اعتبرت منظمات دولية الخميس أن ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية جزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصايد للموت.

وقالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة للجزيرة إن منظمة غزة الإنسانية نظام غير فعال وغير مصمم لمواجهة الجوع.

ولفتت إلى أن هذه المنظمة تعمل عبر 4 مراكز فقط، بدلا من 400 مركز كانت تابعة للأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن نقص الوقود يؤثر على الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وأكدت أن 112 طفلا يتم تشخيصهم يوميا بسوء التغذية في قطاع غزة.

وقد طالبت الأونروا بضرورة أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية آمنا وكريما ومتاحا لجميع المحتاجين في غزة. ودعت لفتح تحقيق فوري في حادثة قتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء عبر آلية التوزيع الحالية.

أما مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، فقالت "هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة".

وأضافت "هناك أشخاص ومؤسسات وشركات استفادوا من الدمار والقتل بغزة. ليست هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية".

وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وكرامة في غزة.

سلاح التجويع

من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار إن "إسرائيل واصلت الحرب على غزة وفرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين فيما انشغل العالم بالحرب بينها وإيران".

وجاء في بيان للمنظمة "روايات السكان دليل على نظام المساعدات العسكري القاتل إلى جانب التهجير القسري والقصف المستمر. إسرائيل حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين".

إعلان

وطالبت دول العالم بالضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا ووقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 57 ألفا و12 شهيدا

 

الثورة نت/

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى 57,012 شهيداً و134,592 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023م.

وأوضحت وزارة الصحة بقطاع غزة، في تقرير إحصائي يومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 142 شهيدا (بينهم 3 شهداء انتشال)، و487 إصابة.

ولفتت إلى أنه تم اضافة عدد 223 شهيد للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.

وذكرت أن حصيلة إجمالي ما وصل للمستشفيات من شهداء لقمة العيش خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغت 39 شهيداً وأكثر من 210 إصابات، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 640 شهيد وأكثر من 4,488 اصابة، منذ بدء العمل بما يسمى “مراكز توزيع المساعدات” في 27 مايو الماضي.

وأوضحت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأهابت وزارة الصحة في قطاع غزة، بذوي شهداء ومفقودي جريمة الإبادة الجماعية سرعة استكمال بياناتهم بالتسجيل في الروابط الإلكترونية المحددة لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات الوزارة.

مقالات مشابهة

  • داخلية غزة تحظر التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتورطها بجرائم الإبادة
  • الأمم المتحدة : مؤسسة غزة الإنسانية فخ موت مصمم للقتـ ل أو التهجير
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 57 ألفا و12 شهيدا
  • قرار تاريخي للجمعية الدولية.. إدانة الجامعات الإسرائيلية لدعم الإبادة الجماعية
  • مظاهرة مغربية تدعو لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
  • تظاهر العشرات في مدينة سلا المغربية للمطالبة بإنهاء حصار غزة
  • القسام تعلن قصف مستوطنتين بالصواريخ ردا على الإبادة الإسرائيلية
  • 130 منظمة دولية تطالب بإغلاق “مؤسسة غزة الإنسانية” لشراكتها في الإبادة بالتجويع والقتل
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 56 ألفا و647 شهيدا