اقتصرت على شوط واحد.. "اليويفا" يحتسب نتيجة التعادل في لقاء بلجيكا والسويد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن لقاء بلجيكا والسويد الذي توقف الاثنين الماضي بين شوطي المباراة والنتيجة 1-1 بسبب الهجوم الذي وقع في بروكسيل وأدى إلى مقتل شخصين، لن تتم إعادته.
وأشار "اليويفا" إلى أنه وفقا لرغبة الاتحادين البلجيكي والسويدي، فالنتيجة 1-1 هي "نهائية" و"يمنح كل فريق نقطة واحدة" في تصنيف المجموعة السادسة لتصفيات كأس أوروبا 2024.
Latest updates from #UEFAExCo on competitions:
Belgium-Sweden #EURO2024 qualifier abandoned with 1-1 score confirmed as final.
No UEFA competition match to be played in Israel until further notice.
Maccabi Haifa withdraw from #UYL.
Full details: ⬇️
وعلق الاتحاد البلجيكي عن هذا القرار قائلا: "قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يضع نهاية قطعية للمباراة، لكننا لن ننسى الضحايا أبدا. قلوبنا مع عائلاتهم، وكذلك اللاعبين والموظفين وجماهير المنتخب الوطني السويدي".
إقرأ المزيدوبدوره، علق الاتحاد السويدي "يسعدنا أن نعلم أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتخذ قراره وأنه يتماشى مع ما أراده الاتحادان".
وكان القرار أقل تعقيدا مما كان يمكن أن يكون عليه حيث ضمنت بلجيكا بالفعل التأهل بينما لم تتمكن السويد من الوصول إلى النهائيات المقررة الصيف المقبل في ألمانيا.
وكانت وسائل إعلام بلجيكية، قالت إن الشرطة أصابت بالرصاص الثلاثاء الماضي رجلا تونسيا يبلغ من العمر 45 عاما يشتبه في أنه قتل اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل مساء الاثنين بالتزامن مع إقامة مباراة بلجيكا والسويد، مضيفة أنه توفي في المستشفى متأثرا بجراحه.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.