مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025

المستقلة/- في خطوة سياسية بارزة تعكس تصاعد الحراك المدني والإصلاحي في العراق، أعلنت قوى سياسية مدنية ومستقلة،من العاصمة بغداد، عن تشكيل تحالف انتخابي جديد تحت اسم “البديل”، يضم شخصيات بارزة من التيار الاحتجاجي، إضافة إلى أحزاب يسارية وقومية تستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ويضم التحالف كلاً من حركة الوفاء برئاسة عدنان الزرفي، وحزب الاستقلال برئاسة النائب سجاد سالم، وحزب البيت الوطني برئاسة حسين الغرابي، والحزب الشيوعي العراقي برئاسة رائد فهمي، إلى جانب شخصيات وكيانات مدنية أخرى، تمثل امتدادًا لحراك تشرين الاحتجاجي الذي انطلق في عام 2019.

وفي بيان الإعلان عن التحالف، أكد القائمون عليه أن هذه الخطوة تمثل “ولادة خط سياسي جديد طال انتظاره، يعبر عن أمل المجتمع العراقي، ويجسد حلم الأجيال بوطن يحتضن الجميع دون تمييز”. وشدد البيان على أن التحالف ينبذ الطائفية والمحاصصة المكوناتية، ويرفع شعار المواطنة والعدالة والكرامة، مؤكداً سعيه إلى قيادة مشروع إصلاحي جذري يؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي النزيه والكفوء.

وأوضح قادة التحالف أن “البديل” يسعى إلى تقديم مرشحين يعبرون عن تطلعات الشباب والشرائح المهمشة، بعيدًا عن الأطر التقليدية التي حكمت المشهد السياسي منذ عام 2003، مؤكدين أن التحالف ليس واجهة لأي حزب أو جهة نافذة، بل هو خيار وطني خالص ينبع من وجدان العراقيين الأحرار.

ويُنظر إلى تحالف “البديل” بوصفه محاولة جدية لإعادة الاعتبار لقوى تشرين والتيار المدني، بعد سنوات من الإقصاء والتهميش، في وقت تزداد فيه الدعوات لتجديد الطبقة السياسية وإنهاء نظام المحاصصة الذي عرقل بناء الدولة وأفقد مؤسساتها الفاعلية.

وتعكس هذه الخطوة توجهًا متناميًا في الشارع العراقي نحو بدائل سياسية تمثل المواطن لا الطائفة أو الحزب، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة السياسية في البلاد، قائمة على البرامج والإصلاحات لا الولاءات والاصطفافات التقليدية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

“التحالف الإسلامي” يُطلق في نواكشوط أعمال الدورة التدريبية في المجال العسكري

انطلقت في العاصمة الموريتانية اليوم نواكشوط أعمال الدورة التدريبية المتخصصة التي يُنظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بعنوان: “بناء القدرات لإعداد الإستراتيجيات الخاصة بمحاربة الإرهاب”، وذلك ضمن إطار برنامج التحالف الإقليمي لدول الساحل، وبالتعاون مع وزارة الدفاع بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتستمر حتى 30 مايو الجاري.

 

وجاءت انطلاقة الدورة بحضور اللواء الطيار الركن عبدالله بن حامد القرشي، مساعد القائد العسكري في التحالف الإسلامي ممثلًا عن التحالف، والعقيد ليف محمد إديادي، مستشار وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء ممثلًا عن الجانب الموريتاني، إلى جانب نخبة من القيادات العسكرية والأمنية وصنّاع القرار من مختلف الجهات الوطنية.

اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الجمعة 23 مايو 2025

 

وتركّز أعمال الدورة على تحليل السياق الأمني ومصادر التهديد، وصياغة الرؤية الوطنية والأهداف الإستراتيجية، مرورًا بتحديد الخطط التنفيذية وربطها بالأطر القانونية والتنظيمية، واستعراض آليات التقييم والمتابعة التي تضمن قياس مدى فعالية الإستراتيجيات، وصولًا إلى مراجعة النماذج الدولية الناجحة ومناقشة التجارب الإقليمية ذات الصلة، وذلك بما يُعزز من قدرة المشاركين على تصميم إستراتيجيات واقعية قابلة للتطبيق في مواجهة التهديدات الإرهابية.
ويُشرف على تقديم الدورة اللواء الركن الدكتور طلال محمد بني ملحم من المملكة الأردنية الهاشمية، ويُعدّ أحد أبرز خبراء الإستراتيجيات الأمنية وإدارة الأزمات، ويُركز في هذه الدورة على تطوير أدوات فعّالة للتخطيط، والتقييم، والمتابعة، وتعزيز الشراكة المؤسسية الوطنية والإقليمية.

 

وتُعد هذه الدورة إحدى المحطات النوعية في برنامج التحالف بدول الساحل، واستكمالًا لجهود دعم الدول الأعضاء في بناء أطر مؤسسية مرنة وقادرة على التصدي بفعالية للتحديات الأمنية المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • 13 كياناً سياسياً يعلنون تأسيس تحالف البديل  لخوض الانتخابات العراقية المقبلة
  • تحالف البديل يعلن عن تأسيسه كنافذة أمل جديدة لعراق المستقبل
  • البديوي: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان” والصين تمثل حدثًا استثنائيًا
  • أسعار النفط تتراجع وسط ترقب زيادة إنتاج أوبك
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في نواكشوط أعمال الدورة التدريبية في المجال العسكري
  • توكل كرمان تدعو لانتفاضة ضد التحالف وتصف مجلس القيادة الرئاسي بهذا الوصف
  • مصدر مطلع:تحالف إطاري انتخابي موحد في صلاح الدين “إيران أولاً وأخيراً”
  • نظرة على تحالف السوداني: حشد ومحافظون ووزراء وعشائر
  • وسط احتجاجات.. ميلان يفوز على مونزا في ختام موسمه “الكارثي”