مشعل: سنقايض الأسرى الإسرائيليين لدينا بكل أسرانا لديهم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال رئيس حركة حماس بالخارج خالد مشعل، الخميس، إن الهجوم على إسرائيل كان مغامرة مدروسة، في إشارة إلى هجوم كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - المباغت على إسرائيل، مضيفًا بالقول: «نعرف جيدًا تبعات عمليتنا يوم 7 أكتوبر».
وأكد، في حوار خاص مع قناة «العربية» أن تفاصيل أرقام الأسرى موجودة فقط عند كتائب القسام، مشددًا بالقول: «لدينا أسرى من الجنود الإسرائيليين ما يكفي للتفاوض على معتقلينا.
وقال خالد مشعل إن حكومة نتنياهو وضعت أجندة لتهويد الأقصى، مؤكدًا بالقول: «إسرائيل تقتلنا قاومنا أم لم نقاوم».
وأضاف خالد مشعل أن «حسابات عمليتنا ضد إسرائيل كانت في إطار ضيق»، مشيرًا إلى أنه«لتحقيق عنصر المفاجأة بعمليتنا لم يعرف بها الجميع»، ومؤكدًا أنه «لا يمكن الوصول للأسرى الأجانب تحت القصف الإسرائيلي».
وشدّد بالقول: «إن حماس والفصائل الفلسطينية لا تستهدف المدنيين، لكن إسرائيل تستهدف المدنيين بشكل عشوائي».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ا بالقول
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.