"لأسباب أخلاقية".. شركة هندية تعلق عقدا لتزويد شرطة إسرائيل بالزي الرسمي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت شركة "ماريان أباريل" الهندية وهي إحدى الشركات الرئيسية التي تزود شرطة إسرائيل بالزي الرسمي، أنها أنهت عقدها بسبب الغارات على غزة، وعزت الأمر إلى أسباب "ذات طبيعة أخلاقية".
إقرأ المزيدوتزود شركة "ماريان أباريل" الشرطة الإسرائيلية بحوالي 100 ألف زي سنويا منذ عام 2015، وفقا لبياناتها.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المدير التنفيذي للشركة، توماس أوليكال، قوله اليوم الجمعة إن قرار التعليق، الذي اتخذ بعد غارة على مستشفى في غزة خلفت العديد من القتلى، "ذو طبيعة أخلاقية".
ويتبادل الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم الدامي الذي طال مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة الثلاثاء وأدى إلى مقتل 471 شخصا وفق وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" التي أكدت أن القصف إسرائيلي.
إلا أن إسرائيل قالت إن القصف نتج عن صاروخ أطلقته حركة "الجهاد الإسلامي" وحاد عن مساره، وتبنت واشنطن هذه الرواية. وقد شككت مصادر استخباراتية أوروبية وأمريكية بحصيلة القتلى المعلنة من "حماس"، مشيرة الى أنها أقل من ذلك.
وأوضح أوليكال "سنوافق على استئناف أعمالنا التجارية (مع إسرائيل) عندما يعود السلام". وأضاف أنه في حالة فشل ذلك، فإن شركته ستنفذ عقدها الحالي الذي ينتهي في ديسمبر، لكنها لن تجدده.
وشركة "ماريان أباريل" التي توظف حوالى 1500 شخص، تتعامل أيضا مع الجيش الفلبيني والحكومة السعودية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية شرطة شركات طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلمنا ردنا الذي اتسم بالإيجابية للوسطاء وجاهزون للتفاوض حول التنفيذ
الثورة نت/..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، أنها سلمت رداً إيجابياً إلى الوسطاء حول مقترح وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت “حماس”، في بيان مقتضب: “أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة”.
وأضافت: “قامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,268 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 135,625 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.