حالات حددها القانون لإيقاف تنفيذ العقوبة.. منها أخلاق المحكوم عليه
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
هناك حالات حددها قانون العقوبات المصري، لتعليق وإيقاف تنفيذ العقوبة، كما حدد القانون متى يتم إلغاء الإيقاف، حيث نصت المادة 55 أنه يجوز للمحكمة عند الحكم في جناية أو جنحة بالغرامة أو بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أن تأمر في نفس الحكم بإيقاف تنفيذ العقوبة إذا رأت من أخلاق المحكوم عليه أو ماضيه أو سنه أو الظروف التي ارتكب فيها الجريمة ما يبعث على الاعتقاد بأنه لن يعود إلى مخالفة القانون.
ويجوز أن يجعل الإيقاف شاملا لأية عقوبة تبعية ولجميع الآثار الجنائية المترتبة على الحكم.
المادة 56
يصدر الأمر بإيقاف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات تبدأ من اليوم الذي يصبح فيه الحكم نهائياً.
ويجوز إلغاؤه: (1) إذا صدر ضد المحكوم عليه في خلال هذه المدة حكم بالحبس أكثر من شهر عن فعل ارتكبه قبل الأمر بالإيقاف أو بعده و(2) إذا ظهر في خلال هذه المدة أن المحكوم عليه صدر ضده قبل الإيقاف حكم كالمنصوص عليه في الفقرة السابقة ولم تكن المحكمة قد علمت به.
المادة 57
يصدر الحكم بالإلغاء من المحكمة التي أمرت بإيقاف التنفيذ بناء على طلب النيابة العمومية بعد تكليف المحكوم عليه بالحضور.
وإذا كانت العقوبة التي بني عليها الإلغاء قد حكم بها بعد إيقاف التنفيذ جاز أيضا أن يصدر الحكم بالإلغاء من المحكمة التي قضت بهذه العقوبة سواء من تلقاء نفسها أو بناء على طلب النيابة العمومية.
المادة 58
يترتب على الإلغاء تنفيذ العقوبة المحكوم بها وجميع العقوبات التبعية والآثار الجنائية التي تكون قد أوقفت.
المادة 59
إذا انقضت مدة الإيقاف ولم يكن صدر في خلالها حكم بإلغائه فلا يمكن تنفيذ العقوبة المحكوم بها ويعتبر الحكم بها كأن لم يكن.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون العقوبات القانون المصري تنفیذ العقوبة المحکوم علیه
إقرأ أيضاً:
تعرف على معني علوم القرآن
التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين والاستقامة على منهج الله من اسباب ا لنجاة فى الدنيا وفى الاخرة وقالت الباحثة الدينية هبة ممدوح ان علوم القرآن هي مجموعة المباحث والعلوم التي تتعلق بالقرآن الكريم من جوانب مختلفة، مثل نزوله وترتيبه، وجمعه وكتابته، وقراءاته وتجويده، وتفسيره، وإعجازه، والمحكم والمتشابه منه، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ. الهدف الرئيسي منها هو المساعدة في فهم القرآن وتدبر معانيه بشكل صحيح، وتسمى أحيانًا بـ"علوم التنزيل" أو "أصول التفسير"
وأوصلها الحافظ السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرآن إلى ثمانين نوعاً ثم قال: فهذه ثمانون نوعاً على سبيل الإدماج ولو نوعت باعتبار ما أدمجته في ضمنها لزادت على الثلاثمائة، وغالب هذه الأنواع فيها تصانيف مفردة وقفت على كثير منها.
ونشأت هذه العلوم من حيث وجودها في زمن النبوة والصحابة، وأما من حيث تدوينها فيختلف باختلاف كل نوع منها -حسب علمنا-، وأما من حيث تدوين كتاب يجمع مجمل علوم القرآن في كتاب فأول ما دون فيه حسب علمنا هو كتاب الزركشي البرهان في علوم القرآن، ولمزيد الفائدة يراجع هذا الكتاب، وكتاب السيوطي المذكور ففيهما غنية عن غيرهما.
نرى أن مصطلح (علوم القرآن) يتكون من شطرين:
أ- علوم: وهو جمع علم، لغة: المعرفة والإدراك.
اصطلاحاً: إدراك الشيء ومعرفته على ما هو عليه بدليل.
ب- القرآن: لغة: مشتق من القَرِي، وهو الجمع والضم على أرجح الأقوال.
اصطلاحاً: هو كلام الله المنزل على النبي ﷺ المنقول عنه بالتواتر بواسطة الوحي جبريل، المتعبد بتلاوته، المعجز بلفظه ومعناه، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
– أما (علوم القرآن) كعِلم مدَوَّن وفنّ من الفنون: فهو مباحث تتعلّق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله، وترتيبه، وجمعه، وقراءته، وتفسيره، وإعجازه، وناسخه ومنسوخه، ودفع الشُّبَه عنه، ونحو ذلك…