ثلاثة قتلى وأربعة جرحى في ضربات روسية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال مكتب الرئاسة إن بين الجرحى امرأة تبلغ 57 عامًا أُصيبت بشظية ونُقلت إلى المستشفى في حالة خطرة. وأضاف المكتب الرئاسي "تضررت منشآت حيوية".
تسببت ضربات عدة روسية في مقتل ما لا يقلّ عن ثلاثة أشخاص، وإصابة أربعة آخرين في أوكرانيا خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، لا سيّما بمدينة كريفي ريغ مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
مساء الجمعة، أدّى قصف منطقة سكنية إلى مقتل شخص وإصابة آخر في كريفي ريغ في منطقة دنيبروبتروفسك جنوب البلاد، بحسب الشرطة.
وقال مكتب الرئاسة إن بين الجرحى امرأة تبلغ 57 عامًا أُصيبت بشظية ونُقلت إلى المستشفى في حالة خطرة. وأضاف المكتب الرئاسي "تضررت منشآت حيوية". وأكدت الشرطة أن حريقًا اندلع أيضًا أثناء الليل بسبب ضربة على مجمع صناعي واخمدت النيران لاحقا.
زيلينسكي: أوكرانيا تبذل "كل ما بوسعها" للحصول على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي قبل الشتاءشاهد آثار القصف الروسي على مدينة تشورنومورسك على أوكرانياكما قتل شخص آخر جراء قصف استهدف نيكوبول، وهي بلدة تقع على ضفة نهر دنيبر، على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق كريفي ريغ، بحسب الإدارة الاقليمية.
إلى الجنوب، في منطقة خيرسون، أدّت سلسلة من الضربات إلى مقتل شخص وإصابة آخر منذ صباح الجمعة، وفق السلطات المحلية.
وتسببت هجمات بإصابة شخصَين في منطقتَي خاركيف ودونيتسك في الشرق. وقد أشار المكتب الرئاسي إلى أن عدة بلدات في دونيتسك تعرّضت "لنيران الروس" بينها أفدييفكا.
وتقع مدينة أفدييفكا على الجبهة منذ العام 2014 وعلى بعد 13 كيلومترًا شمال دونيتسك "العاصمة" الخاضعة للسيطرة الروسية للمنطقة التي تحمل الاسم نفسه والتي أعلن بوتين ضمّها العام الماضي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تكثف هجماتها بالمسيّرات على مناطق روسية مدفيدف يزور شرق أوكرانيا والجيش الروسي جنّد 325 ألف شخص منذ بداية العام فيديو: انفجارات وإطلاق ذخيرة حية في أوكرانيا يمكن رؤيتها من الحدود الرومانية ضحايا قصف روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط قصف فرنسا جرائم حرب السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.