كرسي الألكسو في خدمة الطفولة يعلن عن المسابقة الشعرية للأطفال في سورية لعام 2023
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلن “كرسي الألكسو في خدمة الطفولة” ضمن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عن فتح باب المشاركة في مسابقة شعرية موجهة إلى أطفال سورية بعنوان “سورية في عيونهم” لعام 2023.
وتهدف المسابقة إلى استثمار طاقات الأطفال الموهوبين في كتابة الشعر بعمر 10 إلى 15 عاماً.
وتضمنت الشروط التي حددها الكرسي للمسابقة أن يكون المتسابق من المواطنين المقيمين في الجمهورية العربية السورية، أو ممن يقيم فيها من غير السوريين وأن تكون القصيدة باللغة العربية الفصحى ومن إبداع الطفل نفسه وغير مقتبسة أو منقولة على أن يستوحى موضوعها من عنوان المسابقة “سورية في عيونهم”.
ومن ضمن الشروط في حال كانت القصيدة تنتمي لشعر الشطرين ألا يقل عدد أبياتها عن 7 أبيات، ولا يزيد على 15 بيتاً شعرياً، أما الشعر الحر فلا يقل عن 10 سطور ولا يزيد على 20 سطراً حيث ترسل القصيدة منضدة في ملف وورد على البريد الالكتروني alecsosy@gmail.com ويرفقها المتسابق باسمه كاملاً وعنوانه وصورة عن وثيقته الرسمية التي تثبت تاريخ ميلاده وإقامته في سورية مع صورة شخصية له.
وبدئ استقبال طلبات المشاركة منذ الـ 15 من الشهر الجاري ولغاية الـ 15 من شهر تشرين الثاني القادم على أن تعلن أسماء الفائزين بتاريخ الـ 20 من تشرين الثاني المصادف ليوم الطفل العالمي، بحيث يحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على شهادة تكريم من كرسي الألكسو في خدمة الطفولة، إضافة إلى جوائز مادية رمزية، فيخصص للجائزة الأولى مليون ليرة، والجائزة الثانية سبعمئة ألف ليرة، أما الجائزة الثالثة فخمسمئة ألف ليرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في خطوة سياسية بارزة تعكس تصاعد الحراك المدني والإصلاحي في العراق، أعلنت قوى سياسية مدنية ومستقلة،من العاصمة بغداد، عن تشكيل تحالف انتخابي جديد تحت اسم “البديل”، يضم شخصيات بارزة من التيار الاحتجاجي، إضافة إلى أحزاب يسارية وقومية تستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويضم التحالف كلاً من حركة الوفاء برئاسة عدنان الزرفي، وحزب الاستقلال برئاسة النائب سجاد سالم، وحزب البيت الوطني برئاسة حسين الغرابي، والحزب الشيوعي العراقي برئاسة رائد فهمي، إلى جانب شخصيات وكيانات مدنية أخرى، تمثل امتدادًا لحراك تشرين الاحتجاجي الذي انطلق في عام 2019.
وفي بيان الإعلان عن التحالف، أكد القائمون عليه أن هذه الخطوة تمثل “ولادة خط سياسي جديد طال انتظاره، يعبر عن أمل المجتمع العراقي، ويجسد حلم الأجيال بوطن يحتضن الجميع دون تمييز”. وشدد البيان على أن التحالف ينبذ الطائفية والمحاصصة المكوناتية، ويرفع شعار المواطنة والعدالة والكرامة، مؤكداً سعيه إلى قيادة مشروع إصلاحي جذري يؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي النزيه والكفوء.
وأوضح قادة التحالف أن “البديل” يسعى إلى تقديم مرشحين يعبرون عن تطلعات الشباب والشرائح المهمشة، بعيدًا عن الأطر التقليدية التي حكمت المشهد السياسي منذ عام 2003، مؤكدين أن التحالف ليس واجهة لأي حزب أو جهة نافذة، بل هو خيار وطني خالص ينبع من وجدان العراقيين الأحرار.
ويُنظر إلى تحالف “البديل” بوصفه محاولة جدية لإعادة الاعتبار لقوى تشرين والتيار المدني، بعد سنوات من الإقصاء والتهميش، في وقت تزداد فيه الدعوات لتجديد الطبقة السياسية وإنهاء نظام المحاصصة الذي عرقل بناء الدولة وأفقد مؤسساتها الفاعلية.
وتعكس هذه الخطوة توجهًا متناميًا في الشارع العراقي نحو بدائل سياسية تمثل المواطن لا الطائفة أو الحزب، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة السياسية في البلاد، قائمة على البرامج والإصلاحات لا الولاءات والاصطفافات التقليدية.