أكدت الدكتورة نجلاء بكر، عميدة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، أن مشاركة 31 دولة و3 منظمات بقمة القاهرة للسلام والتي من المقرر انعقادها غدًا السبت؛ لمناقشة خفض التصعيد في فلسطين، بمثابة استجابة لدعوة مصر خاصة بعد إلغاء القمة الرباعية التي كانت ستعقد بالأردن بحضور مصر وفلسطين والأردن والرئيس الأمريكي.

وقالت الدكتورة نجلاء بكر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن قمة القاهرة للسلام، تُظهر للعالم أجمع مدى التوحش الإسرائيلي وعمليات الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن تواجد الدول العربية مع بعضها البعض يسهم في تراجع إسرائيل عن التصعيد.

توصيات قوية تدين الاعتداءات الإسرائيلية

ونوهت عميدة كلية السياسة والاقتصاد، بأنه من المتوقع أن تخرج القمة بتوصيات قوية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وتوضح للعالم أجمع الوضع الحقيقي في فلسطين.

وتعقد قمة القاهرة للسلام في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة دولية واسعة، لمناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر هي أول قمة عربية وعالمية تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

كاتس يأمر باجتياح شامل في غزة واللجنة الوزارية تندد برفض إسرائيل للسلام

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر مباشرة للجيش الإسرائيلي بـ”مواصلة التقدم في القطاع دون الالتفات إلى أي مفاوضات”، مشددًا على استخدام كل الوسائل الممكنة من البر والجو والبحر للقضاء على حركة حماس”.

وقال كاتس في بيان رسمي مساء الأحد: “في عيد الأسابيع، يواصل الجيش عملياته في غزة بقوة كبيرة ويدك مواقع العدو. أمرت الجيش بالتقدم نحو كل الأهداف دون صلة بأي مفاوضات، باستخدام أقصى ما لدينا من قوة لحماية جنودنا وسحق حماس”.

وأضاف: “من ذبح وقتل الإسرائيليين سيدفع الثمن كاملًا. على حماس إما الإفراج عن الأسرى أو مواجهة التدمير الكامل”.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تدهور إنساني كارثي في القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 54,418 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، مع 124,190 إصابة، وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم”.

وفي موازاة التصعيد الإسرائيلي، شهدت العاصمة الأردنية عمان اجتماعًا طارئًا للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة، والتي عقدت لقاءً افتراضيًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، وجّه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، رئيس اللجنة، اتهامات مباشرة لإسرائيل برفض مساعي السلام، وذلك بعد منع الوفد العربي من دخول رام الله عبر الضفة الغربية.

وقال بن فرحان: “رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة تأكيد على أنها ترفض أي حل سياسي، في مقابل سلطة فلسطينية تحاول السير بمسار عقلاني نحو السلام”.

من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن القرار الإسرائيلي “يعكس غطرسة وتطرف حكومة الاحتلال”، مشيرًا إلى استمرار العدوان واستهداف المدنيين في غزة.

كما وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض إسرائيل استقبال الوفد العربي بأنه “دليل على الغطرسة السياسية”، متهمًا تل أبيب باتباع “سياسة تجويع وانتهاك لحقوق الإنسان في غزة”، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • بعد ظهوره في العاصمة الإدارية.. مهام شرطي المرور الإلكتروني الجديد
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • بعد «ميدتاون فيلا».. «بتر هوم» تحتفل بتسليم ثاني مشروعاتها بالعاصمة الإدارية «صولو»
  • السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية يؤكد تطرفها ورفضها للسلام
  • كاتس يأمر باجتياح شامل في غزة واللجنة الوزارية تندد برفض إسرائيل للسلام
  • شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي
  • مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة
  • زيارة وفد طلابي من أسيوط لأبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة
  • زيارة وفد طلابي من أسيوط للعاصمة الإدارية الجديدة للتعرف على المشروعات القومية