يونيسيف: "أكثر من 20,3 مليون شخص، أو أكثر من 42 في المئة من سكّان البلاد، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" (أ{شيف)

قالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأربعاء (18 أكتوبر/تشرين أول 2023) إن "عدد الأسر التي تعاني من الجوع (في السودان) تضاعف تقريبا"  بعد ستة أشهر من الحرب التي أدخلت البلاد في حالة من الفوضى.

مختارات بعثة أممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في السودان مصادر طبية: حمى الضنك تحصد مئات الأرواح بالسودان تقرير أممي: عدد النازحين السودانيين يتجاوز خمسة ملايين شخص نقص الأدوية والرعاية الطبية يفاقم أوجاع اللاجئين السودانيين في تشاد

ونبهت المنظمتان في بيان صحافي إلى أن "700 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد. كما يحتاج 100 ألف طفل إلى علاج منقذ للحياة بسبب سوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات طبية".

 

وقال متحدث باسم اليونيسيف في رسالة إلى وكالة فرانس برس إن "أكثر من 20,3 مليون شخص، أو أكثر من 42 في المئة من سكّان البلاد، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وهذا ينطبق بشكل خاص على المناطق التي تحتدم فيها الاشتباكات، خصوصاً في دارفور والخرطوم وجنوب كردفان وغرب كردفان.

واستناداً إلى توقعات جامعة جونز هوبكنز، ذكر البيان أن "ما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الخامسة قد يموتون بحلول نهاية عام 2023 بسبب زيادة انعدام الأمن الغذائي وتعطيل الخدمات الأساسية" منذ بدء الحرب في السودان.

ويوضح البيان الصحفي أن هذه النمذجة تم تطويرها بواسطة برنامج Lives Saved Tool الذي تموله مؤسسة بيل وميليندا غيتس.

وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 9000 شخص وفقا لحصيلة لا تأخذ بالاعتبار مجمل أعداد القتلى، وشرد الملايين داخل البلاد وخارجها، في حين أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية في حين يحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

واندلعت الحرب في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

 وقال البيان إنه مع وجود أكثر من 7,1 مليون نازح داخليا - بما في ذلك 4,5 مليون منذ بداية الحرب، فإن السودان لديه الآن أكبر عدد من النازحين في العالم.

ويتعرض ملايين الأطفال لأمراض مختلفة، مثل الكوليرا وحمى الضنك والحصبة والملاريا ، في حين يتعرض النظام الصحي لضغوط كبيرة بسبب الهجمات والقتال، حسب منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.

وتتعرض المرافق الصحية للاحتلال أو النهب أو التدمير. وحوالي 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع لا تعمل.

وتشير المنظمتان إلى أن الكوليرا، وهو مرض شديد العدوى، قد أودى على سبيل المثال بحياة 65 شخصاً، العديد منهم من الأطفال، وسيتسبب في وفاة العديد من الأشخاص إذا لم تتم السيطرة عليه بسرعة.

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الجوع في السودان سوء التغذية انعدام الأمن الغذائي قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الجوع في السودان سوء التغذية انعدام الأمن الغذائي قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو فی السودان أکثر من

إقرأ أيضاً:

بسبب سيارتهما الجديدة.. خسارة هوندا وسوني أكثر من 360 مليون دولار

قبل عشر سنوات، ربما لم يكن أحد يتصور أن تعاونًا بين شركتين مثل هوندا وسوني يمكن أن يتجاوز حدود ألعاب الفيديو ليصل إلى عالم السيارات. 

لكن اليوم، أصبح مشروع Afeela واقعًا حقيقيًا، يمثل طموحًا مشتركًا في اقتحام سوق السيارات الكهربائية الفاخرة. 

ورغم التصميم الأنيق والتقنيات المتقدمة، فإن الطريق أمام هذا المشروع ليس مفروشًا بالورود.

