المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان: نحن أمام تخاذل دولي وإقليمي واضح
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإعلام كـ أداة لتجميل وحشيته، متابعا: نطالب الولايات المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة لمعرفة أسباب قصف المدنيين داخل غزة.
وأضاف "أيمن نصري" خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، نحن أمام تخاذل دولي وأقليمي واضح، والجانب الإسرائيلي ناجح في استغلال هذا التخاذل لصالحه، مشددا على أن مصر أكبر دولة داعمة للقضية الفلسطينية.
واسترسل: أن القانون الدولي لحماية المدنيين تؤكد على أنه لا يجوز ضرب المستشفيات خلال الحروب، ومالا يحدث الآن بمثابة ضربة انتقامية من قبل إسرائيل، لرد جزء بسيط من هجوم "حماس" على تل أبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الاحتلال الاسرائيلي المنتدى العربي الأوروبي غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
العربي الناصري: التجمهر أمام السفارات محاولة مرفوضة لضرب الدولة المصرية
أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، أن الدعوات المغرضة التي يروج لها البعض للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تمثل سلوكًا مرفوضًا وخطيرًا يتعارض مع القيم الوطنية، ويخدم أجندات معادية تسعى للنيل من استقرار الدولة المصرية، والإساءة إلى دورها التاريخي والقومي في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال أبو العلا في بيان رسمي، إن من يروج لمثل هذه التحركات لا يهدف إلى دعم أي قضية، بل يسعى لإرباك المشهد السياسي المصري، وتصدير صورة مضللة عن الدولة ومؤسساتها، متجاهلًا حجم التحديات التي تواجهها مصر داخليًا وخارجيًا، في ظل محيط إقليمي متوتر، وتحولات دولية معقدة.
وأشار رئيس حزب العربي الناصري إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية مضنية من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، ومنع تهجيره، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تحظى بتقدير إقليمي ودولي واسع، في حين يسعى البعض إلى تقزيمها أو تشويهها لحسابات سياسية ضيقة.
وشدد أبو العلا على أن من يلجأ إلى التحريض أو التصعيد في الخارج لا يملك مشروعًا وطنيًا، ولا يعبر عن صوت الشعب، بل ينفذ توجهات مشبوهة تخدم أطرافًا تكن العداء لمصر، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تزال تحاول خلق حالة من الفوضى وتزييف الوعي، رغم سقوط مشروعها منذ سنوات.
ودعا رئيس حزب العربي الناصري أبناء الجالية المصرية إلى التصدي لمثل هذه الدعوات، والتعبير عن مواقفهم الوطنية بشكل حضاري يدعم صورة مصر، لا يسيء إليها، مؤكدًا أن التعبير الحقيقي عن الانتماء يكون بالالتفاف حول الدولة، ودعم تحركاتها، والمشاركة في الدفاع عن مصالحها ومكانتها، لا بالتظاهر ضدها لصالح جماعات فقدت ثقة الشعب وانكشف زيف خطابها.
وأضاف أن المواقف القومية الحقيقية لا تُختبر بالشعارات، بل بالمواقف المسؤولة، وأن مصر كانت وستظل الحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية، وركيزة الأمن القومي العربي، وأن من يحاولون الطعن في هذا الدور إنما يقفون في معسكر الأعداء.