حملات عربية لاتشبه سابقاتها لمقاطعة منتجات أمريكية وإسرائيلية نصرة لغزة.. إليك أبرزها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
بدأت شعوب الدول العربية، حملات لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية في الآونة الأخيرة، دعمًا للشعب الفلسطيني، الذي تعرض للانتهاكات الإسرائيلية المدعومة من الولايات الأمريكية، وزادت عمليات بحث المواطنين عن قائمة مقاطعة منتجات أمريكا وإسرائيل بالتفصيل.
فمع تصاعد العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة، أحيا العديد من رواد المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج، دعوات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والشركات الأميركية والأوروبية الداعمة للاحتلال، باعتبارها سلاح اقتصادي فعال في مواجهة العدوان الغاشم، غير أن الدعوات هذه المرة لم تكن كسابقاتها إذ شملت المنتجات الواردة من دول تعرف بـ"الطرف الثالث"، التي عمقت التطبيع الاقتصادي مع الاحتلال.
وركزت دعوات المقاطعة على البضائع الإسرائيلية ومنتجات الشركات العالمية التي أعلنت عن دعمها للاحتلال، وعلى رأسها "ماكدونالدز" للوجبات السريعة، التي أعلن فرعها في إسرائيل، في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تقديم "وجبات مجانية" للجيش الإسرائيلي.
"إعلان براءة"
ودفعت الدعوة لمقاطعة "ماكدونالدز" فرع الشركة في السعودية إلى إصدار بيان، في 13 أكتوبر/تشرين الأول، "يتبرأ" فيه من إعلان الفرع الإسرائيلي، مؤكدا أنه شركة سعودية 100%، وأنه لا علاقة لها بما يقوم به وكلاء آخرون خارج المملكة.
كذلك أصدرت ماكدونالدز لبنان بياناً مشابهاً، قالت في نهايته: "لذا نرغب بالتأكيد على أن مواقف الوكلاء الآخرين لا تمثلنا ولا علاقة لنا بما يقومون به، ونحن نحرص على احترام شعبنا ووطننا والوقوف إلى جانبه".
ونشر نشطاء في مختلف الدول العربية صوراً للشركات الإسرائيلية، مرفقة بأرقام الباركود التي تكون ملصقة على المنتجات الواردة من دولة الاحتلال والتي تبدأ بأرقام 729، وذلك لنشر الوعي بين المستهلكين.
واتسعت دائرة دعوات المقاطعة، لتشمل العديد من المنتجات الأميركية، وأحياناً الفرنسية والألمانية والأوكرانية، الموجودة في البلدان العربية، كمصر والسعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، وأخرى، وكان في مقدمتها شركات كوكا كولا وبيبسي كولا وغيرها، رغم أن أغلب هذه الشركات لم يعلن بصورة واضحة عن دعم الاحتلال.
وحاول العديد من وكلاء تلك الشركات التأكيد أن مالكي الفروع في الدول العربية في أغلبهم من أهل البلد، وأن الشركات الأم تكون عادة مملوكة ملكية عامة، ويتم تداول أسهمها في البورصة، إلا أن ذلك لم ينل من دعوات المقاطعة إلا قليلاً.
وعن أبرز العلامات التجارية المشمولة بالمقاطعة، هي:
ماكدونالدز، كوكاكولا، نستلة، كنتاكي، ببسي، ستاربكس، فانيش، شيبس ليز، آريال، تايد، هولز، هاريدز، برجر كنج، كورن فليكس، شيليز، بيتزا هت، تانج، هيد آند شولدرز، معجون أسنان كرست، أمريكانا، زست، لايز، تويكس، مبيد الحشراد ريد، كرافت، جونسون، بامبرز، يونيون إير، سكائر مارلوبورو، وغيرها من المنتجات والسلع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ14 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية، وقد خلّف القصف المتواصل على غزة حتى الآن 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
أيدت الحكومة الأيرلندية رسميًا، يوم الثلاثاء، صياغة مشروع قانون يحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية، ويقيد التجارة مع المجتمعات الإسرائيلية في القدس المحتلة ومستوطنات الضفة الغربية.
حظر منتجات المستوطنات الإسرائيليةفي حين أن أيرلندا تُجري تعاملات تجارية محدودة مع مستوطنات الضفة الغربية، صرّح رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن بأنها "خطوة رمزية" تأتي في أعقاب اعتراف أيرلندا الرسمي العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية الأخرى، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وصرح وزير الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس بأن مشروع القانون، الذي يحظر استيراد السلع من المستوطنات، ولكنه من غير المرجح أن يشمل الخدمات، ستنظر فيه لجنة برلمانية في الأسابيع المقبلة.
وسيخضع مشروع القانون النهائي بعد ذلك للتدقيق البرلماني قبل أن يصوّت عليه مجلسا النواب والشيوخ، على الأرجح في وقت لاحق من هذا العام.
قال هاريس: "من نواحٍ عديدة، يُعد هذا إجراءً صغيرًا، لكن من الضروري لجميع الدول بذل كل ما في وسعها لزيادة الضغط وتهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى وقف إطلاق النار"، مضيفًا أنه يأمل أن تتخذ دول أخرى إجراءات مماثلة.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أوقفت بريطانيا الأسبوع الماضي محادثات التجارة الحرة مع دولة الاحتلال وأعلنت عن فرض عقوبات إضافية على عدد قليل من مستوطني الضفة الغربية.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي عن مراجعة اتفاقية تنظم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل، وهي خطوة اقترحتها أيرلندا وإسبانيا معًا لأول مرة قبل أكثر من عام.