نائب «بالعربي للدراسات»: القوى الدولية والإقليمية تتكالب على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن مظلمة الشعب الفلسطيني أكبر مظلمة تاريخية ولا شك في ذلك، مشيدا بتضامن الشعب المصري بمختلف فئاته لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف خلف قيادته السياسية.
وأضاف الدكتور مختار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، القوى الدولية والإقليمية تتكالب على الشعب الفلسطيني لتصفية قضيته على حساب الأمن القومي المصري، والأمن القومي الأردني، مؤكدا أن الشعب المصري قدم الكثير للقضية الفلسطينية ويتعاطف مع الشعب الفلسطيني دائما.
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أمريكا هي من صنعت إسرائيل لتقديم خدمات لها وتحقيقا لمصالحها في الشرق الأوسط، مطالبا العالم العربي والإسلامي بضرورة التكاتف من أجل حل القضية الفلسطينية لأن ضيعها يمثل انهيارا لأمنه القومي ومستقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشرق الأوسط الأمن القومي المصري العالم العربي مداخلة القضية الفلسطينية حل القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
نائب:التعديل الرابع لقانون الانتخابات “رغبة” زعماء الأحزاب المتنفذة
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 10:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب جواد اليساري،الثلاثاء،أن “هناك رغبة برلمانية وسياسية مستمرة بإجراء بعض التعديلات على قانون الانتخابات”، لكنه شدد على أن هذه التعديلات ينبغي أن تُطرح “دون التأثير على موعد الانتخابات أو إرباك عمل المفوضية”. ما يعني أن النية التشريعية قائمة، لكنها مشروطة بالحفاظ على الجدول الزمني الانتخابي، الأمر الذي يعكس حساسية المرحلة وضيق الهامش المتاح لأي تعديل جوهري.وعن أسباب تعثّر تمرير التعديلات، يشير اليساري إلى أن “هناك جهات سياسية تسعى لاستمرار تعطيل جلسات البرلمان حتى لا يتم طرح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب”، مبينًا أن “الخلافات داخل القوى السياسية، وتحديدًا داخل الإطار التنسيقي، تحول دون التوافق على الصيغة النهائية للتعديل”.ويكشف هذا التصريح بوضوح عن استخدام العطلة التشريعية كأداة سياسية لتعليق بعض الملفات الخلافية، وفي مقدمتها قانون الانتخابات، الذي لطالما كان ساحة للصراع بين من يريد تثبيت النظام الحالي لما يوفره من مكاسب، وبين من يطالب بتعديله لضمان عدالة أوسع في التمثيل.بحسب اليساري، فإن “الانقسام السياسي الكبير بشأن القانون، لا سيما داخل الإطار التنسيقي”، هو العامل الأبرز الذي يجمّد مسار التعديل. فبعض أطراف الإطار ترى أن القانون بصيغته الحالية يخدم مصالحها السياسية، بينما تخشى أطراف أخرى من خسائر انتخابية في حال تغيّرت المعادلات، خاصة في ملف الدوائر المتعددة وعدّ وفرز الأصوات.هذا التباين يعكس خللًا بنيويًا في تعامل القوى الكبرى مع العملية الانتخابية، ويكشف عن ميلها المستمر لتكييف القوانين مع ميزان القوى اللحظي، بدل الانطلاق من مبدأ الاستقرار التشريعي.رغم كل ذلك، يؤكد اليساري أن هناك فرصة حقيقية لطرح التعديل من جديد بعد عودة الجلسات، مرجحًا أن “يُطرح التعديل بقوة مع استئناف عمل البرلمان”. غير أن حجم الخلافات، وغياب جدول أعمال واضح حتى الآن، يجعل من هذا الرهان محفوفًا بعدم اليقين.وفي ظل غياب التوافق، واستمرار التعطيل، تزداد المخاوف من أن يتحوّل ملف تعديل القانون إلى وسيلة للمناورة السياسية، بدل أن يكون خطوة جادّة لإصلاح المسار الانتخابي، الذي لا يزال حتى الآن محل شك ورفض من شرائح واسعة من الشارع العراقي.