وكيل كلية الآداب بطنطا: سيناء تملُك البصمة الجينية لمصر والتفريط فيها تفريط في الوطن
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف الدكتور عبد الرازق الكومي وكيل كلية الآداب بجامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث وأستاذ الجغرافيا، عن أن سيناء تحتفظ بالبصمة الجينية لمصر، فسيناء هي مصر الصغرى جيولوجيا وجغرافيا وهي كل مصر في التاريخ، والتفريط فيها معناه التفريط في مصر والوطن وهناك عِلمان لابد من عدم التفريط فيهما وهما التاريخ والجغرافيا، فلا انتماء لمكان تجهله ولا بيئة لا تعرفها.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي عقدت بنادي طنطا الرياضي، بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بعنوان «سيناء الجغرافيا والتاريخ والحرب» أدارها الدكتور أسامة البحيري رئيس فرع اتحاد الكتاب بالغربية، بحضور الدكتور عبد الرازق الكومي وكيل كلية الآداب بجامعة طنطا، والكاتب والأديب فخري أبو شليب، والناشر ممدوح الجندي، والشاعر سامي الرفاعي رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة المحلة وأحد مقاتلي حرب أكتوبر المجيدة، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين.
أضاف "الكومي"، أننا نحتفل بنصر مضى عليه ٥٠ عام ولكن المعركة لم تنتهي والصراع مازال قائماً، مشيراً أن مصر عموماً ربما يراها البعض ليست أجمل مكان في الدنيا لكنها بالطبع أغلى مكان في العالم كله فهي حياتنا.
وقال "الكومي " أن سيناء هي مصر الصغرى على مستوى الجيولوجيا، وتملك البصمة الجينية لمصر، وهي مسرح الصراع السياسي والعسكري على مدار التاريخ، فإذا تنازلنا عن سيناء لغيرنا معناها أننا قد فرطنا في مصر الصغرى، وهذا لا يجوز مطلقاً.
أضاف أن مشكلة سيناء أنها إقليم ممر وليست مقر، فنجد أطرافها عامرة بالأماكن السياحية ويتردد عليها الكثيرون لكن قلبها من الداخل غير آهل بالسكان ويعد بمثابة القلب الميت بلا سكان وتحتاج إلى نمو سكاني.
مضيفاً أن سيناء ليست حجارة ولكنها بوابة وجزء من مصر وكتف البلد، ولا يمكن لسيناء إلا أن تكون مصرية ويقطنها مصريون فقط، وثقافتها مصرية ولا ينبغي أن تصبح غير مصرية، لذلك سيناء تعد البصمة الجغرافية لمصر.
وأوضح "الكومي" أن الدولة حالياً وضعت خطط تمهيدية لتسكين المصريين بها وتنميتها من خلال إقامة شبكة طرق حديثة مما يسهل الذهاب إليها وتعميرها وبناء مدارس هناك ووضع خطة عمل لإقامة جامعات حكومية وأهلية وهناك توجه بتوفير فرص العمل في سيناء لتشجيع شباب الخريجين على الانتقال إليها.
واستعرض الأديب فخري أبو شليب بعض المراحل التاريخية التي سبقت حرب أكتوبر مؤكداً أن هناك صعوبات مر بها الشعب المصري وعاش ٦ سنوات في مرارة ما بين ٦٧ وحتى ٧٣، مشيراً أنه تناول في بعض رواياته الحديث عن قصص لشخصيات عاشت الحرب.
وبدأ الشاعر سامي الرفاعي حديثه بإلقاء قصيدة بعنوان "أرض المعاد" تتناول القضية الفلسطينية، ثم تناول بعض القصص والذكريات التي ترصد البطولات التي قام بها أبطال حرب أكتوبر المجيدة.
فيما استعرض الناشر ممدوح الجندي أهم المزارات السياحية في سيناء في جولة سياحية ألقى خلالها الضوء حول أهمية هذه الأماكن التي تشتهر بها سيناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر في التاريخ التاريخ والجغرافيا حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار: الرئيس السيسي أعاد تصحيح البوصلة الدولية.. لا تهجير.. لا تنازل.. لا تفريط
ثمن حزب «المصريين الأحرار» بكل فخر واعتزاز الكلمة التاريخية التي ألقاها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتي جدد فيها مواقف مصر الثابتة والواضحة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم ولن تحيد عن دورها الأصيل كداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي، إن الحزب يرى في تأكيد الرئيس رفض مصر القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، إعلانًا صريحًا بأن الأمن القومي العربي لا يُساوَم، وأن القاهرة ستظل الحائط الأخير الصلب في وجه مشاريع العبث والاقتلاع والتطهير.
وأشاد الحزب كذلك بجهود القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس السيسي، في التنسيق الدولي مع أطراف فاعلة – منها الولايات المتحدة وقطر – لدعم مساعي وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وتقديم المساعدات الإنسانية، بما يعكس التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه أبناء غزة، رغم التحديات والصعوبات اللوجستية الناجمة عن تعنت الطرف الآخر في فتح المعابر من جانبه.
وأضاف، إننا في حزب المصريين الأحرار، نؤكد أن كلمة السيد الرئيس حملت رسائل واضحة للعالم بأن العدالة لا تُجزأ، وأن السلام لا يأتي بالحصار ولا بالقتل الجماعي، بل بإحقاق الحق، داعين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة تجاه معاناة المدنيين الأبرياء في القطاع، والتحرك الفوري لوقف نزيف الدم، ودعم مبادرات الحل السياسي العادل والدائم.
وختامًا، شدد الحزب على أن مصر – بقيادتها وشعبها – ستبقى صوت الحق في هذا العالم المضطرب، وصاحبة الدور الشريف والمخلص في دعم القضية الفلسطينية، مهما كانت التحديات أو تبدلت الظروف.