مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الحديدة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
شهدت مدينة الخوخة، اليوم السبت، مظاهرة تضامنية للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لقصف متواصل من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت المظاهرة مشاركة واسعة من المواطنين، الذين رفعوا أعلام فلسطين وهتفوا بشعارات تندد بالاعتداءات الإسرائيلية، وتعبّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التظاهرة في إطار التحركات الشعبية المستمرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتأكيد الرفض للاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
واختُتمت المسيرة ببيان أكدوا فيه التضامن المطلق مع القضية الفلسطينية، كقضية العرب الأولى، وكذلك الدعوة إلى سرعة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب المحاصر في قطاع غزة.. معبّرين عن رفضهم القاطع لازدواجية تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الإبادة في حق أبناء غزة.
شارك في المسِيرة التظاهرية قيادات من السلطة المحلية والشبابية، وجمع غفير من أبناء محافظة الحديدة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.