خسائر مبكرة قبل البيع

وقبل أن تبيع سوني هوندا موبيليتي سيارة واحدة، تكبّدت الشركة خسارة تشغيلية ضخمة تُقدّر بنحو 362 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 52 مليار ين ياباني. 

وتعد هذه الخسارة مضاعفة عن العام السابق، ما يُبرز بوضوح التكلفة الباهظة لتطوير سيارة كهربائية فاخرة من الصفر.

ولم تكن هذه الخسائر مفاجِئة، فالشركات الجديدة في قطاع السيارات، وخصوصًا في مجال السيارات الكهربائية الذكية والفاخرة، غالبًا ما تمر بمرحلة استثمار ثقيل في البحث والتطوير، وتصميم المنصات الجديدة، والبرمجيات، وبناء النماذج الأولية، فضلًا عن خطط التصنيع والتسويق.

سعر مرتفع ومنافسة أشد

عندما يتم طرح Afeela للبيع في وقت لاحق من هذا العام، سيبدأ سعرها من 89,900 دولار أمريكي، وهو رقم مرتفع يضعها مباشرة في منافسة مع أسماء عملاقة مثل Tesla Model S وMercedes EQE وBMW i5. 

يعكس هذا السعر الطموح الكبير، لكنه قد يحد من قاعدة العملاء المستهدفين، خصوصًا في سوق مشبعة بالفعل بالخيار.

رغم التحديات، فإن المشروع يتمتع بدعائم قوية. 

هوندا معروفة بخبرتها العميقة في بناء السيارات عالية الاعتمادية، بينما تُعد سوني رائدة في مجال الإلكترونيات، وتحديدًا في الترفيه والمستشعرات والتقنيات البصرية. 

وتراهن الشركتان على أن الدمج بين البرمجيات الذكية والتجربة الرقمية الغنية من جهة، والهندسة المتينة من جهة أخرى، يمكن أن يُنتج سيارة تُلهم الجيل الجديد من المشترين.

لكن كما يشير محللون، فإن دخول سوق السيارات الكهربائية الفاخرة ليس مجرد طرح سيارة جديدة، فالقطاع مزدحم بشركات تمتلك قاعدة عملاء راسخة، وسلاسل توريد مهيكلة، وميزات تنافسية مدروسة. 

وبالإضافة إلى المنافسين الغربيين، هناك شركات صينية مثل BYD وNio وXPeng التي تضغط بقوة لتوسيع نفوذها العالمي.

سواء حققت Afeela النجاح المنتظر أو أصبحت تجربة طموحة لم تكتمل، فإن المشروع يعكس واقعًا لا يمكن تجاهله: التحول إلى السيارات الكهربائية الفاخرة مكلف ومعقد، حتى بالنسبة لعمالقة الصناعة مثل سوني وهوندا. 

لكنه في الوقت نفسه، يمثل رهانًا استراتيجيًا على مستقبل التنقل الذكي الذي يجمع بين الأداء والكفاءة والذكاء الرقمي.

في النهاية، قد لا تكون Afeela مجرد سيارة، بل تجربة متكاملة تسعى إلى إعادة تعريف ما يمكن أن تكون عليه السيارة الفاخرة في عصر البرمجيات.

طباعة شارك سيارة Afeela 1 سيارة سوني سيارة سوني وهوندا سيارات هوندا

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية : القتال دفع أكثر من مليون مواطن للفرار من الفاشر
  • الأمم المتحدة: نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • بسبب سيارتهما الجديدة.. خسارة هوندا وسوني أكثر من 360 مليون دولار
  • حرب لتصفية الثورة ونهب ثروات البلاد
  • الأمم المتحدة تؤكد استشهاد أكثر من 600 مجوّع في غزة بنيران العدو منذ أواخر مايو
  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • غزة - أكثر من 600 شهيد مجوّع منذ نهاية أيار الماضي
  • السودان.. نزاع مسلح يودي بحياة المئات والهجمات على المستشفيات تتصاعد
  • لكنها الحرب !!
  • دوجاريك: الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني