تؤثر الحروب بشكل كبير على الأطفال وعلى مستقبلهم كإصابتهم بالأمراض النفسية والاضطرابات التي تأتي ما بعد الصدمة.

وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان يجب ألا يكون الأطفال هدفا للهجمات بأي حال من الأحوال في النزاعات والحروب، ولكن -على ما يبدو- إسرائيل لم تسمع بهذا القانون وتضربه بعرض الحائط.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غارة إسرائيلية تدمر 3 أبراج سكنية بمدينة الزهراء جنوبي غزةlist 2 of 4استشهاد جميلة الشنطي أول سيدة بالمكتب السياسي لحماسlist 3 of 4تضامنا مع الفئات الأكثر ضعفا.

. مسيحيو غزة: نحيا ونموت معاlist 4 of 4هل يسحب ماسك "إكس" من أوروبا بسبب "الدعوات للعنف والمعلومات المضللة"؟end of list

وخلال تصفحنا اليومي لمنصات التواصل الاجتماعي، وجدنا شيئا لا يتخيله العقل البشري، صور أطفال غزة هي من تتصدر الأهداف الإسرائيلية.

ومشاهد الأطفال المؤلمة تعج بها هذه المنصات، فأطفال غزة بين شهيد أو مصاب، ومن يصل إلى المستشفى يصل بحالة مروعة شديدة من الصدمة، الدماء تغطي وجوههم، يرتعشون من الخوف، لا يعرفون ما مصيرهم؛ هل سيبقون على قيد الحياة أم لا.

صور لأطفال تنتشر على المنصات التواصل (مواقع التواصل)

هذا الفيديو لطفل من أطفال غزة وصل إلى أحد المستشفيات بعد أن تعرض منزله للقصف الإسرائيلي في القطاع، الطفل يبكي والدماء والغبار تغطي وجهه وحالة من الصدمة تبدو عليه، يسأل الطبيب عن إصابته وبقائه على قيد الحياة.

 

سؤال الطفل للطبيب أثار حالة من الصدمة والحزن بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، فأطفال غزة أكبر حلم لهم البقاء على قيد الحياة، وليس اللعب والتعلم كباقي أطفال العالم وفق تعليقات رواد شبكات التواصل التي رصدنا لكم بعضها.

عندما يتسائل طفل بريء هل سأعيش
بضلني عايش????????????????????????يا دكتور
و عندما يرتعش طفل آخر من الخوف ومن صوت الانفجارات
و يريد فقط ان يضمه أحد او يطمنه أحد
وغيرررر و غيررر من هؤلاء الأبرياء
هنا تكتفي بالدعاء بالدعاء
لانه الكلام لن يصف هذه المشاعر المرتجفة ،،الآلام معقدة و موجعة

— دندونة الإتحاد ✨???????? (@Itti_Dandoon) October 18, 2023

 

 

 

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار

بينما كانت الطبيبة آلاء النجار تمارس عملها في مستشفى الأطفال الرئيسي جنوب قطاع غزة، بلغها نبأ قصف منزلها في خان يونس يوم الجمعة في غارة إسرائيلية. أسرعت إلى موقع القصف لتكتشف أن زوجها وأطفالها العشرة كانوا تحت الأنقاض. اعلان

من بين أفراد العائلة الذين كانوا في المنزل، لم ينجُ سوى زوجها الطبيب حمدي النجار، وطفلها آدم البالغ من العمر 11 عامًا، فيما قضى أبناؤها التسعة، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر واثني عشر عامًا، في الغارة.

وصف إسماعيل النجار، شقيق الطبيب حمدي، المشهد المروّع قائلاً إن معظم جثث الأطفال كانت متفحمة بالكامل. وأضاف: "هؤلاء الأطفال أبرياء. أخي طبيب لا ينتمي لأي تنظيم. ما الجريمة التي ارتكبها هو وأطفاله حتى يتم استهدافهم بهذه الطريقة؟".

وقعت الغارة بعد دقائق من عودة الطبيب حمدي إلى المنزل، عقب إيصاله زوجته إلى مستشفى ناصر القريب. كان إسماعيل أول من وصل إلى الموقع بعد القصف، ليجد شقيقه وابن أخيه آدم ينزفان. تمكّن من إخراج الطفل من تحت الركام ونقله إلى المستشفى قبل وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف، ثم عاد ليساعد في البحث عن بقية الأطفال.

عمال الدفاع المدني في غزة وهم يجمعون رفات بشرية بعد غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس أسفرت عن مقتل تسعة من أبناء طبيبة كانت في عملها، السبت 24 أيار/ مايو 2025.AP/Gaza Civil Defense

وصلت آلاء إلى موقع الدمار بينما كانت عمليات البحث لا تزال جارية. فوجئت برؤية المنزل وقد سُوِّي بالأرض. قال إسماعيل إن آلاء لم تُبدِ أي ردة فعل في البداية، وراحت تفتّش بيأس بين الركام عن أطفالها.

منذ وقوع الكارثة، أمضت الطبيبة آلاء وشقيق زوجها وقتهما إلى جانب سريرَي ابنها وزوجها في مستشفى ناصر، حيث يرقد الأخير في وحدة العناية المركزة متأثراً بإصاباته البليغة.

وقالت الدكتورة آلاء الزيان، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر، إن جثامين الأطفال وصلت إلى المشرحة متفحمة وممزقة داخل كيس واحد. وأشارت إلى أن الطبيبة آلاء تحلت بهدوء استثنائي أمام هذه المحنة، وتمسكت بالدعاء أملاً في شفاء ابنها وزوجها.

Relatedاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةيوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزجرائم بحقّ الأطفال

كانت إسرائيل قد استأنفت هجومها في آذار/مارس بعد انتهاء وقف إطلاق النار، متعهدة بمواصلة العمليات حتى "تدمير" الحركة أو نزع سلاحها، وإعادة الأسرى المحتجزين.

وتتعرض الدولة العبرية لاتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني جراء استهدافها المدنيين، ولا سيما الأطفال، في قطاع غزة، ما يشكل بحسب الناشطين الحقوقيين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 16,503 طفلًا. وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 53,977 قتيلاً و122,966 جريحًا حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • جنايات المنيا تُصدر حُكمًا بسجن 5 متهمين في قضية استغلال أطفال للهجرة غير الشرعية
  • بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
  • هل على نتنياهو أن يخشى من جيل الأطفال الذي شهد الإبادة؟
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد تسعة من أطفال طبيبين في غزة
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • يحدث في غزة فقط!
  • ما الذي يفعله فينا عجزنا تجاه أطفال غزة؟
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المنازل بقطاع غزة