42 منظمة دولية ومحلية تطالب بوقف فوري لإجراءات قطع الإنترنت ورفع الحظر عن المواقع في اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ودعا البيان سلطات الأمر الواقع بصنعاء " جماعة الحوثي " إلى وقف إجراءات قطع الإنترنت ورفع الحظر عن المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة في اليمن فوراً؛ وفقاً لالتزامات اليمن بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .
مؤكداً إن عمليات الحظر التي تمت في شهر سبتمبر الماضي والتي قامت بها شركة يمن نت التابعة للمؤسسة العامة للاتصالات اليمنية والتي تسيطر عليها حاليًا جماعة الحوثي ،تُعد واحدة من ضمن سجل طويل ومستمر من الحجب والرقابة على الإنترنت في اليمن ،والتي زادت حدته منذ بدء الصراع في العام 2015م بين قوات الحوثي والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
وأثرت هذه الحوادث على عدة محافظات من بينها شبوة وتعز وعدن وحضرموت ومأرب وأبين وتراوحت مدة الانقطاعات ما بين بضع ساعات إلى أكثر من أسبوع. وتنوعت أسباب هذه الانقطاعات ما بين مشاكل فنية وفيضانات إلى أسباب غير محددة.
وفي يونيو 2023م، تم الإبلاغ عن ثلاث حالات انقطاع للإنترنت في تعز وحضرموت، واستمرت من يوم إلى ثلاثة أيام.
وتُعزى مشاكل الإنترنت هذه إلى كل من الأنشطة التخريبية والأسباب السياسية. حيث تعد وتُعد شركة يمن نت المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في اليمن، باستثناء عدن نت، وهي مؤسسة حديثة أنشئت من قبل الحكومة المعترف بها دوليًا بقاعدة مشتركين تقارب (20) ألف مشترك.
وبما أن غالبية اليمنيين لا يزالون يعتمدون على شبكة يمن نت الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ فإن أي انقطاع كلي أو جزئي للإنترنت وعرقلة لمنصات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي يؤثر على جميع المحافظات اليمنية، باستثناء حوالي 20 ألف مشترك في عدن نت.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ناقوس الخطر يدق: 116 منظمة تحذر من انهيار إنساني وشيك في اليمن
في تحرك عاجل قبيل اجتماع أوروبي مرتقب لمناقشة الوضع الإنساني، دقت 116 منظمة أممية ومحلية ناقوس الخطر محذّرة من أن اليمن يقف على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي بيان مشترك صدر يوم (الثلاثاء)، أكدت المنظمات، من بينها «اليونيسف»، و«أوتشا»، و«الفاو»، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة «أوكسفام»، أن العام الجاري يُعدّ الأصعب منذ عقد مضى على اليمنيين الذين أنهكتهم سنوات الحرب، والانهيار الاقتصادي، والكوارث المناخية.
وأشار البيان إلى أن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025 لم يتجاوز حتى الآن حاجز الـ10%، ما يهدد حياة الملايين من الفئات الأكثر هشاشة، خاصة النساء والأطفال والنازحين.
ومع تقلص الدعم، بدأت المساعدات في التراجع، في وقت تتعرض فيه البنى التحتية الحيوية للتدمير بسبب استمرار الغارات.
وتزامناً مع الاجتماع السابع لكبار مسؤولي العمل الإنساني في بروكسل اليوم (الأربعاء)، دعت المنظمات المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وجماعي لتفادي تصاعد الأزمة.
وطالبت بزيادة الدعم التنموي، وتأمين الخدمات الأساسية، وخلق فرص اقتصادية تمنع انزلاق المجتمع إلى مستويات أكثر خطورة.
وفي خلفية هذا المشهد، تستمر ميليشيا الحوثي في تأجيج الصراع، مستهدفة البنية التحتية، ومنع تصدير النفط، وزراعة الألغام في الطرق والمزارع، ما فاقم من محنة السكان وضيّق الخناق على مصادر رزقهم.
النداء واضح: اليمن يختنق، ولا وقت للتأجيل.