كثرت في هذه الفترة الأعمال الدرامية الإجتماعية والمشاكل الأسرية والقصيرة والطويلة، وفي جوالة للفجر الفني للفنانين وفنانات، حاور الفجر الفني الفنان طارق عبد العزيز، ليبدي برأيه عن الأعمال الأسرية والإجتماعية خاصةً أنه كان من أبرز المشاركين في هذه الاعمال.

الفنان طارق عبد العزيز ومراسلة الفجر أميرة محمد في هذه الفترة ازدادت الأعمال القصيرة والأعمال الدرامية الإجتماعية، وكنت من المشاركين في هذه الأعمال الإجتماعية، هل تري إن الدراما تستهدف في هذه الفترة الأعمال القصيرة الدرامية الإجتماعية، ويجب الإكثار منها ؟ 

ليس من الشرط أن تكون قصيرة فقط، فكنت مُشارك في مسلسل “ أعمل إيه” وكان إجتماعي طويل، وبالتأكيد يجب الإكثار من هذه الأعمال التي تتداول الأعمال الإجتماعية والأسرية وما يخص المجتمع في هذا الوقت الحالي، فيجب البيوت المصرية أن تري هذه المشاكل وتشعر بها، والدراما أو الممثل لا نوصل حلول بل نطرح الفكرة فقط والمشكلة والحلول تظهر من المشاهدة.

ما الأعمال المحببة لقلبك وتفضل المُشاركة في الأعمال المسرحية أم التليفزيونية؟ 

الأعمال المحببة لقلبي هي الأعمال المسرحية، وأتمني أن أقدم مسرح فهذه الفترة أو الفترة المقبلة وعندما يأتي إلي مسرح  أكون متعاقد على عمل درامي وأنا لا أحب أن أجمع بين عملين في آن واحد.

 

على ذكر المسرح هل المسرح يأخذ حقه في هذه الفترة؟

 

لا لم يأخذ حقه ولكن في الفترة الأخيرة وخاصةً أني كنت عضو من أعضاء اللجنة العليا في مهرجان القومي للمسرح رأيت عدة عروض مختلفة وجميلة، حتي من كثرة الجمال كنا لا نستطيع أن نقرر أن نعطي الجائزة لمن، وفي الحقيقة أسعدت كثيرًا بالعروض المسرحية التي كانت مُشاركة وأحب توجيه الشكر للفنان محمد رياض على هذه الدورة فهو أكثر شخص قام بمجهود فوق الرائع بينا، ولا كان ينام. 

 

هل الدراما لها دور إيجابي  و رسالة من وجهة نظرك وخاصةً  في هذا الوقت الحالي ؟ 

بالتأكيد، فالأعمال الفنية تساعد على مشاورة على المواضيع العامة.

 

ما الأعمال القادمة ؟ 

 

يعرض عليا في الوقت الحالي مسلسل، ولكني مازالت اقرأه ولم أقوم بتوقيع العقد.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الفجر الفني فی هذه الفترة

إقرأ أيضاً:

ذوو الهمم ينثرون قصصهم الإبداعية الفنية والإنسانية بنحن نلهم

مكة المكرمة – الجزيرة

شرف وكيل محافظة رابغ الاستاذ مشعل بن أيمن بن مبيريك حفل “نحن نلهم” في أمسية ملهمة لتكريم الموهوبين من ذوي الهمم بفندق البيلسان بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بحضور عدد كبير من المسؤولين ومديري الإدارات والجهات الحكومية والخاصة والذين جسّدوا بدعمهم القيمة الحقيقية للمبادرات الإنسانية .

بدأت الفعاليات بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الموهوب حسين الشيخي وتلتها فقرة تعريفية عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تمثل نموذجًا فريدًا للتنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030م بالإضافة إلى عروض مرئية مؤثرة جسدت قصص النجاح والتميّز.

اقرأ أيضاًالمجتمع“واثق” تحتفي بـ42 متعافيًا من الإدمان بمنطقة تبوك بحضور عدد من المسؤولين

وتجول ابن مبيريك ومديرو الجهات الحكومية خلال الحفل بالمعرض الفني المصاحب الذي قدّمه ذوو الهمم بأعمال فنية نابضة بالمشاعر حيث كان من ضمن الموهوبين الفنان راكان كردي الذي استعرض لوحاته والتي تنطق بالإرادة والتحدي والجمال محولا الصمت إلى ألوان ناطقة بالأمل.
كما قدمت الفنانة التشكيلية السعودية المبدعة من ذوي الهمم أسماء الحوطي والتي لديها إعاقة سمعية ولكنها جعلت من الفن طريقتها الخاصة للتعبير والتواصل مع العالم ورسمت بإحساس عالٍ وتجسيد لتفاصيل الحياة بلغة الألوان مؤمنة بأن “الحياة هي فن… بدون ممحاة.”
وتم خلال الحفل استعراض عدد كبير من اللوحات الإبداعية للمشاركين والمشاركات من ذوي الهمم العالية فلم يكن هذا الحدث مجرد تكريم بل تجسيد لروح الانتماء والتقدير ويعد رسالة صادقة لكل من آمن بإبداع الإنسان أياً كانت تحدياته.
الى ذلك بارك المشرف على تنظيم الحفل الاستاذ ابراهيم توفيق لجميع المبدعين والمشاركين والمشاركات على تميزهم الكبير والإبداعي وقدم الشكر لشركاء النجاح ولكل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية والتي جمعت بين الفن والإنسانية والإلهام الحقيقي.

كما أشاد عدد من القائمين على نجاح الحفل الاستاذ / انس خوجه والاستاذه/ غزل أبوالعلا بالأعمال المتميزة الفريدة والإبداعية لذوي الهمم .

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • اطلاق مشروع الدراما والمسرح في السردية الوطنية الأردنية
  • استشاري: كثرة وقت الشاشة يضر بالقلب مثل التدخين
  • شعب مصر: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية تجسد معاني العروبة والإنسانية
  • ذكرى ميلاد أسامة أنور عكاشة.. فيلسوف الدراما الذي غيّر ‏وجه الشاشة المصرية
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • ورقة بحثية لـ"مركز الدراسات" تحلل التداعيات الإجتماعية لحرب الإبادة وتطرح رؤية للتعافي
  • ذوو الهمم ينثرون قصصهم الإبداعية الفنية والإنسانية بنحن نلهم
  • خاعبد اللطيف البوني مع أهل الدراما
  • غزة تموت واقفة.. والإنسانية تنهزم