدولي المخزي تجاه هذه المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 3 آلاف و300 شهيد وجرح أكثر من 11 ألف جلهم من النساء والأطفال .
بدوره ناشد الطفل أبو بكر ميمون فيروز، في كلمة أطفال المحافظة، الدول الحرة والمنظمات الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ أطفال فلسطين من المجازر التي يتعرضون لها بآلة الحرب الإسرائيلية ، مؤكدا أن هذا الاجرام الوحشي دليلا صارخا على همجية ووحشية العدو الإسرائيلي. # قطاع غزةً#اليمن#عملية طوفان الأقصى#فلسطين المحتلة#مسيرة جماهيرية حاشدةالعدو الصهيونيمحافظة إب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان” تأكيدا على ثبات الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار للأقصى الشريف.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت عربي ودولي مخزي.
وأكد أبناء المحويت عدم تخلي الشعب اليمني عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات، بل سيظل حاضرا إلى جانبها بكل ما أوتي من قوة، حتى يتحقق النصر على العدو الصهيوني المجرم.
وجدد المشاركون في المسيرات تأييدهم للمواقف الإيمانية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، نصرة لفلسطين في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة دعما للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع.. مؤكدا أنه لا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان العدو الصهيوني” إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وأن عدوانه على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم ويستحق أن نجاهده في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة”.
وحث أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبا بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
كما خاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.