قالت شركة نستله إنها "أغلقت مؤقتا" أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل "كإجراء احترازي"، لتصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراء يتعلق بالتصعيد في غزة.

وأوقفت عدة شركات عالمية مؤقتا بعض عملياتها في إسرائيل وطلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد أن بدأ التصعيد في غزة في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة نستله في اتصال مع الصحفيين بشأن الأرباح "نركز على سلامة زملائنا وموظفينا.

ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال... اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة".

ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الصراع رغم أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.

والتزمت الشركات الصمت بعد انتقادات لقطاع السلع المعبأة لاختياره البقاء في روسيا والاستمرار في بيع المنتجات "الأساسية" مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة روسيا اقتصاد عالمي إسرائيل شركات الشركات إسرائيل غزة روسيا أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

لوباريزيان: أمل يولد من بين الأنقاض ومشاهد الدمار في غزة

قالت صحيفة لوباريزيان إن آلاف الغزيين بدؤوا العودة تدريجيا نحو الشمال، رغم حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب، مبرزة دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسميا، بعد الإفراج عن الأسرى من كلا الجانبين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال من على منبر الكنيست "اليوم انتهى الكابوس الطويل والمؤلم. دخل الاتفاق الموقع بين إسرائيل و(حركة المقاومة الإسلامية) حماس حيز التنفيذ"، وبالفعل أفرجت الحركة عن آخر 20 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق نحو 1968 سجينا فلسطينيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خطر يهدد الولايات المتحدة.. لماذا يختلف الأميركيون حول كل شيء؟list 2 of 2كاتب إيطالي: جيل جديد من المسيّرات الأميركية بخصائص باهرةend of list

ومع توقف حرب أودت بحياة 67 ألف شخص في غزة، ودمرت أكثر من 80% من البنية التحتية -حسب تقديرات الأمم المتحدة- تحاول المنظمات الدولية توفير الإغاثة رغم النقص الحاد في المواد الطبية والوقود، مع انتشار العدوى والجروح المفتوحة وحالات البتر.

العودة إلى مدينة غزة تكشف آثار الدمار بعد انسحاب قوات الاحتلال (الجزيرة)

ومع ذلك، ووسط مشاهد الخراب، يلوح بصيص من الأمل -حسب الصحيفة- تقول نيفين المدهون التي تعمل في مطبخ الحساء الشعبي "توقف الموت والناس يشعرون بأمان أكثر. لذا نحن سعداء"، علما أنها لاجئة في مصر ولا تفكر في العودة، لأن منزلها دمر، ولم يعد لديها شيء، كما تقول.

ويتنفس إياد (41 عاما)، أب لأربعة أطفال، الصعداء قائلا "نمنا جيدا لثلاث ليالٍ متتالية. لم يحدث ذلك منذ وقت طويل. نأمل أن يستمر هذا إلى الأبد"، ويضيف "كثير من أصدقائي عادوا إلى مدينة غزة. لكنهم اكتشفوا أن كل شيء قد دمر. قالوا لي إنهم لم يجدوا شيئا ليبدؤوا حياتهم من جديد".

لم يبق سوى الخراب

كما يقول ماتيو بيشيه نائب المدير الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود "في الشمال لا يوجد شيء. لا طعام ولا ماء. يجب تحلية المياه هناك. ما تبقى هو الخراب. المنظر يشبه نهاية العالم. مدينة غزة تعرضت لقصف مكثف، والمباني مهدمة بالكامل".

ويواجه قطاع غزة تحديات ضخمة على المدى الطويل، من أبرزها -كما تشير الصحيفة- إزالة 60 مليون طن من الأنقاض وتطهير الأراضي من الألغام، في عملية قد تستغرق عقودا وتقدر تكلفتها بنحو 53 مليار دولار.

إعلان

ورغم دخول 400 شاحنة مساعدات يوميا وفق الاتفاق -كما تقول الصحيفة الفرنسية- تحذر المنظمات من أن حجم الكارثة يتطلب آلاف الشاحنات وفتحا دائما للمعابر.

أما من الناحية السياسية، فجدد ترامب في الكنيست رفض أي دور لحماس في مرحلة ما بعد الحرب، مع تأكيد مطلب نزع سلاحها، وذلك ما ترفضه الحركة كليا، رغم أنه من المتوقع تشكيل إدارة انتقالية دولية بإشراف لجنة فلسطينية غير سياسية لتسيير المرحلة المقبلة.

وفي الميدان، تصف شهادات الأهالي المشهد بأنه "حرب اقتصادية" جديدة، حيث تنعدم الموارد وفرص العمل، ولكن الأمل يبقى قائما في أن تحمل الأيام القادمة مستقبلا أفضل، لا سيما للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: مصر تشارك ب5 شركات في معرض النقل السعودي
  • بإنتاج سنوي يصل إلى 150 ألف مركبة.. شركة صينية تفتتح مصنع سيارات كهربائية في البرازيل
  • بعد الأتوبيسات.. شركة النصر تبدأ إنتاج السيارات الملاكي
  • «نصب احترافي».. عمرو سلامة يفضح شركة إنتاج ويتوعد بإجراءات قانونية
  • عمرو سلامة يواصل هجومه على شركة إنتاج اتهمها بالنصب عليه
  • أغلقت معبر رفح وقلصت المساعدات.. إسرائيل تصعد في غزة رغم اتفاق السلام
  • مقتل 6 أشخاص في غارة أمريكية جديدة قرب فنزويلا.. وواشنطن تقول إنها استهدفت مهربي مخدرات
  • بعد ضبط 64 شركة.. الحبس والغرامة عقوبة شركات إلحاق العمالة المخالفة
  • لوباريزيان: أمل يولد من بين الأنقاض ومشاهد الدمار في غزة
  • مجلس نينوى: القانون يتيح تكليف مدير ناحية لإدارة قائممقامية الموصل مؤقتاً