الرياض تحتضن القمة الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي و”آسيان”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
السعودية – تلتئم في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الجمعة القمة الأولى من نوعها بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورابطة دول جنوب شرقي آسيا “آسيان”، بحضور كامل لزعماء “آسيان”.
وحسب وكالة “واس” السعودية، تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة جنوب شرق آسيا، روابط مشتركة على رأسها الموقع الإستراتيجي والتقدم الاقتصادي، وتوطيد الشراكات الاستثمارية الدولية، والتنمية الثقافية، وتعزيز السلام والاستقرار الدولي.
ويعود تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان، إلى مارس 1986، حينما قرر المجلس الوزاري في دورته الثامنة عشر الموافقة على إجراء اتصالات أولية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، كما قرر المجلس الموافقة على فتح حوارات اقتصادية وبحث سبل تعزيز التعاون بينهما.
والخميس اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي وصل إلى السعودية يوم الأربعاء، وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية.
ووصل الأربعاء رئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه، ورئيس جمهورية تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا، وسلطان بروناي دار السلام الحاج حسن البلقيه.
و امس الخميس وصل الرئيس الفلبيني فيرديناند ماركوس الابن، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، والوفد المرافق له للمشاركة في القمة.
كما وصل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بسلطنة عُمان، شهاب بن طارق آل سعيد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
المصدر: وسائل إعلام سعودية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
“رابطة علماء المسلمين” تدعو إلى التحرك لكسر حرب التجويع والابادة الصهيونية على غزة
الثورة نت/..
دعت رابطة علماء المسلمين في فلسطين علماء الأمة للالتحاق بقافلة الصمود والتحرك العاجل لكسر حرب التجويع والإبادة.
وقالت الرابطة في بيان اليوم الأحد: “في ظل المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، حيث الحصار الخانق، والتجويع الممنهج، والإبادة الجماعية المستمرة منذ شهور، تتقدم رابطة علماء المسلمين – فلسطين بنداء عاجل إلى الضمير الحي في الأمة، وإلى العلماء الربانيين في مشارق الأرض ومغاربها، ليقوموا بواجبهم الشرعي والأخلاقي في نصرة المظلوم، والدفاع عن حياة الأبرياء”.
وأضافت: “نخصّ بالنداء علماء مصر الكنانة، ومشيخة الأزهر الشريف، وشيوخه الأجلاء، للالتحاق بـقافلة الصمود البرية التي تستعد للانطلاق نحو معبر رفح يوم الخامس عشر من يونيو، كصرخة علم وعقيدة وكرامة في وجه آلة القتل والجوع”.
وتابع البيان: “العلماء هم ورثة الأنبياء، وقد حمّلهم الله أمانة الكلمة والموقف، وهم القادرون على تحريك الجماهير، وفتح الأبواب المغلقة، وكسر جدار الصمت والخذلان. وإن تحرك العلماء اليوم، هو فريضة لا تقبل التأجيل، ونصرة لا تحتمل التأخير”.
وأكدت الرابطة أن “الانضمام إلى قافلة الصمود البرية موقف تاريخي على القادرين من العلماء والدعاة والقيادات الدينية، لما فيه من دفع الظلم ورفع الضرر عن أمة بأسرها”.
وطالبت “مشيخة الأزهر والعلماء من بلاد المغرب العربي باتخاذ موقف تاريخي والالتحاق بالقافلة الإنسانية، وكسر الحصار المضروب على أهل غزة”.
ودعت “اتحادات العلماء والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي إلى إصدار فتاوى صريحة تدعو إلى نصرة غزة، ورفض الحصار، وفضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال”.
وحثت “خطباء المساجد والوعّاظ في كل مكان على تخصيص خطبهم وندواتهم في الأيام القادمة للحديث عن مسؤولية الأمة في الوقوف مع غزة وفضح الحرب القذرة ضد أهلها”.