شمسان بوست:
2025-12-02@19:40:53 GMT

الذكاء الاصطناعي ينحج في تشخيص مرض السكري

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

وكالات:

كشفت دراسة حديثة، نشرت نتائجها فى المجلة الأمريكية Mayo Clinic Proceedings: Digital Health، عن نجاح الذكاء الاصطناعى فى تشخيص الأشخاص المصابين بمرض السكر من خلال “جمل صوتية” للشخص عبر الهاتف الذكى، ما يعد خطوة كبيرة فى اكتشاف المرض، وفقا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.


درب باحثون كنديون الذكاء الاصطناعى على التنبؤ بدقة بمرض السكر من النوع الثانى من 6 إلى 10 ثوانٍ فقط من صوت المريض، وذلك بعد استخدام 14 سمة صوتية للاختلافات بين الأفراد غير المصابين بالسكر والمصابين بالسكر من النوع الثانى .



ركز الذكاء الاصطناعى على مجموعة من السمات الصوتية، بما في ذلك التغييرات الطفيفة في طبقة الصوت وكثافة الصوت التي لا تستطيع الأذن الأطباء سماعها، وربط تلك البيانات بالمعلومات الصحية الأساسية، بما فى ذلك عمر المريض وجنسه وطوله ووزنه.

واستخدم العلماء تسجيلات ما بين 6 إلى 10 ثوانٍ من الأصوات، إلى جانب البيانات الصحية الأساسية لهم، بما في ذلك العمر والجنس والطول والوزن، لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه تمييز ما إذا كان شخص ما مصابًا بمرض السكر من النوع الثانى أم لا، وتمتع النموذج بدقة تبلغ 89% للنساء و86% للرجال.

حلل العلماء أكثر من 18 ألف تسجيل و14 ميزة صوتية للاختلافات بين أولئك الذين يعانون من مرض السكر وأولئك الذين لا يعانون، ثم نظروا إلى عدد من السمات الصوتية، مثل التغيرات في طبقة الصوت وشدتها التي لا يمكن للأذن إدراكها.



وتمكن الباحثون من اكتشاف التغيرات في الصوت المرتبطة بمرض السكر من النوع الثاني، ووجدوا أن التغيرات الصوتية تظهر بطرق مختلفة بين الرجال والنساء.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: السکر من النوع بمرض السکر من

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين

في ظلّ نقصٍ حادٍّ ومتزايدٍ في أعداد الجراحين، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساعد في سدّ هذه الفجوة، من خلال تدريب طلاب الطب على ممارستهم للتقنيات الجراحية.

تُقدّم أداةٌ جديدة للذكاء الاصطناعي، مُدرّبةٌ على مقاطع فيديو لجراحين خبراء أثناء عملهم، نصائحَ شخصيةً فوريةً للطلاب أثناء ممارستهم للخياطة. تُشير التجارب الأولية إلى أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يكون مُعلّمًا بديلًا فعّالًا للطلاب الأكثر خبرة.
يقول المؤلف الرئيسي ماتياس أونبيراث، الخبير في الطب المُساعد بالذكاء الاصطناعي "علينا إيجاد طرقٍ جديدةٍ لتوفير فرصٍ أكبر وأفضل للممارسة. في الوقت الحالي، يحتاج الجراح المُعالج الذي يعاني أصلًا من ضيق الوقت إلى الحضور ومشاهدة الطلاب أثناء ممارستهم، وتقييمهم، وتقديم ملاحظاتٍ مُفصّلةٍ لهم. فهذا ببساطة لا يُمكن تطبيقه على نطاقٍ واسعٍ".

ويضيف "قد يكون أفضل ما يُمكن فعله بعد ذلك هو الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير الذي يُظهر للطلاب كيف يختلف عملهم عن عمل الجراحين الخبراء".

طُوِّرت هذه التقنية الرائدة في جامعة جونز هوبكنز، وعُرضت ونالت تكريمًا في المؤتمر الدولي لحوسبة الصور الطبية والتدخل بمساعدة الحاسوب.

يشاهد العديد من طلاب الطب حاليًا مقاطع فيديو لخبراء يُجرون عمليات جراحية ويحاولون تقليد ما يشاهدونه. حتى أن هناك نماذج ذكاء اصطناعي قائمة تُقيّم الطلاب، ولكن وفقًا لأونبراث، فإنها لا تُلبّي احتياجاتهم لأنها لا تُخبرهم إن كان ما يفعلونه صوابًا أو خطأً.

