بوابة الوفد:
2025-11-04@03:39:54 GMT

وسقطت ورقة التوت عن الغرب

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

القصف الإسرائيلى على المستشفى المعمدانى وما يحدث منذ يوم 7 أكتوبر فى غزة وفق قانون المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب مكتملة الأركان وفق نظام روما الأساسى 

ولأن السلطة الفلسطينية طلبت من المدعى العام التحقيق فى الجرائم السابقة للاحتلال ضد الشعب الفلسطينى وما تعرضت له المحكمة من هجوم متواصل من الغرب والولايات المتحدة بالتحديد إلا أن المدعى العام مستمر فى التحقيق.

وهى فرصة مهمة للسلطة الوطنية الفلسطينية ان تسارع بتقديم مذكرة جديدة حول جريمة الحرب الجديدة التى تمت بجميع عناصرها الثلاثة وجميع أنواعها الـ46 جريمة كما ورد فى الميثاق.

 فلو راجعنا المادة 8 من ميثاق روما فسنجد أن كل ما ورد فيها من جرائم تم تطبيقه من الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى غزة. 

 وبالتالى هى فرصة للمبادرة بتقديم الطلب وعلى المنظمات الحقوقية ووزارات العدل فى الدول العربية والدائرة القانونية فى الجامعة العربية إعداد مذكرة تفصيلية بهذه الجرائم وتقديمه فوراً. 

 فما جرى فى غزة خلال الأيام الماضية خالف أصلاً قوانين الحرب التى نصت على أن يكون رد الفعل موازياً للفعل ولكن ما حدث هو عدوان جسيم مع تأييد من الدول التى تدعى أنها تحمى حقوق الإنسان وعلى رأسها البرلمان الأوروبى الذى خرس ولم يتحرك حتى ببيان إدانة لما يحدث ونفس الأمر لمنظمات دولية مثل العفو وهيومن رايتس ووتش الكل صمت ولم يصدر حتى بيان إدانة. 

 فلو أصدرت أى منظمة بيان إدانة لما يحدث من جرائم حرب فى غزة سوف تغلق هذه المنظمات فوراً دون تردد من قبل حكومات سقط عن وجهها برقع المدنية والحرية وأصبحت تشارك المجرم جريمته. 

 أوروبا والولايات المتحدة لا تستطيعان بعد اليوم الحديث عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية فقد ضربتا هذه المبادئ الإنسانية فى مقتل وأصبحت بلا قيمة بعد ان تخلتا عنها فى أول اختبار حقيقى.

 فهذه الدول منعت حتى الكلام عن الناس لتستنكر ما يحدث من قتل المدنيين والأطفال والنساء وضرب الكنائس والمستشفيات والمدارس فى غزة. 

وسقط ورقة التوت عن مزاعم الغرب بأن لديه قضاء مستقلاً واكتشفنا ان قضاءه مسيس يتحرك بالأوامر بعد ان أيدت محاكم فرنسا وألمانيا منع التظاهر ضد إسرائيل وضد جرائمها وهو ما لم يتم عندما انتشرت هوجة حرق المصاحف فى أوروبا واعتبروها حرية رأى وتعبيراً أما إدانة المجازر وجرائم الحرب فهى ليست كذلك.

 الغرب لم يعد واحة للحرية كما كان يدعى ولكنه سجن كبير اذا تعلق الامر بالاحتلال الإسرائيلى الغاشم.. فلا احد يجرؤ على الكلام ولا احد يجرؤ حتى على التعبير عن رأيه على مواقع التواصل الاجتماعى ولا احد يستطيع ان ينشر صور العنف الصهيونى ضد أبنائنا وأطفالنا ونسائنا فى غزة. 

الى كل دول أوروبا والولايات المتحدة من اليوم سقط عنكم ما تدعونه انكم بلاد الحرية والديمقراطية.. سقطت عنكم مزاعمكم بأنكم حماة المبادئ الإنسانية العالمية لحماية حقوق الانسان.. فالجرائم الصهيونية فى غزة رغم بشاعتها الا أنها كشفت زيفكم وخداعكم ليس للشعوب العربية ولكن لشعوب العالم كله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغرب المستشفى المعمداني المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب مكتملة السلطة الفلسطينية ما یحدث فى غزة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تشارك في اجتماع إقليمي حول الاستعداد للطوارئ الإشعاعية

تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث - قطاع الشؤون الاقتصادية) والهيئة العربية للطاقة الذرية، اجتماعاً فنياً إقليمياً، وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق العربية للتعاون في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.

يشارك في الاجتماع، الذي بدأ اليوم الإثنين 3 نوفمبر ويستمر حتى الجمعة القادمة، في العاصمة النمساوية فيينا، خبراء من الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في إطار مشروع التعاون التقني الإقليمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد السفير/ د.علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن هذا الاجتماع يعكس التزام الدول العربية بتعزيز الأمن الإشعاعي والنووي وحماية الإنسان والبيئة من مخاطر الإشعاعات من خلال تطوير أطر التعاون العلمي والتقني مع المنظمات الدولية المعنية، وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطقة الذرية.

ويناقش الاجتماع عدداً من المحاور الفنية من بينها: تقييم الأخطار النووية، استراتيجيات الحماية، استخدام أدوات النمذجة والتنبؤ بالانتشار الإشعاعي، شبكات الرصد الإشعاعي، التواصل أثناء الازمات، والدروس المستفادة من الحوادث السابقة.

ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها جامعة الدول العربية والدول الاعضاء لتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مواجهة الحوادث النووية والإشعاعية المحتملة، وتنفيذ التزاماتها في إطار الإستراتيجية العربية للحد من من مخاطر الكوارث (2018 - 2030)، ووفقاً لأولويات آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث.

وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن أهمية الاجتماع تندرج ضمن استراتيجية الاستثمار في القدرات العربية المشتركة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء في مجال التأهب والاستجابة، بما يسهم في رفع جاهزية المنطقة العربية وتقليل آثار الكوارث النووية والإشعاعية المحتملة، مشيدةً بالدعم الفني الذي تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية في تنفيذ خارطة الطريق العربية.

طباعة شارك جامعة الدول العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الوكالة الدولية للطاقة الذرية الهيئة العربية للطاقة الذرية الطوارئ النووية والإشعاعية العاصمة النمساوية فيينا قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية الإشعاعات مخاطر الإشعاعات

مقالات مشابهة

  • مصر تُمَثِّل الدول العربية في احتفالية الدبلوماسية الشعبية الروسية
  • نشأت الديهي: الدول العربية لم تعد على قلب رجل واحد
  • كل مجموعة في وادي.. نشأت الديهي: الدول العربية لم تعد على قلب رجل واحد
  • الجامعة العربية تشارك في اجتماع إقليمي حول الاستعداد للطوارئ الإشعاعية
  • لبنان يطالب الدول العربية بتحركات فاعلة لحماية الأمن القومي العربي
  • رئيس الوزراء اللبناني: منطقتنا تمر بلحظةٍ فارقة ونقدر تضامن الدول العربية
  • جامعة الدول العربية تُطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود الإغاثية وإعادة إعمار غزة
  • جامعة الدول العربية تدعو المجتمع الدولي لتكثيف الدعم الإنساني في غزة
  • بالأرقام.. تعرف على احتياطيات الدول العربية من النفط
  • 190 ألف طن صادرات غذائية والدول العربية على رأس الدول المستقبلة