إعادة انتخاب السعودية لرئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
مباشر: أقر المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إعادة انتخاب المملكة العربية السعودية رئيساً للمجلس للعام 2024، وذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي 120 الذي عقد في مدينة سمرقند الأوزبكية.
وقال وزير السياحة السعودي رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية أحمد بن عقيل الخطيب - اليوم الجمعة: "كانت فترة الرئاسة الأولى للمجلس التنفيذي الذي قادته المملكة في عام 2023 حافلة بالمبادرات التي جمعت بين الشراكة والابتكار والتقدم، واعتمدت الإنجازات التي تحققت على الرؤية المشتركة والتعاون والالتزام الثابت بين جميع أعضاء المنظمة"، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
وأضاف: "لقد مهدنا جميعاً الطريق لبناء تصور لقطاع سياحي يتسم بالمرونة، ونحن نتطلع إلى مواصلة دورنا القيادي في عام 2024، ونستحضر تطلعات وآمال جميع الدول الأعضاء، وسوف نسعى جاهدين لتنفيذ المستهدفات بالشكل الذي يضمن استمرار القطاع السياحي في تحقيق التبادل الاقتصادي والتقارب الثقافي والإنساني بين دول العالم".
ونوه، بالدعم غير المحدود الذي تحظى به السياحة من القيادة في السعودية، مضيفًا أن هذا الدعم لا يقتصر على الداخل فقط إذ شمل ذلك تقديم مبادرات دولية مهمة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة ومن ذلك تأسيس المركز العالمي للسياحة المستدامة الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال مبادرة السعودية الخضراء في أكتوبر 2021، وسوف يوفر المركز أفضل الممارسات لتلبية احتياجات القطاع بأكمله بما في ذلك الشركات الكبرى متعددة الجنسيات التي تمتلك أهدافًا واضحة وتجارب مميزة إضافة إلى المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تشكل 80% من القطاع، حيث أعلن المركز مؤخرا عن إطلاق مركز أبحاث دولي ليكون هيئة مرجعية رفيعة المستوى للأبحاث الهادفة إلى تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي.
وأوضح وزير السياحة السعودي، أنه تأكيدًا لرؤية السعودية والتزامها بتشكيل مستقبل السفر العالمي، حققت السعودية أثناء رئاستها للمجلس في عام 2023 دوراً رائداً في قطاع السياحة، وإنجازات استثنائية، استندت إلى خطة واضحة تم تنفيذها بدقة، وأعطت هذه الرؤية الأولوية للتعاون العالمي، وشكلت أساساً للمبادرات الرائدة التي تهدف إلى إعادة تصور قطاع السياحة.
وأضاف، أنه استكمالًا لدورها الفاعل في قطاع السياحة العالمي، تستضيف السعودية فعاليات الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في عام 2025 ضمن حدث استثنائي وتاريخي هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وتجسد هذه الاستضافة مكانة المملكة في المشهد السياحي العالمي، وجهودها لتعزيز السياحة المستدامة والتنمية العالمية الشاملة.
وكانت السعودية قد قامت بدور رائد في مبادرة فريق عمل إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل بالتعاون مع إسبانيا، حيث تسعى هذه المبادرة إلى تمكين منظمة السياحة العالمية من تلبية احتياجات قطاع السياحة الحيوي بشكل أفضل، مع التركيز على دورها المهم في تعزيز السياحة المستدامة والمسؤولة في جميع أنحاء العالم، فيما تواصل السعودية رفع المعايير في قطاع السياحة وتعزيز التعاون العالمي، بهدف تشكيل مستقبل أكثر تأثيرا لهذا القطاع خلال السنوات المقبلة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: لمنظمة السیاحة العالمیة المجلس التنفیذی قطاع السیاحة فی عام
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي للجنة الدائمة للمؤتمرات قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى
أكد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، أن دولة قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى، موظفة خبراتها وتجاربها التراكمية في التنظيم والاستضافة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
وقال سعادته في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش أعمال منتدى قطر الاقتصادي، إن استضافة الدولة لهذا المنتدى الذي انطلقت نسخته الخامسة أمس الأول "الثلاثاء" يعد مؤشرا على مدى الثقة التي اكتسبتها الدوحة في استضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبرى بمختلف أنواعها ومستوياتها.
وأشار إلى أن بلومبيرغ تعد شريكا دوليا في تنظيم المنتدى، وهو ما يجسد أحد الأهداف الرئيسية للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، والمتمثل في جذب الشركاء الدوليين الراغبين في تنظيم المؤتمرات بالدولة.
وأكد حرص اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات على تحسين وتطوير آليات عملها لتواكب تنامي الفعاليات بالدولة، مستعرضا أبرز جوانب التطوير والتحسين التي تمت لاسيما منذ استضافة الدولة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وأضاف أن عمليات التطور والتحسين شملت نظام التسجيل الذي يتم حاليا عبر منصة "هيا"، حيث يتم من خلالها تسجيل جميع المشاركين القادمين من الخارج، بحيث يحصلون من خلال المنصة، وبتسجيل واحد فقط، على تأشيرات الدخول للبلاد وتصريح دخول المؤتمر أو المنتدى.
وأوضح المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية أن التسجيل عبر منصة "هيا" هو من الإرث التنظيمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تم الاستفادة من تلك التجربة لتطوير آليات العمل وتحسين تجربة دخول المشاركين إلى الدولة.