وقال "يمكن لهذه النماذج أن تُخبرك ما إذا كانت مهاراتك عالية أو منخفضة، لكنها تُواجه صعوبة في إخبارك بالسبب". ويؤكد "إذا أردنا تمكين التدريب الذاتي الهادف، فعلينا مساعدة المتعلمين على فهم ما يحتاجون إلى التركيز عليه وسببه".

يدمج نموذج الفريق ما يُعرف بـ "الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير"، وهو نهج للذكاء الاصطناعي يُقيّم، في هذا المثال، مدى جودة إغلاق الطالب للجرح، ثم يُخبره بدقة بكيفية التحسين.

درّب الفريق نموذجهم من خلال تتبُّع حركات أيدي الجراحين الخبراء أثناء إغلاقهم للشقوق الجراحية. عندما يُجرّب الطلاب نفس المهمة، يُرسل لهم الذكاء الاصطناعي رسالة نصية فورًا ليُخبرهم بنتائجهم مقارنةً بالخبير وكيفية تحسين أسلوبهم.

أخبار ذات صلة الذكرى الثالثة لإطلاق "تشات جي بي تي".. من فكرة بسيطة إلى تأثير عالمي سباق مراكز البيانات في الفضاء.. خيال علمي أم واقع يقترب؟

قالت كاتالينا غوميز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدكتوراه في علوم الحاسوب بجامعة جونز هوبكنز الأميركية "يريد المتعلمون أن يُخبرهم أحد بموضوعية عن أدائهم"، وأضافت: "يمكننا حساب أدائهم قبل وبعد التدخل ومعرفة ما إذا كانوا يقتربون من ممارسة الخبراء".

أجرى الفريق دراسة هي الأولى من نوعها لمعرفة ما إذا كان الطلاب يتعلمون بشكل أفضل من خلال الذكاء الاصطناعي أم من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو. عيّنوا عشوائيًا 12 طالبًا في الطب لديهم خبرة في الخياطة للتدرب على إحدى الطريقتين.

تدرب جميع المشاركين على إغلاق شق جراحي بالغرز. حصل بعضهم على تغذية راجعة فورية من الذكاء الاصطناعي، بينما حاول آخرون مقارنة ما فعلوه بجراح في مقطع فيديو. ثم حاول الجميع الخياطة مرة أخرى.

بالمقارنة مع الطلاب الذين شاهدوا مقاطع الفيديو، تعلّم بعض الطلاب الذين دربهم الذكاء الاصطناعي، وهم أكثر خبرة، بشكل أسرع بكثير.

قال أونبيراث "لدى بعض الأفراد، يكون لتغذية راجعة من الذكاء الاصطناعي تأثير كبير".
لا يزال الطلاب المبتدئون يواجهون صعوبة في أداء المهمة، لكن الطلاب ذوي الأساس المتين في الجراحة، والذين وصلوا إلى مرحلة يمكنهم فيها تطبيق النصائح، كان لها تأثير كبير.

يخطط الفريق لاحقًا لتحسين النموذج لتسهيل استخدامه. ويأملون في نهاية المطاف في إنشاء نسخة يمكن للطلاب استخدامها في المنزل.

يؤكد أونبيراث "نرغب في توفير تقنية الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي التي تتيح للشخص التدرب براحة في منزله باستخدام طقم خياطة وهاتف ذكي. سيساعدنا هذا على توسيع نطاق التدريب في المجالات الطبية. يتعلق الأمر في الواقع بكيفية استخدام هذه التقنية لحل المشكلات".
مصطفى أوفى (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين لن تتمكن من اللحاق بنا في سباق الذكاء الاصطناعي
  • أعراض مرض السكري من النوع الثاني وكيفية تشخيصه
  • الأمم المتحدة تحذر من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين
  • 2 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعى فى إفريقيا خلال 2025
  • كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟
  • ماريان جرجس تكتب: البشرية والذكاء الاصطناعي
  • الأحساء تنتصر على «السكري» بالذكاء الاصطناعي وقصص الإلهام
  • ما الذي تغفله هوليوود عن الذكاء الاصطناعي؟
  • دراسة.. كيف تسبب المشروبات الخالية من السكر أمراض الكبد