أردوغان: يجب وقف الجنون الهستيري بالمنطقة وما يحدث بغزة تطهير عرقي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، بتجنيب المنطقة في أقرب وقت ما وصفه بـ "الجنون الهستيري" الذي تشجعه الدول الغربية وتتسابق وسائل إعلامها لشرعنته.
كما طالب، في منشور على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالوقف الفوري لعملياتها التي تصل حد التطهير العرقي في قطاع غزة المُحاصر.
وقال أردوغان: "أكرر دعوتي للقيادة الإسرائيلية بعدم توسيع نطاق هجماتها على المدنيين في غزة، ووقف عملياتها التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية على الفور".
وأضاف: "من الواضح أن قتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، وقصف المشافي والمدارس والمساجد والكنائس، لن يساهم في ضمان الأمن"، مُشدّدا على أن "زيادة القصف على غزة لن تجلب إلا مزيدا من الألم والدموع".
واستطرد قائلا: "الإدارة الإسرائيلية وبتحريض من الأطراف غير الإقليمية، تتصرف مثل تنظيم بدل أن تتراجع عن الخطأ وتتصرف بعقلية الدولة".
ودعا كافة الدول والمؤسسات الدولية إلى تقديم "دعم صادق لجميع المبادرات الهادفة إلى تأمين وقف إطلاق نار إنساني في غزة بأقرب وقت".
وواصل حديثه بالقول: "نحن على ثقة بأن الاستقرار الدائم في منطقتنا ممكن في حال تأسيس آليات جديدة تضمن أمن المسلمين واليهود والمسيحيين على هذه الأرض (فلسطين)".
ولفت إلى أن "تركيا ستواصل عمل ما يقع على عاتقها من أجل الحل قبل أن تراق مزيد من الدماء، وقبل أن تقع مأساة إنسانية جديدة، وقبل أن تصل الاشتباكات في فلسطين إلى نقطة اللا عودة".
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة المُحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس"، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية سماها "السيوف الحديدية"، ويواصل شنّ غارات مكثفة ودموية على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية.
وبلغت أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، لشهداء العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، 4137 قتيلا بينهم 1524 طفلا، ونحو 13 ألف مصاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان الإسرائيلية غزة إسرائيل أردوغان غزة العدوان على غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل ياسر أبو شباب في رفح - تضارب الروايات الإسرائيلية حول ظروف اغتياله
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، مقتل ياسر أبو شباب، الذي يُعرَّف كقائد ميليشيا محلية متعاونة مع قوات الاحتلال في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة ، بعد نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع حيث أُعلنت وفاته متأثرًا بجروحه.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد أُصيب أبو شباب بجروح خطيرة قبل أن تُقر الطواقم الطبية وفاته، من دون صدور أي رواية فلسطينية رسمية حول ظروف الحادثة حتى الآن.
روايات أولية: خلاف داخلي وراء مقتله أفادت تقديرات إسرائيلية أولية بأن أبو شباب قُتل نتيجة خلاف داخلي داخل الحمولة التي ينتمي إليها، ورجّحت أن يكون أحد مرافقيه قد أطلق النار عليه خلال حادث وقع في شرق رفح.ووصفت مصادر أمنية إسرائيلية الحادث بأنه "تطور سيئ لإسرائيل" بالنظر إلى الدور الذي أداه أبو شباب ضمن العمليات المشتركة مع قوات الاحتلال جنوبي القطاع.
رواية أخرى: احتمال تصفيته من قبل حماسوفي المقابل، قالت تقارير إسرائيلية أخرى إن الأجهزة الأمنية في الاحتلال تفحص احتمال أن تكون حركة حماس قد نفذت عملية تصفية بحق أبو شباب، ضمن عمليات ملاحقة تقوم بها الحركة ضد متعاونين في جنوب قطاع غزة.
القناة 14: كمين نفذه مجهولون شرق رفحوذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن كلاً من ياسر أبو شباب وغسان الدهيني قُتلا في كمين نفّذه مجهولون شرق رفح، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية ترجّح أن الحادث ناتج عن اشتباكات داخلية، وأنه لا علاقة لحركة حماس بمقتلهما.
سياق ميداني معقد شرق رفحوتأتي هذه التطورات في ظل عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة شرق رفح، وسط حالة من التضارب في الروايات وتعدد الفرضيات بشأن ما يجري على الأرض، في وقت لم تُصدر فيه الجهات الفلسطينية أي تعليق رسمي حول ظروف مقتل أبو شباب حتى اللحظة.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025