لبنان ٢٤:
2025-12-15@01:54:54 GMT

الحرب باتت على الطاولة… فهل تشتعل المنطقة؟!

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

الحرب باتت على الطاولة… فهل تشتعل المنطقة؟!

يبدو أن "تل أبيب" قررت الذهاب بعيداً في تصعيدها ضدّ قطاع غزّة، فهي بعد مجزرة مستشفى المعمداني الاخيرة التي ارتكبتها لم تتراجع عن العدوان بل لا تزال عند أهدافها المُعلنة والتي تتركّز حول إخراج "الغزاويين" من شمال قطاع غزّة نحو جنوبه وإفراغ غزّة بالكامل من المواطنين.

وبحسب مصادر عسكرية مطّلعة فإنّ تصعيد الكيان المُحتلّ باتجاه غزّة يمكن وصفه بأنه كامل ونهائي وبأن أهداف العدو لا تراجع عنها في المدى المنظور، بل على العكس تماما فإنّ تل أبيب قد حصلت على دعم أميركي مطلق للاجتياح البري، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام العديد من الخطوات التصعيدية التي قد تحصل في المنطقة بين القوى والدول المتحالفة مع حركتي حماس والجهاد الاسلامي اللتين تقاتلان في قطاع غزّة المُحاصر بشكل كامل.



لكن، وبالتوازي مع كل هذه الاحداث، يبدو أن هناك موقفا عربيا واضحا يرفض نقل سكّان غزّة الى مصر بل يعمل على ضرورة حماية المدنيين ونقلهم الى مناطق مجاورة داخل الاراضي الفلسطينية، وهذا الامر يبدو أنه يشكّل عائقاً حقيقياً أمام العدو. لذلك فإن رفض مصر وإن لم يكن منطلقاً من قناعات مرتبطة بالقضية الفلسطينية إلا أن أهميته تكمن في أنه يعرقل الأهداف الاسرائيلية.

ولعلّ زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى تل أبيب ظهّرت عدّة أمور؛ أولها أن الدعم الاميركي لا يزال مطلقاً، وأن عملية وقف إطلاق النار ليست ضمن الحسابات الاميركية بل إنهم يذهبون إلى أبعد من اسرائيل في بعض القضايا المرتبطة بحسم المعركة استراتيجياً واجتثاث "حماس" وإعادتها سنوات طويلة الى الوراء، كذلك فإن واقع الزيارة الاميركية يوحي بأن واشنطن عادت اليوم لتركّز بشكل كبير على الشرق الأوسط.

وتقول المصادر بأنّ امكان الوصول الى حرب متعدّدة الجبهات بات مطروحاً بجدية على الطاولة، وأن إيران تستغل تقاطع موقفها مع مواقف بعض الدول العربية التي كانت تخاصمها في السنوات الفائتة بهدف ممارسة ضغوط كبيرة لوقف الحرب على غزّة أما في حال فشلت في تحقيق أهدافها فإنها ستحصل على غطاء، أقلّه غطاء شعبي في المنطقة، يجعلها من خلال حلفائها تقوم بعمليات عسكرية قد تشعل المنطقة وتخرج عن السيطرة بشكل كامل.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات

في السنوات الأخيرة تحوّل ملف المخدرات في اليمن من ظاهرة محلية إلى قضية إقليمية ذات بعد أمني وسياسي دولي, تقارير أممية والدولية تتحدث عن زيادة في تهريب وتجارة مخدرات عبر المياه الإقليمية وفي الداخل اليمني، وتحمّل جماعة الحوثي دوراً محورياً في الاستفادة من هذه التجارة لتمويل عملياتها، بينما تشير تقارير أخرى ضلوع إيران في توسيع شبكات تهريب المخدرات عبر اليمن وبناء مصانع للمخدرات بعد تعرضها لضربات موجعة في سوريا.

هذا التوسع النشط يأتي في ظل تصاعد مهول في الأرباح الاقتصادية التي حققتها المليشيا من تلك التجارة وكشفت تقديرات حقوقية واقتصادية أن مليشيا الحوثي تجني المليارات من الدولارات سنويًا من تجارة المخدرات.

مسارات التهريب

تشير تقارير أممية وإقليمية إلى تحوّل مسارات التهريب بعد تقلّص بعض قنوات التهريب من سوريا ولبنان وأماكن أخرى نتيجة ضغوط متزايدة، باتت اليمن تُعتبر مساراً بديلاً للطرق البحرية والبرية إلى دول شبه الجزيرة العربية.

تشير تقارير أمنية إلى أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم تجارة المخدرات داخل اليمن، حيث يشرف ضباط من الحرس الثوري الإيراني على عمليات تهريب المواد المخدرة إلى مناطق سيطرة الحوثيين، بهدف تمويل المجهود الحربي للمليشيا وتحقيق أرباح ضخمة بعيدًا عن الرقابة الدولية.

 

مافيا التهريب ومصانع التصدير

كشف العميد عبدالله أحمد لحمدي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، عن تحول خطير في نمط تهريب وتصنيع المخدرات في اليمن، مؤكدًا أن البلاد أصبحت وجهة رئيسية لعصابات المافيا الإقليمية بعد تلقيها ضربات موجعة في سوريا.

وأوضح العميد لحمدي أن العمليات الأمنية محافظة المهرة، كشفت عن أول مصنع متكامل لصناعة مادتي الكبتاجون والشبو على الأراضي اليمنية، مضيفًا أن ستة متهمين يمنيين ضُبطوا مرتبطين بشبكات تمويل ودعم تتبع مليشيا الحوثي الإرهابية، إضافة إلى خبراء أجانب سبق ضبط بعضهم في عدن والمهرة.

وأشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية أكدت وجود مصانع نشطة للمخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يعكس حجم التهديدات الأمنية والإنسانية التي تواجه اليمن والمنطقة بأكملها.

وأوضح مصدر أمني خاص لـ"مارب برس" أن "المستهدف الأساسي من تهريب المخدرات هي دول الخليج العربي واليمن ليست سوى محطة ترانزيت" رغم توسّع انتشارها داخل اليمن.

ولفت إلى أن المليشيا الحوثية تعتبر نشاطها في تهريب المخدرات إلى دول الخليج جزءً من حربها الطائفية ضد الخصوم وتعتمد على هذه التجارة منذ بداية ظهورها، قبل نحو ثلاثة عقود، كأحد أهم مصادر تمويل أنشطتها التوسّعية, لافتاً إلى أنها تستند في ذلك على فتوى لمؤسسها الأوّل بدر الدين الحوثي، الذي أجاز لها تجارة الممنوعات لمحاربة من الوهابية وتمويل الجهاد.

كما أكّدت مصادر أمنية وعسكرية لـ"مارب برس" أن مليشيا الحوثي هي من تتحكّم بأنشطة التهريب من اليمن إلى السعودية على طول الشريط الحدودي بين البلدين الذي يبلغ طوله 1,458 كم، بدءً من مدينة ميدي بمحافظة حجّة غرباً إلى المهرة شرقاً.

 

أرقام صادمة… اليمن يغرق في سموم المخدرات

منذ بداية عام 2025، سجلت الأجهزة الأمنية ضبطيات ضخمة، أبرزها:

599 كجم من الكوكايين داخل شحنة سكر في عدن

646,290 قرص بريجابالين في دار سعد

314 كجم شبو و25 كجم هيروين و108 كجم حشيش في سواحل لحج

432 كجم شبو عبر البحر الأحمر

150,000 حبة كبتاجون في قارب بباب المندب

13,750 قرص كبتاجون عبر منفذ الوديعة في شاحنة قادمة من صنعاء

 

المخدرات أداة للتجنيد والسيطرة

بحسب تقارير دولية، يستخدم الحوثيون المخدرات لتجنيد الشباب والأطفال، حيث يُعطى المقاتلون الكبتاجون قبل المعارك لزيادة العدوانية والولاء، ما يفاقم الانهيار الاجتماعي ويحوّل المدمنين إلى أدوات حرب يمكن الاستغناء عنها.

