قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية، إنَّ المتتبع لمسار القضية الفلسطينية على مدار التاريخ يجد حالة من تغول الاحتلال الاسرائيلي على الحق الفلسطيني، وتنكر حكومات الاحتلال المتعاقبة للحق الفلسطيني، معتبرا أنهم من أفشلوا اتفاق عملية السلام «أوسلوا» الذي وقع قبل 30 عام، لأنهم وجدوه يمنح أصحاب الأرض دولة مستقلة، بل ونظموا اغتيالاً لإسحاق رابين لإفشال الاتفاقية.

«الحرازين»: الكيان الصهيوني اعتاد التنكر لكل الاتفاقيات

أضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الكيان الصهيوني اعتاد التنكر لكل الاتفاقيات الموقعة، والمماطلة والتسويف، ومؤخراً انحياز المجتمع الإسرائيلي لليمين المتطرف ليكون هناك حالة من التهويد المستمر، والاستيطان للأراضي الفلسطينية، وهو ما أظهر في عدة مناسبات حالة رفض لحقوق الشعب صاحب الأرض، ورفض حل الدولتين، وعبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

«الحرازين»: «نتنياهو» تنكر لكافة النداءات الداعية للسلام واتبع يمينه المتطرف

تابع القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية، أنَّ كافة النداءات التي أطلقت سواء إقليمية أو عربية أو دولية، تنكر لها «نتنياهو»، واتبع اليمين المتطرف الذي ينكر الحقوق الفلسطينية فضلاً عن اعترافه بحقوق هذا الشعب في إقامة دولة، والطموحات الإسرائيلية لديها تطلعات في التوسع والسيطرة على كافة الأراضي الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرب على غزة الحرب في غزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

قيادي بتحالف «صمود» يشرح الكارثة في السودان أمام البرلمان الأوروبي

خالد عمر يوسف أكد أمام البرلمان الأوروبي أن أزمة السودان أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها.

بروكسل: التغيير

كشف خالد عمر يوسف القيادي بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، أنه شرح أمام البرلمان الأوروبي أبعاد الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب في السودان، وأهمية التنسيق لتنفيذ خارطة طريق الآلية الرباعية لإسكات صوت البنادق.

وفشلت جميع المبادرات المطروحة في حمل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إيقاف الحرب المندلعة بينهما منذ منتصف ابريل 2023م، فيما تقود القوى المدنية جهوداً مكثفة لإيجاد حل سلمي للأزمة.

وقال خالد عمر في منشور على صفحته بـ(فيسبوك) اليوم، إنه تحدث في حلقة نقاش بمباني البرلمان الأوروبي في بروكسل نهار الأمس خصصت لنقاش الأزمة في السودان.

وأضاف أنه شرح حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب من قتل ولجوء وجوع وانتهاكات جسيمة ترتكبها أطراف القتال في حق المدنيين.

وذكر يوسف أنه أكد أن هذه الأزمة أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها “مما يتطلب منظوراً شاملاً يخاطب كافة جوانبها ويعالجها بصورة منصفة ومستدامة”.

وأشار إلى أنه تناول في مداخلته الدور الذي تقوم به عناصر النظام السابق في هذه الحرب لتستخدمها لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة، وأكد أن “مشروع المؤتمر الوطني/ الحركة الإسلامية الإرهابي هو خطر على السودان وعلى محيطه الإقليمي والدولي مما يتطلب التصدي له بحزم وجدية، بما يحد من الدور المخرب لهذه المنظومة الإرهابية”.

وقال خالد عمر، إنه أكد للبرلمان الأوروبي على أن خارطة طريق بيان 12 سبتمبر الذي طرحته دول الرباعية يمثل الفرصة الأهم حالياً لإسكات صوت البنادق، مما يتطلب تنسيقاً محلياً ودولياً وإقليمياً لضمان تنفيذ بنودها جميعاً ابتداءً بالهدنة الإنسانية الفورية المقترحة.

وأوضح يوسف أنه طالب الاتحاد الأوروبي بمضاعفة الجهود للمساهمة في توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين من حرب 15 ابريل، وضرورة دعم عمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة لتوثيق كافة الانتهاكات وضمان محاسبة مرتكبيها جميعاً دون استثناء.

الوسومالبرلمان الأوروبي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش السوداني الحركة الإسلامية الرباعية الدولية السودان المؤتمر الوطني ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أمريكي سابق: نتنياهو ليس لديه اهتمام بنجاح خطة السلام
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني
  • قيادي بتحالف «صمود» يشرح الكارثة في السودان أمام البرلمان الأوروبي
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • محاضرة حول أصول الفكر المتطرف بمركز الثقافة الإسلامية بدمنهور
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • الإصلاح الزراعي: إزالة 145 حالة تعد على الأراضي خلال شهر
  • ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب
  • الخارجية تسهّل نقل مواطن مصري من الكويت لديه ظروف طبية خاصة
  • الحسنات: شبابنا خط الدفاع الأول ضد التطرف