المكتب الحكومي في غزة: ارتقاء 352 شهيداً منهم 61 شهيداً بمناطق جنوب القطاع خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سرايا - أصدر المكتب الحكومي في قطاع غزة، مساء الجمعة، التحديث اليومي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المستمر لليوم 14 توالياً، والذي بدأ في السابع من أكتوبر / تشرين أول الحالي.
وأوضح المكتب في بيانه، أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية ارتقى 352 شهيداً منهم 61 شهيداً بمناطق جنوب قطاع غزة التي ما يزال يزعم الاحتلال أنها آمنة.
وبين أنه بلغ عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري، 4137 شهيداً و13162 إصابة و1400 بلاغ عن مفقودين.
وأكد أن 5500 مبنى سكنياً هدمها الاحتلال كلياً، تضم 14200 ألف وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 133370 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 10127 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وأشار إلى أن 62 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير
ولفت إلى أن الاحتلال يواصل استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 160 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 19 مدرسة خرجت عن الخدمة
ونوه إلى أبرز مشاهد العدوان لهذا اليوم وهي تدمير الاحتلال لأبراج مدينة الزهراء والمجزرة التي ارتكبها بقصفه كنيسة الروم الأرثوذكس.
وأكد المكتب على أن جريمة قصف الاحتلال للكنيسة خلّفت 20 شهيداً اختلطت فيها الدماء المسيحية مع المسلمين، وهو ما تزامن مع قصفه للمسجد العمري شمال غزة، لترتفع حصيلة المساجد التي قصفها الاحتلال ودمرها بشكل كامل إلى أكثر من 17 مسجداً، وليثبت مجدداً أن الاحتلال لا يراعي أماكن العبادة
ودعا المكتب الحكومي، لفتح معبر رفح بشكل دائم ليشكّل مخرجاً للجرحى والمصابين ومدخلاً للمساعدات الإغاثية التي يحتاجها كل قطاع غزة، ونحذّر من أن أي تفكير بتوجيه المساعدات والاحتياجات التي يمكن أن تدخل لمناطق جنوب غزة، يعني تساوق واضح مع مخطط الاحتلال ومسعى لتحقيق ما لم يستطع المحتل تحقيقه بالقصف والدمار وممارسة الحرب النفسية.
وأعاد التأكيد على ضرورة أن تتحمل وكالة "أونروا" مسؤولياتها في مناطق القطاع كافة، وعدم التنصل من واجبها تجاه نصف النازحين في قطاع غزة والذين يتواجدون بمناطق غزة وشمالها.
إقرأ أيضاً : أكثر من 14 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كليا في عدوانه على غزةإقرأ أيضاً : وزير الخارجية الأميركي: هناك أكثر من 200 رهينة في غزة ينبغي إطلاق سراحهم جميعاإقرأ أيضاً : الصليب الأحمر الدولي: مستشفيات غزة على وشك الانهيار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال القطاع غزة الاحتلال الاحتلال إصابة الاحتلال الاحتلال الاحتلال اليوم الاحتلال مدينة الاحتلال المساجد الاحتلال الاحتلال الاحتلال القطاع غزة غزة مدينة إصابة المساجد اليوم غزة الاحتلال القطاع وحدة سکنیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.