وحول ذلك حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن تجارة المخدرات تحولت إلى وسيلة للسيطرة النفسية على المجندين، في مشهد يعكس تشابك العنف والإدمان في مشروع الجماعة.

 

الحوثيون ينقلون زراعة المخدرات إلى اليمن

كشفت مصادر قبيلة بمحافظة الجوف لمأرب برس أن المليشيات الحوثية باشرت في زراعة عدة أنواع من المخدرات في عدة مناطق من الجوف العالي وفي عشرات المزارع , وقالت المصادر أن المليشيات تمنع المزارعين والأهالي القاطنين بالقرب من تلك المزارع من الاقتراب من تلك المزارع أو الوصول اليها , خاصة في ظل السلطة القمعية التي تفرضها المليشيات على مناطق سيطرتها, كما كشفت ذات المصادر عن قيام جماعة الحوثي بزراعة المخدرات قبل سنوات في عدة مديريات من محافظة صعدة مسقط رأس عبدالملك الحوثي ويشرف علي ذلك جهاز أمني خاص مهمته توفير الأمن والحماية لتلك المناطق.

 

احتكار التهريب وتأهيل العصابات

بعيد سيطرتهم على العاصمة صنعاء هيمنت جماعة الحوثي على تجارة الممنوعات بأنواعها، وأخضعت المهربين المحليين لسلطتها مستغلّة سطوتها على الأجهزة الأمنية والعسكرية، وفقاً لما أكّدته مصادر أمنية لـ"مارب برس".

وخلال السنوات الماضية تقول المصادر إن الحوثيين اطلقوا عشرات المعتقلين على ذمّة تهريب أو ترويج وبيع المخدّرات، مشترطين عليهم العمل لصالحهم, مضيفة أنهم تلقّوا بعد إطلاقهم أموالاً وتسهيلات لاستعادة نشاطهم في تجارة الممنوعات.

وفي سبتمبر 2016، تداول نشطاء على مواقع التواصل وثائق تؤكّد إفراج الحوثيين عن تجار مخدرات، منهم 82 سجينًا من السجن المركزي بصنعاء أغلبهم تجار مخدرات، و4 تجار مخدرات أفرجوا عنهم من مركزي محافظة حجة.

وقال مسؤول أمني كان يعمل بمحافظة الجوف لـ"مارب برس"، طلب عدم كشف هويّته، إن مليشيا الحوثي اعتقلت مهربي الحشيش ممن لا يخضعون لسلطتها خصوصاً الذين كانوا ينشطون في محافظة صعدة على الشريط الحدودي مع السعودية.

ووفقاً للمسؤول فإن من جملة من اعتقلتهم "950 رجلًا و50 امرأة كانوا يعملون ضمن شبكات التهريب", موضحاً أن ذلك جاء ضمن مساعيها لمنع أي "عملية تهريب حشيش أو مخدرات في اليمن أو من خلالها إلى المملكة إلا عن طريقها وتحت إشرافها".

 

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • متى تنتهي انتخابات مجلس النواب بشكل كامل؟.. موعد النتيجة النهائية
  • اتحاد الطاولة ينهي الترتيبات لإقامة البطولة المفتوحة للفردي
  • عبلة كامل.. النجمة التي ما زالت حاضرة في قلوب محبيها رغم الغياب
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • تجربة مسيّرة الخفاش الشبح تغير ملامح حروب المستقبل
  • أدوات الذكاء الاصطناعي تجمع بياناتك الشخصية بسرية.. كيف تحمي نفسك؟ «فيديو»
  • الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات
  • هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
  • أزمة أشرف داري تشتعل في الأهلي