«الأمن القومي بالشيوخ»: لن يتم توطين الفلسطينيين في سيناء
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال اللواء دكتور محمد جاد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن الجلسة الاستثنائية للمجلس التي انعقدت أمس الأربعاء كانت طيبة جدا ومثمنة وجاءت في توقيت مناسب ودقيق حيث تمر مصر والعالم العربي بمرحلة دقيقة جدا، مشددًا على أنه لن يتم توطين الفلسطينيين في سيناء.
وأضاف جاد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أن الجلسة تضمنت ما يدور في غزة والهجمات التي يدينها مجلس الشيوخ، لافتًا إلى أن المجلس يدعم تماما كل الإجراءات التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تم دعوة مجلس الأمن القومي المصري.
وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: «واضح تماما أن القيادة السياسية تعي دقة الظرف وما يدور في المنطقة وما يحاك للمصريين، فقد الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين رفضا للفوضى الخلاقة كما أن هناك أجيالا من الفلسطينيين ستنشأ أشد شراسة من الأجيال الحالية، ما قد يؤدي جر مصر إلى حرب».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ توطين الفلسطينيين سيناء غزة تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.