اتساع رقعة الهجمات على القواعد الامريكية في العراق والالاف يتقاطرون على الحدود الأردنية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
YNP – بغداد:
وسعت فصائل المقاومة العراقية، السبت، هجماتها ضد القواعد الامريكية بالتزامن مع تصاعد وتيرة الاحتقان الشعبي على المجازر الامريكية - الإسرائيلية في غزة.
وأفادت وسائل اعلام عراقية بأن "المقاومة الإسلامية" استهدفت قعدة حرير الامريكية الواقع بكردستان العراق، موضحة بان الهجوم تم بطائرتين مسيرة.
والهجوم الجديد يأتي بعد يومين فقط على هجمات طالت القواعد الامريكية في العراق وسوريا..
ويتزامن الهجوم الجديد مع تقاطر عشرات العراقيين على الحدود مع الأردن للمطالبة بفتح الحدود وذلك في اعقاب تظاهرات غير مسبوقة شهدتها المدن العراقية دعما للمقاومة الفلسطينية وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية,.
وتشير الهجمات المتصاعدة في المنطقة والتي امتدت إلى اليمن إلى محاولة فصائل المقاومة ومحورها تحذير القوات الامريكية من تبعات أي تصعيد عسكري في الأراضي المحتلة خصوصا فيما يتعلق بهجوم بري محتمل على غزة.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
نشب حريقا ضخم في في محطة محروقات في منطقة بعبدا بمحافظة جبل لبنان اسفر عن مقتل سوري وإصابة 3 آخرين وفق ماصرح به الدفاع المدني اللبناني.
وفي سياق اخر؛ أعلن الجيش الإسرائيلي ، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة".
ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.