مطارات المغرب تجسل رقما قياسيا في حركة النقل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن المكتب الوطني للمطارات أن 19 مليونا و413 ألفا و904 مسافرين عبروا من المطارات المغربية إلى غاية متم شهر شتنبر الماضي، وهو رقم قياسي جديد يمثل ارتفاعا بنسبة 3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019، وبنسبة 35 في المائة مقارنة بسنة 2022.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن أغلبية المطارات المغربية سجلت نسب ارتفاع عالية في حركة النقل الجوي للمسافرين مقارنة مع سنة 2019، ومنها مطارات تطوان (زائد 459 في المائة) والصويرة (زائد 72 في المائة) وطنجة (زائد 44 في المائة) والناظور (زائد 36 في المائة) ووجدة (زائد 31 في المائة) وفاس-سايس (زائد 23 في المائة) وأكادير (زائد 11 في المائة).
وسجل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ، معدل استرجاع بنسبة 84 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2019، حيث استقبل 6 ملايين و551 ألفا و10 مسافرين. ويرجع انخفاض معدل الاسترجاع بهذا المطار إلى انخفاض عرض المقاعد من طرف شركات الطيران.
كما سجلت حركة النقل الجوي الدولي رقما قياسيا جديدا، ب17 مليونا و 582 ألفا و136 مسافرا، بزيادة نسبتها 6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019، و37 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
ويعزى الارتفاع المسجل في حركة النقل الجوي الدولي إلى حركة النقل مع أوروبا التي تمثل 84 في المائة من حركة النقل الجوي الدولي، حيث تم استقبال 14 مليونا و749 ألفا و951 مسافرا إلى غاية نهاية شهر شتنبر 2023 بارتفاع قدره 13 في المائة.
ويهم هذا الارتفاع كذلك حركة النقل الجوي مع أمريكا الشمالية، حيث تم تسجيل نمو بنسبة 6 في المائة، إذ تم استقبال 512 ألفا و430 مسافرا.
وقد تميزت التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية أيضا بتسيير عدة خطوط جوية جديدة بعدد من المطارات ومنها مراكش- لكسمبورغ، و وجدة- مونبولييه، وفاس- ويز، وطنجة- مايوركا، والصويرة- مدريد، وكلميم – لانزروتي.
وفي ضوء هذه النتائج الإيجابية والتوقعات المتعلقة بالثلاثة أشهر المتبقية من سنة 2023 (أكتوبر، نونبر، دجنبر)، يرتقب أن تسجل مطارات المغرب رقما قياسيا سنويا جديدا بتحطيمها للرقم القياسي المسجل خلال سنة 2019 (25 مليون مسافر).
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: حرکة النقل الجوی فی المائة مقارنة من سنة سنة 2019
إقرأ أيضاً:
من الناظور.. أخنوش: المؤشرات الاقتصادية تتحول إلى مكاسب اجتماعية ملموسة
زنقة20ا الرباط
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الأداء الإيجابي للاقتصاد الوطني لم يعد مجرد أرقام في تقارير رسمية، بل أصبح ينعكس بشكل مباشر على الحياة اليومية للمغاربة، من خلال تحسن ظروف العيش وتعزيز القدرة الشرائية للأسر، وذلك في كلمة ألقاها اليوم السبت بمدينة الناظور.
وفي إطار المحطة الحادية عشرة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” بجهة الشرق، أوضح أخنوش اليوم السبت بمدية الناظور، أن الدينامية الاقتصادية التي تعرفها البلاد مكنت من تحقيق نتائج لافتة، مستشهداً بمعطيات المندوبية السامية للتخطيط التي سجلت نمواً قوياً للناتج الداخلي الخام بلغ 7.9 في المائة خلال سنة 2024، وهو ما يعكس، بحسبه، صلابة الخيارات الاقتصادية المعتمدة.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن هذا المنحى التصاعدي للاقتصاد الوطني عزز هامش تدخل الدولة، وسمح بتوجيه موارد إضافية نحو القطاعات الاجتماعية الحيوية، بما يضمن توسيع الاستثمارات العمومية ذات الأثر المباشر على المواطنين. وفي السياق ذاته، أبرز التحسن الملحوظ في القدرة الشرائية، التي ارتفعت بنسبة 5.1 في المائة، بعد أن كانت في حدود 2 في المائة خلال سنة 2023، معتبراً ذلك مؤشراً واضحاً على انتقال التحسن الاقتصادي من المستوى الكلي إلى المعيش اليومي للأسر.
وختم أخنوش مداخلته بالتأكيد على أن هذه المؤشرات تعكس مرحلة جديدة من التوازن الاقتصادي، عنوانها الأساسي هو تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحسين مستوى العيش، بما يرسخ أسس تنمية أكثر عدلاً ويضمن شروط حياة كريمة للمغاربة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News