قناة مصرية: 31 دولة أكدت مشاركتها في قمة القاهرة للسلام
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المحسوبة على جهاز المخابرات العامة المصري، الخميس، عن مصادر خاصة لم تسمّها، تأكيد 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن مشاركتها في "قمة القاهرة للسلام"، المزمع انعقادها السبت المقبل، في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية بالعاصمة القاهرة.
وأكدت القناة أن هناك "مشاركة واسعة" لقمة القاهرة للسلام، استجابة لدعوة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي التي قالت إنها "لاقت تلبية كبيرة وواسعة من الأطراف الإقليمية والدولية".
وأشارت إلى حضور زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
ومن بين أبرز الزعماء والقادة المشاركون في هذه القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي تأتي زيارته لمصر هي الأولى لمصر منذ عام 2012، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".
ومن المقرر أن تنطلق أعمال تلك القمة يوم السبت المقبل، بمشاركة العديد من الدول، لمناقشة سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقول فيها وسائل إعلام مصرية إن أردوغان سيسافر إلى مصر؛ فقد سبق وأن قالوا، في تشرين الثاني/ نوفمبر، إن الرئيس التركي سيشارك في قمة المناخ (COP27) التي عُقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية، وهو ما لم يحدث آنذاك.
ولم يصدر أي تصريح من قِبل السلطات التركية بخصوص احتمالية زيارة أردوغان إلى مصر حتى الآن.
ولليوم الثالث عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة المُحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس"، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية سماها "السيوف الحديدية"، ويواصل شنّ غارات مكثفة ودموية على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية.
وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن ارتقاء أكثر من 3478 شهيدا، وإصابة نحو 12 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي الإسرائيلي غزة مصر السيسي إسرائيل تركيا غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: القضية الفلسطينية تحوّلت إلى قضية مصرية بحكم الجوار والأمن القومي
أكد الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، أن القضية الفلسطينية تحوّلت إلى قضية مصرية بحكم الجوار الجغرافي ووجود قطاع غزة على حدودها، مما جعل منها جزءًا من معادلة الأمن القومي المصري. وأوضح أن ميثاق جامعة الدول العربية يتضمن ملحقين، أحدهما يخص اختيار الأمين العام، والآخر يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأشار الفقي، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر، المُذاع عبر شاشة MBC مصر، إلى أن فكرة القومية العربية نشأت من تخوفات جمال عبد الناصر، والتي شاطرها التيار العربي آنذاك تجاه إسرائيل، موضحًا أن عبد الناصر هو من بلور الصراع مع اليهود كصراع عسكري مباشر، وتنبّه مبكرًا إلى خطورتهم، مضيفًا: “في عام 1967، شحذ عبد الناصر مشاعر المصريين ضد إسرائيل بشكل غير مسبوق”.
وتابع: “القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في ضمير الشعب المصري، كما هي في وجدان الشعوب العربية كافة، ولا يمكن لأي قائد تجاهلها. وكاريزما عبد الناصر ارتبطت بقيادته للصراع العربي الإسرائيلي والقومية العربية معًا”.
وأكد أن السادات لم يُقدِّم أي تنازلات تتعلق بالقضية الفلسطينية، ولم يتخلَّ عن وطنيته العربية، بل إن خطابه في الكنيست تضمن لهجة متشددة تجاه الحقوق الفلسطينية، ولم يبع القضية الفلسطينية.
وأضاف الفقي: إن الحكام العرب كانوا يتعاملون دائمًا مع القطيعة الدبلوماسية على أنها مجرد اختلاف بين إخوة، بينما كانت مصر تتعامل مع الصراع باعتباره قضية مصير، وهو ما دفعها لتحمّل عبء المواجهة سياسيًا واقتصاديًا.
وقال: “بعض الفلسطينيين لا يتفهمون حجم الضغوط الواقعة على مصر، التي تضم 110 ملايين مواطن وتتطلب ترتيبات استراتيجية واقتصادية ضخمة”.
وأشار إلى أن مصر ليست دولة متطرفة، لكنها تتحرك بحساب دقيق، وتظل داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية.