تجدد الاحتجاجات المنددة بالعدوان الإسرائيلي في عمّان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
#سواليف
تجددت مساء اليوم الجمعة، التظاهرات الشعبية والاحتجاجات في منطقة الرابية قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي في عمان.
وتوافد المئات إلى منطقة الرابية للمشاركة بالفعاليات بعد صلاة المغرب، للمطالبة برفع الحرب عن قطاع غزة، بمشاركة حزبية وشعبية.
وتأتي التظاهرات بعد يوم حافل من المسيرات والتظاهرات التي نظمتها فعاليات حزبية وشعبية بعد صلاة الجمعة في مختلف محافظات المملكة، وذلك تنديدًا باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والمطالبة برفع الحرب عن القطاع فورًا.
وتطالب الفعاليات الشعبية والحزبية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الحرب على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
نيويورك تشتعل غضباً.. آلاف المحتجين ينددون بالضربة الأمريكية ضدّ إيران!
شهدت نيويورك وعدد من المدن الأمريكية احتجاجات شعبية واسعة النطاق تنديداً بالضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً وتصاعداً في التوترات الإقليمية والدولية.
وتجمّع آلاف المحتجين في ساحة تايمز سكوير الشهيرة في قلب مدينة نيويورك، حيث سارت المظاهرات سلمياً وسط تواجد أمني مكثف، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات قوية مثل: “ترامب مجرم حرب”، ورفعوا الأعلام تعبيراً عن رفضهم الشديد للقرار العسكري، مؤكدين أن التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من الانزلاق في دوامة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
وامتدت الاحتجاجات لتشمل مدناً أمريكية عدة، حيث تجمع المواطنون من مختلف الأعمار والخلفيات للمطالبة بوقف الحرب وفتح قنوات للحوار الدبلوماسي بدلاً من الخيار العسكري.
وأبرز المتظاهرون رفضهم لما وصفوه بـ”السياسات العدوانية” التي تُهدد السلم العالمي وتعرّض شعوب المنطقة للخطر.
هذا وفي وقتٍ تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وطهران، أظهر المحتجون في الولايات المتحدة تضامنهم العميق مع القضية الفلسطينية، معتبرين أن المصير المشترك لشعوب المنطقة يتطلب وحدة في مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية.
وأكدت القناة الرسمية NBC أن المظاهرات سارت في أجواء سلمية، رغم حساسية الموقف، مع التزام المحتجين بالقوانين والابتعاد عن أي أعمال عنف أو تخريب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، والتي قوبلت بردود فعل دولية متباينة، وسط تحذيرات من تصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى صراعات أوسع.
من جهتها، دعت أصوات عدة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وتعزيز الحلول السياسية، للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.