رئيس الوزراء الإسباني: "قمة القاهرة" أول خطوة للسلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن "قمة القاهرة للسلام" ستكون أول خطوة في مشوار السلام بالشرق الأوسط بين فلسطين وإسرائيل، مثمنا الجهود المبذولة لعقد القمة لمنع حدوث صراعات ووقف التصعيد.
وقال رئيس وزراء إسبانيا، في كلمته اليوم السبت أمام "قمة القاهرة للسلام 2023" بالعاصمة الإدارية الجديدة، "إن على المجتمع الدولي أن يدرك الموقف حتى لا يتفاقم الوضع من سيئ إلى أسوأ"، مشيرا إلى ضرورة التركيز على الأولويات والنقاط المهمة، وهي حماية حياة المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ودعا سانشيز، إلى وقف فوري لإطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة إطلاق حماس للرهائن من كل الجنسيات دون شرط.
وقال سانشيز "إننا أمام أزمة دولية والموقف هش للغاية ويمكن أن يزداد سوءًا"، داعيًا إلى استخدام جميع القدرات الدولية لوقف هذا الصراع والتصعيد.
وشدد على ضرورة إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل وتحقيق حل الدولتين للعيش بطريقة سالمة وآمنة، مطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام إسبانيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.