استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس ١٩ الجاري، وزير خارجية المملكة المتحدة "جيمس كليفرلي"، وذلك بمقر الجامعة في القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان  الطرفين عقدا جلسة مباحثات مطولة ناقشا خلالها وجهات النظر حول تطورات حرب اسرائيل ضد القطاع والتصعيد الخطير فيه، وحرص الأمين العام على التشديد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته للضغط على اسرائيل لوقف الأعمال الاجرامية التي تمارسها في حق السكان المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وآخرها قصف مستشفى المعمداني الذي أودى بحياة المئات من الابرياء أغلبيتهم من الأطفال، وكذا ترحيل السكان قسرًا من شمال القطاع لجنوبه، مشيرًا إلى ان هذه الاشكال تعد انماطا من العقاب الجماعي يرقى إلى جرائم الحرب تنتهك القانون الدولي الإنساني وترصدها اجهزة الجامعة.

 
وأوضح أن الطرفين اتفقا على ضرورة فتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات لسكان القطاع وكذلك أهمية حمايتهم بشكل كامل.

وأضاف المتحدث الرسمي ان الوزير البريطاني اكد من جانبه على ضرورة العمل بشكل جماعي من  أجل وقف الحرب الدائرة، خاصة وان استمرار العنف سيساهم زعزعة الأمن الاقليمي، مشيرًا إلى ان أولوية بلاده هي خروج الرهائن من الرعايا البريطانيين.
وأكد  الأمين العام على أن انسداد الأفق السياسي للصراع واستمرار الاحتلال، هو السبب الأساسي لهذه الأحداث، منوهًا إلى ان وصول العنف إلى هذا الحد يجعل الوصول للسلام امرا ًبعيد المنال.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".

وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".

وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".

وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.

إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.

هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.

ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.

وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.

وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
  • وزير خارجية إسرائيل: لا نعتزم حكم قطاع غزة أو إنشاء مستوطنات فيه
  • وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور ماكورميك ويستعرض جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
  • سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية بريطانيا
  • وزير خارجية بريطانيا : سنعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل .. فيديو
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
  • وزير خارجية بريطانيا: رفض حكومة نتنياهو حل الدولتين خطأ أخلاقي واستراتيجي
  • وزير الخارجية: مطلوب مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على غزة