رئيس جمعية المخرجين التونسيين: السينما ليست مجرد ترفيه بل منصة مقاومة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عبر أكرم منصر رئيس جمعية المخرجين السينمائيين التونسيين، في برنامج ''نجوم'' اليوم السبت 21 أكتوبر 2023 عن استيائه العميق من قرار إلغاء الدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية، قائلا إن 'المهرجان ليس مجرد ترفيه بل هو مقاومة'، وفق تعبيره.
وأضاف أن أيام قرطاج السينمائية هي منصة مقاومة حقيقية والأفلام كفيلة بإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، قائلا ''أعتقد أننا أضعنا فرصة هامة لذلك كان استياؤنا شديدا.
كما قال '' نحن دعاة بناء وإصلاح عن طريق الثقافة.. ولم لا نعيد النظر في القرار ونؤجل الدورة.. لم لا نبحث عن حلول أخرى..'' متابعا ''سنعمل على لقاء مسؤولين من وزارة الشؤون الثقافية يوم الاثنين لنبلغ استياءنا ومقترحاتنا..'
يذكر أن وزارة الشؤون الثقافية قررت إلغاء تنظيم الدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية، وأوضحت أن قرارها يأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني واعتبارا للأوضاع الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: حرب غزة ليست بلا نهاية وحماس تعاني ضغط كبير
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن حركة حماس تعاني من "ضغط كبير للغاية" في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة.
جاءت هذه التصريحات خلال جولة ميدانية قام بها زامير في مدينة خان يونس، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، حيث أكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسير وفق خطة منظمة تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، وهزيمة حماس، وتفكيك حكمها في القطاع.
وأشار زامير إلى أن "هذه ليست حربًا لا نهاية لها"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على تقصير أمد الحرب بما يتماشى مع تحقيق أهدافها.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي كثف من عملياته في قطاع غزة، مستهدفًا مواقع قيادية ومراكز قيادة تابعة لحماس، مما أدى إلى مقتل عدد من قادتها الميدانيين.
وتأتي هذه العمليات ضمن حملة عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات الحركة العسكرية واللوجستية.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية أن المدنيين في غزة أصبحوا أكثر تعاونًا في الانتقال إلى المناطق الإنسانية التي حددها الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن فقدت حماس سيطرتها على السكان المحليين.
وأشار العميد المتقاعد أمير أفيفي إلى أن "المجتمع الغزي أصبح أكثر تجاوبًا، حيث ينتقل الناس إلى مناطق الأمان المحددة، ويدركون أنهم بحاجة إلى الاستماع إلى تعليمات الجيش الإسرائيلي".
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.