يمانيون – متابعات
قال المتحدث باسم وكالة “الأونروا” عدنان أبو حسنة إنّ “غزة تحتاج إلى مئة شاحنة يومياً لتلبية احتياجات النازحين”، مؤكداً ضرورة فتح معبر رفح ليدخل هذا العدد من الشاحنات إلى القطاع.

وأكد أبو حسنة أنّه “يجب إدخال الوقود إلى غزة لأنه أساسي في تشغيل الخدمات الأساسية، كما يجب أنّ تدخل الأدوية والمياه على نحو مستمر أيضاً”.

وتابع أنّ “الإمدادات الغذائية في مخازن الأونروا شارفت على النفاد، وهناك كارثة حقيقية تتعمق مع استمرار إغلاق المعابر”.

وأفاد أبو حسنة بأنّ “مراكز الأونروا في غزة تشهد انتشاراً لبعض الأمراض بسبب نقص المياه”.

وأضاف أبو حسنة بأنّ “هناك أكثر من مليون نازح في غزة نصفهم في مراكز الأونروا، ولا يوجد مكان لأي نازح جديد في مراكز الأونروا بغزة لأنها امتلأت بالكامل”.

وصباح اليوم، دخلت أولى السيارات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني و”الأونروا” إلى الجانب المصري من معبر رفح لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وبالتزامن، قال مدير مركز إيواء تابع لـ”الأونروا” محمد شويدح إنه تم استثناء شمال قطاع غزة ومدينة غزة من المساعدات التي ستدخل القطاع، موضحاً أن “الأونروا” تخلت عن منطقتَي الشمال ومدينة غزة وانسحبت إلى الجنوب.

وأكد المسؤول الإعلامي في معبر رفح البري، وائل أبو محسن، في تصريح للميادين نت، أنّ هناك ترتيبات جاهزة وجارية لأجل إعادة فتح المعبر بشكل كامل، تمهيداً لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة.

واليوم السبت، دعا القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، إلى فتح معبر رفح بشكل دائم، ووصول المواد الغذائية على مدار الساعة إلى قطاع غزة، مؤكداً ضرورة إدخال الوقود بشكل عاجل إلى قطاع غزة حتى لا تتحول المشافي إلى مقابر جماعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: معبر رفح أبو حسنة

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” بغزة ينشر صور جديدة لحبوب مخدرة في مساعدات مراكز “مصائد الموت”

الثورة نت /..

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، صور جديدة لحبوب مخدرة وجدها مواطن فلسطيني في دير البلح في كيس طحين تسلمه مما يسمى “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”.

وكان “الإعلامي الحكومي” بغزة، كشف يوم الجمعة الماضي، عن العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت” أو ما يُسمى “مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”.

واعتبر المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ذلك جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وعبر عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى “مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”، المعروفة باسم “مصائد الموت”.

وأشار المكتب إلى أنه وثّق حينها 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين.

وقال: “الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّداً في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويُحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر”.

وحمّل “الإعلامي الحكومي”، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد أن استخدام العدو الإسرائيلي، المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن “مساعدات ومعونات”، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • إنقلاب شاحنة في “طريق العقبة” واشتعال النيران فيها ونجاة سائقها من الموت
  • الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
  • “الأونروا”: 714 ألف فلسطيني نزحوا داخل غزة منذ انهيار وقف النار
  • استشهاد 613 شخص قرب قوافل الإغاثة الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات في غزة
  • “إخلاء الوحدة وردّها إلى المالك”.. مصر.. إقرار تعديل قانون الإيجار القديم بشكل نهائي
  • قصف عنيف على عدة مواقع في غزة.. و17 شهيدا في مجزرة ضد النازحين
  • مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • “حماس”: عشرات الشهداء جراء قصف إجرامي على مدرسة حافظ وخيام النازحين بغزة
  • عاجل.. برنامج الأغذية العالمي يحذر: غزة على حافة المجاعة وتحتاج مساعدات عاجلة
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة ينشر صور جديدة لحبوب مخدرة في مساعدات مراكز “مصائد الموت”