«تقرير فني» يكشف «القدرات المذهلة» لبيلينجهام منذ 4 سنوات!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن أول تقرير فني كُتب عن النجم بيلينجهام عام 2019، وقام بإعداده محلل أداء فريق إنجليزي في «البريميرليج»، لم تكشف الصحيفة عنه، ويبدو أن فريق تحليل الأداء لهذا النادي كان يُتابع النجوم الواعدة، وكان بيلينجهام الأبرز وقتها في سن 16 عاماً، وأكدت الصحيفة أن عدداً كبيراً من أندية «الصفوة» في الدوري الإنجليزي كانت تتابع نجم ريال مدريد الحالي، لكنها أحجمت عن التعاقد معه لأسباب مختلفة.
وبدا واضحاً منذ السطور الأولى في التقرير أن محلل الأداء يرى في بيلينجهام «نجماً فذاً» يسير نحو المجد منذ نعومة أظفاره، حيث كتب في تحليله لأداء النجم الصغير بعد مباراة بورتسموث وبرمنجهام سيتي في كأس الرابطة الإنجليزية، أن اللاعب يبلغ 16 عاماً فقط لكنه مُذهل، يملك جسداً رياضياً متناسقاً، ويبلغ طوله ما يقارب 6 أقدام وبوصة واحدة، وسيقانه طويلة وقدمه قوية، رغم أنه يحتاج إلى بعض الوقت، من أجل تطوره البدني، إلا أنه يملك المقومات التي تمكنه من الحضور القوي، لاسيما مع سرعته ورشاقته وتحركاته الواعية السلسة.
وقدّم الكشّاف الإنجليزي رأيه في وعي بيلينجهام التكتيكي في تلك السن الصغيرة، مشيراً إلى عقليته الرائعة والذكاء الوضح في إيجاد المساحات لاستلام الكرة، كما أنه يتحرك بين الخطوط بسهولة، ويتقدم بسرعة في الخط الأمامي، وفي تلك المباراة المذكورة قبل 4 أعوام، قال إنه نفذ الكثير من الركضات، ونادراً ما أهدر الكرة خلالها، حتى عندما فقد كرته كانت عودته للتغطية والدفاع سريعة جداً، وأشار إلى أنه لا يصاب بالذعر أبداً وقت التعامل مع الكرة، كما كان شجاعاً في التحاماته!
وأنهى محلل الأداء تقريره التفصيلي في ذلك الوقت بقوله، إن لدى بيلينجهام إمكانيات «هائلة» في عمر 16 عاماً، لدرجة أنه نجح في مجاراة لاعبي الفريق الأول للمنافس بورتسموث، ورغم الخسارة، إلا أنه اختير لاعب المباراة من برمنجهام، وهو قادر على اللعب مع «فريقنا» خلال أقل من عام ونصف العام.
الطريف أنه لم يُعرف من صاحب هذا التقرير، وإلى أي نادٍ ينتمي، ولماذا لم ينتقل بيلينجهام إليه، طالما لفت الأنظار بشدة في هذا العمر المُبكر، وهو ما زادت عليه «ديلي ميل» بقولها إن مصدراً في فريق آخر، أكد للصحيفة أنهم قاموا بتجميع أكثر من 60 ملفاً تحليلياً للنجم الإنجليزي الشاب خلال عام 2019، واتسمت كلها بالإشادة بإمكانياته، ووصفه بلاعب صاحب رؤية جيدة وعقلية متميزة، واهتمت بالحديث عن سرعته وقوته وتطوره البدني والجسد الرشيق المتناسق.
واهتمت الصحيفة بتوضيح أن أرسنال كان على وشك التعاقد مع بيلينجهام في سن 14 عاماً، وخطفه من أكاديمية برمنجهام مقابل 500 ألف جنيه إسترليني فقط، لكن التأخير غير المُبرر أو المتوقع، دفع والده للموافقة على شروط برمنجهام، وإذا كان مانشستر يونايتد قد حاول كثيراً الحصول على خدماته عن ثقة في أن بيلينجهام سيختار «الشياطين»، إلا أن والده ظل هو «العائق» رغبة منه في منح ابنه فرصة كاملة للعب مع الكبار، نظراً لصعوبة اقتناص فرصته أساسياً بسرعة داخل «القلعة الحمراء»، ولهذا اختار بروسيا دورتموند مرحلة أولى، ثم أصاب تشيلسي وليفربول والسيتي بخيبة أمل عندما انتقل إلى ريال مدريد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد جود بيلينجهام بروسيا دورتموند
إقرأ أيضاً:
رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله.
وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.