ما هي أعراض السكتة الدماغية لدى النساء؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ هناك مقولة شهيرة تقول إنّ "الوقت هو المال"، لكن بالنسبة لأي طبيب أعصاب "الوقت هو الدماغ"، لأنه عندما يتعلّق الأمر بالسكتات الدماغية، تتمتع كل دقيقة بأهميتها.
وقالت الدكتورة إليزا ميلر، طبيبة الأعصاب بمركز إيرفينغ الطبي في جامعة نيويورك -بريسبيتيريان/ جامعة كولومبيا، استنادًا إلى بحث أجرته جمعية القلب الأمريكية إن "الدماغ حساس للغاية إذا أصيب بسكتة".
فالدماغ البشري يحتوي على 86 مليار خلية عصبية. ويفقد الشخص المصاب بالسكتة الدماغية في كل دقيقة تمر 1.9 مليون منها.
ويُعتبر التعرّف السريع إلى مؤشرات السكتة الدماغية أحد أفضل الطرق لإنقاذ الحياة. و"BE-FAST" (كن سريعًا) يُعد وسيلة التذكير المستخدمة لتحديد السكتة الدماغية.
ويرمز إلى فقدان التوازن، وتغيرات البصر، وتدلي الوجه، وضعف الذراع، وصعوبة النطق، ووقت الاتصال برقم الطوارئ.
ورغم أنّ "BE-FAST" يساعد على تحديد الأعراض الأكثر شيوعًا للسكتة الدماغية، إلا أنه قد لا يعكس تجربة السكتة الدماغية لدى جميع الأشخاص.
وأوضحت الدكتورة هيرا كامدار، الأستاذة المساعدة بعلم الأعصاب في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، أنّ مجموعة متزايدة من الأبحاث الآن تُظهر أنّ النساء يعانين في كثير من الأحيان من أعراض غير نموذجية قد تكون طفيفة ومبهمة بشكل أكبر.
وبحسب ما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، تُعتبر السكتة الدماغية السبب الرئيسي الخامس للوفاة بين النساء، وتعتقد كامدار أنّ الأعراض غير العادية التي يتم التغاضي عنها تساهم بارتفاع معدل الوفيات.
وقد يشكلّ التعرّف إلى العلامات الفرق بين التعافي الكامل وأسوأ السيناريوهات: أي العجز الدائم أو حتى الموت. التغاضي عن علامات السكتة الدماغية لدى النساء بالإضافة إلى الأعراض المذكورة في عبارة "BE-FAST"، ترى كامدار أنّ بعض العلامات الأقل وضوحًا للسكتة الدماغية التي تظهر لدى النساء تشمل الصداع الشديد، والضعف العام، والتعب العام، وضيق التنفس، وآلام الصدر، والغثيان، والقيء، وضباب الدماغ، والحازوقة.
وأضافت كامدار أنّ هذه الأعراض تظهر فجأة، وقد يتم الخلط بينها وبين مشكلة صحية أخرى، وقد لا تظهر على جانب واحد فقط من الجسم (ضعف العضلات من جانب واحد شائع لدى الأشخاص الذين يصابون بالسكتة الدماغية). بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأعراض لن تتحسّن مع مرور الوقت.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي جلطة دماغية السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
أميرة خالد
حققت تجربة على علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM).
وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، في تجربة سريرية من المرحلة الأولى، تقلصت الأورام لدى ما يقرب من ثلثي المرضى بعد تلقيهم العلاج المناعي التجريبي، في وقت لم تظهر فيه العلاجات السابقة أي فعالية تذكر.
وأضاف الموقع، عاش عدد من المرضى 12 شهرا أو أكثر بعد العلاج، وهو ما يتجاوز متوسط البقاء المعتاد الذي لا يتجاوز عاما واحدا في هذه الحالات.
عرضت نتائج التجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2025، ونشرت في مجلة Nature Medicine.
وشملت التجربة 18 مريضا يعانون من ورم أرومي دبقي متكرر، خضعوا أولا لجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، تلاها حقن مباشر لخلايا CAR T ثنائية الهدف في السائل النخاعي، ويعد علاج CAR T أحد أشكال العلاج المناعي المُخصص الذي يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه.
وسُجلت استجابة إيجابية لدى 62% من المرضى (8 من أصل 13) الذين بقي لديهم ورم قابل للقياس بعد الجراحة. وبينما عادت الأورام للنمو لدى معظمهم بعد فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، لوحظت مؤشرات إيجابية:
من بين 7 مرضى تابعهم الفريق لمدة عام أو أكثر، بقي 3 على قيد الحياة بعد 12 شهرا، أحد المرضى لم يظهر أي نمو في الورم لأكثر من 16 شهرا رغم حالته المتقدمة.
وسجل 10 من أصل 18 مريضا أعراض سمية عصبية من الدرجة الثالثة، وهي ضمن الآثار المعروفة لعلاجات CAR T، وتمت إدارتها بنجاح، ما يؤكد سلامة العلاج.
ويعتمد العلاج على خلايا CAR T المعدّلة لاستهداف بروتينين شائعين في أورام الدماغ: مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين-13 ألفا-2 (IL13Rα2).
وطُوّر هذا العلاج في مختبر الدكتور دونالد أورورك بجامعة بنسلفانيا، ويُعطى مباشرة في السائل الشوكي، ما يعزز من فعاليته في بيئة الدماغ المعقدة.
وقال الدكتور ستيفن باغلي، الباحث الرئيسي في الدراسة: “رؤية هذا الانكماش الملحوظ في الورم تعدّ خطوة غير مسبوقة، خاصة أن العلاجات المناعية السابقة لم تحقق أي نتائج تُذكر لدى مرضى GBM المتكرر”.
وأظهرت تحاليل إضافية مؤشرات على استمرار فعالية العلاج في الجسم بعد الحقن، حيث رصدت خلايا CAR T في السائل النخاعي لبعض المرضى بعد مرور عام، كما تم اكتشاف آثار مناعية واضحة في أنسجة أزيلت جراحيا، بما في ذلك تسلل واسع للخلايا التائية داخل الورم، ونشاط للبلاعم المناعية.
حدد الفريق الجرعة القصوى الآمنة في ضوء هذه النتائج، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية من التجارب، والتي ستركز على مرضى تم تشخيصهم حديثا، على أمل أن تكون الاستجابة للعلاج أفضل عندما يُعطى في وقت مبكر من تطور المرض.