بوابة الوفد:
2025-07-30@02:09:21 GMT

ترميم الدماغ العربى.. ضرورة مستقبل! (٢)

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

بعض الأسئلة الصعبة يمكنها ترميم الأدمغة العربية بقليل من التفكير!

بهذه الجملة ختمت مقالى الاسبوع الماضى، ومابين افكار المقالين السابق والحالى، تسارعت أحداث، وتدفقت مياه جارفة كالسيول تحت الجسور. مصر التى كانت تهتم أكثر بالتنسيق الأمنى بين أطراف الصراع تعود - بحسب المؤرخ د. خالد فهمي- لتذكر بقوة بالقانون الدولى، وبأن هناك احتلالًا للاراضى، وانعدامًا للافق وللمستقبل أمام الفلسطينيين، حمساويين وفتحاويين، ووضعت العالم أمام مسئولياته، بعد أن تنصلت اعتى الدول الاستعمارية، من مبادئ القانون الدولى، إلى حد ترويج الأكاذيب والتشويه علنا، كذلك الرئيس الذى ادعى كذبا أنه شاهد أطفالا اسرائيليين تقطع رؤوسهم، وهى «فرية» سقطت فى فخها وكالات أنباء عالمية، اضطرت للاعتذار عنها علنًا، بينما بقى هو بلا اعتذار، بل راح يرسل بوارجه وطائراته واسطوله الجوى العاتى لإرهاب ملايين الفلسطينيين، الذين هم بحكم القانون الدولى، من حقهم مواجهة قوة الاحتلال الصهيونى لأراضيهم بشتى الطرق.

لم يتورع استعمار الأمس واليوم عن رفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وأمعن فى التعسف كالمعتاد، عندما تصدى لمشروع قرار قدمته روسيا لمجلس الامن بادانة العملية الاسرائيلية الجارية لتدمير وابادة فلسطينيى غزة. ولا يتورع هؤلاء عن ارتكاب الخطايا بحق مصر، التى لم تمنعها ظروفها الاقتصادية من ارسال ٢٠٠٠ طن مساعدات للفلسطينيين تعنتوا فى إدخالها، وتواجه مشروعا صهيو امريكى حالم لتفريغ غزة من سكانها، وتوطينهم فى مصر !! وأيضا مواجهة المطالب الأمريكية التى تعطى الامن لأمريكا ورعاياها فى فلسطين، وللاجانب، بالخروج عبر معبر رفح، على حساب اى محاولات مصرية لدعم الشعب الفلسطينى الذى يفتقر لكل مقومات الحياة من الأمن إلى الغذاء ومن الامان إلى الطب والدواء.

رفضت خروج الأجانب عبر معبر رفح، من دون السماح بوصول المساعدات للداخل. اصرت القيادة المصرية أيضا على أن يكون حديثها مع وزير خارجية امريكا بلينكن متاحا ومسجلا، وان يكون واضحا للعالم الموقف المصرى، وهو ما لاقى استحسانا مذهلا فى الاوساط كافة. هذه المواقف الوطنية ستعيد الشعب المصرى بالتأكيد إلى الحال التى كان عليها منذ ٢٠١٥. كتبت على صفحتى أحيى هذا الموقف المبدئى، امام الاخطار المحدقة، ذلك ان العالم باستخدام القوة والضغط الاعلامى المفرط يضعنا امام حالة عجيبة، وهى ان أرض مصر هى الحل ! الموقف المصرى الرافض لمثل هذه المشاريع الاخوانية القديمة، يفرض على اى معارض شريف نسيان خلافاته وانتقاداته، ليقف مع أمن بلاده.. مع وطنه أولًا.

تساءل الناس الذين امتلكوا وعيا متزايدا تجاه ما يجرى: اذا أراد المعتدون تفريغ غزة من المدنيين، فلماذا لا يفتحون ابوابهم الشمالية امامهم فيدخلون إليها ثم يعيدونهم؟ (بفرض اننا قتلة مثلهم) ولماذا يضغطون فى اتجاه خروجهم عبر أبوابنا الجنوبية؟ إنهم يصدرون أزمتهم كقوة احتلال لمصر وجيرانها. هذا ما نرفضه.. ونقف وراء قيادتنا للتصدى له.

على أن العاصفة الحالية كشفت لنا مجددًا عن اهمية ترميم الأدمغة العربية، وعدم جدوى استعمال وسائل وأدوات الغرب فى المقاومة، فـ«فيس بوك» ارتكب مذبحة للرأى العام العربى محاباة ودعما لإسرائيل، وحذف منشورات وفيديوهات الملايين ممن فضحوا العربدة الاسرائيلية، ومن هنا وجب أن يكون لنا «فيس بوك» و«تويتر» عربيان بنفس القوة والقدرة لمواجهة عربدة الميديا العالمية!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسئلة الصعبة إسرائيليين

إقرأ أيضاً:

أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن

وفقًا للنتائج الأولية التي نُشرت يوم الاثنين من دراسة أمريكية دقيقة حول تغييرات نمط الحياة لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بالخرف، أفاد باحثون في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية «JAMA» وفي المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر أن الأشخاص الذين اتبعوا مجموعة من العادات الصحية أبطأوا من حدة التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا مجموعة من العادات الصحية حققوا نتائج في اختبارات الدماغ تُضاهي نتائجهم في السن الأصغر بعام أو عامين.

نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم سنك

وقدم الباحثون نصائح مهمة وجيدة من شأنها إبطاء الزهايمر وكذلك للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم سنك،

وشجع الأطباء والمختصون كبار لممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي لتحسين لياقة الدماغ، مشيرين إلى أن هذه الخطوات تحارب ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب والسكري، وهي عوامل تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وبحسب المختصين، فقد جاء أقوى دليل على أن تغييرات معينة في نمط الحياة في مراحل لاحقة من العمر يمكن أن تُحسّن أداء الأشخاص في اختبارات الدماغ من دراسة أُجريت في فنلندا.

اقرأ أيضاًلهذا السبب.. احذر ممارسة الرياضة في درجات حرارة مرتفعة

تجنبًا لهبوط مفاجئ.. تناول هذه الأطعمة قبل ممارسة الرياضة

لحرق الدهون دون مخاطر.. أفضل وقت لممارسة الرياضة خلال الصيام (فيديو)

مقالات مشابهة

  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • القوات البحرية تستقبل وفدا من الكلية البحرية التركية
  • البنك العربي الأفريقي الدولي يقود إصدار سندات توريق بقيمة 4.7 مليار جنيه
  • محسن الفحام عن كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة: كان واضحاً للمجتمع الدولى
  • مستقبل وطن: دعم مصر لغزة يعكس ثبات الموقف وعمق الالتزام الإنساني
  • العربى للعدل والمساواة: كلمة الرئيس السيسي أكدت التزام مصر الأخلاقي تجاه غزة
  • فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟
  • قافلة زاد العزة تواصل طريقها نحو غزة محملة بـ1500 طن مساعدات مصرية
  • متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة
  • حريق طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية بمطار دنفر الدولى