وقال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري: "في منتدى قطر الاقتصادي نعتمد الآليات ذاتها حيث يتم التسجيل عبر منصة "هيا" عبر الرابط الخاص بالمنتدى، وهذا ما ساهم في تسهيل الإجراءات التنظيمية في إصدار التأشيرات وبطاقات الدخول للمؤتمر وتحسين تجربة المشاركين سواء للإعلاميين أو غيرهم من القادمين من دول مختلفة حول العالم".
وأضاف "اتفقنا مع منصة "هيا" على أن يكون هناك تصريح خاص يسمى "هيا كونفرسيس" خاص بالفعاليات التي تنظمها اللجنة الدائمة لتنظم المؤتمرات بالشراكة مع الشركاء العالميين الراغبين في تنظيم مؤتمرات بدولة قطر أو تلك المؤتمرات التي تنظمها اللجنة".
وأشار إلى أن التطوير والتحسين شمل كافة العمليات اللوجستية في استضافة وتنظيم المؤتمرات، وتوحيد مستوى الخدمة المقدمة لضيوف الدولة، سواء رؤساء الدول والحكومات الذين لهم طبيعة خاصة، أو غيرهم من المسؤولين الحكوميين، وكذلك ضيوف البلاد، مؤكدا حرص اللجنة على أن يكون مستوى الخدمة معتمدا وثابتا لجميع الفعاليات التي تقام بالدولة، وهو أحد الأشياء التي تم تطويرها بالتنسيق مع بلومبيرغ في هذا المنتدى.
ولفت المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إلى أن اللجنة تنظم سنويا أكثر من 30 مؤتمرا، مضيفا أن العام الماضي كان استثنائيا إذ شهدت الدوحة أكثر من 80 فعالية، منها المؤتمرات والاجتماعات التي تخص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال رئاسة قطر للدورة الـ44 للمجلس. وتوقع أن تشهد الدوحة خلال السنوات المقبلة عددا أكبر من المؤتمرات العالمية.
ونوه سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية بإثراء تجربة ضيوف دولة قطر من المشاركين في المؤتمرات والفعاليات بالدولة، ثقافيا وسياحيا، من خلال إتاحة الفرصة لهم لاستكشاف قطر والاطلاع على ثقافتها وتراثها ومعالمها السياحية والحضارية.
وتطرق سعادته، في مقابلته مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" إلى ما تمتلكه قطر من مقومات سياحية متميزة وبنية تحتية متطورة تسهم في استقطاب الزوار والمشاركين إلى المؤتمرات والفعاليات، ومنها الفنادق والمنتجعات والمتنزهات وغيرها والمتاحة للجميع وبأسعار منافسة، فضلا عن مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية التي تسير رحلاتها إلى أكثر من 170 وجهة.
وأضاف: "كل هذه المقومات تجعل من قطر مركزا مهما لاستضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبيرة، ولدينا تعاون وثيق مع شركاء عالميين ومؤسسات دولية لاستضافة المؤتمرات، حيث تكون هناك مشاركات متبادلة، واستقطاب مؤتمرات كبيرة إلى قطر".
ولفت المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إلى تعاون اللجنة مع مختلف الجهات المعنية بالمجال السياحي والثقافي، ومنها متاحف قطر، وقطر للسياحة، والخطوط الجوية القطرية و"زوروا قطر".
وقال: "نحن على تعاون وثيق مع هذه الجهات وغيرها في كل الفعاليات التي ننظمها أو نشارك في تنظيمها ومنها منتدى قطر الاقتصادي.. نريد من المشاركين استكشاف الجانب الآخر لدولة قطر، وهو الجانب الثقافي والسياحي، فنحن نملك ثقافة غنية جدا ومقومات سياحية عالمية، ما يثري تجربة ضيوف البلاد، ويدفعهم لزيارة البلاد مرة أخرى والاستمتاع بهذا التراث الغني، وهو ما شهدناه خلال السنوات الماضية".
وأكد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري أن استضافة الفعاليات والمؤتمرات يعكس انفتاح دولة قطر وتفاعلها مع محيطها الإقليمي والدولي، كما أنه جزء لا يتجزأ من نهج الدولة في الحوار للمساهمة في حل الأزمات وتسوية الصراعات.
وتابع: "نحن في اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية جزء من هذا النهج الحضاري، ونسهم في تعزيز منصات الحوار، من خلال دورنا في تنظيم المؤتمرات والفعاليات والاجتماعات الإقليمية والدولية".
وتناول أهم المؤتمرات الكبيرة المقرر أن تستضيفها الدوحة هذا العام، ومنها المؤتمر العالمي للجوال "إم دبليو سي" لمدة خمس سنوات قادمة، والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومنتدى الدوحة، فضلا عن الفعاليات الرياضة والثقافية والفنية المختلفة، متوقعا أن تشهد هذه المؤتمرات والفعاليات الدولية المختلفة حضورا كبيرا.
وأكد المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية حرص دولة قطر على احتضان وتنظيم الفعاليات ذات القيمة المضافة والتي تستضيف قادة مؤثرين وصناع قرار في العالم لضمان نتائج ومخرجات مهمة تخدم البشرية، مشيرا إلى أن اللجنة حاضرة في كل المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها الجهات المختلفة بالدولة.
وشدد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، في ختام مقابلته لـ"قنا"، على أن التطور الذي شهدته اللجنة في آليات عملها هدفه ترسيخ مكانة قطر كمركز دولي للمؤتمرات ومنصة عالمية للحوار تجمع قادة الدول وصناع القرار وقادة الفكر من كافة أنحاء العالم لضمان مخرجات ذات أثر لمواجهة التحديات العالمية.